عضو
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
إنجازااات الإمام المهدي"عج" ف مكة المكرمة...
بتاريخ : 26-Jul-2008 الساعة : 10:39 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل ع محمد وعجل فرجهم
وفرج عنا بهم ياكريم...
بعد أن تتم البيعة للإمام المهدي" " يستلم الإمام الحكم في مكة, ويهيمن ع مراكز القوة, بعد سقوط الحكم السابق وانهياره.
ولا تستطيع السلطة – يومذاك – أن تقاوم الإمام"ع" بل المستفاد م بعض الأحاديث ان مكة تستسلم له"ع" ويسيطر الإمام ع البلدة بكاملها.
وهناك ف مكة, يقوم الإمام المهدي"ع" بأعمال وإنجازات, نشير إلى بعض ما ذكر منها . . فيما يلي:
1- إعادة المسجد الحرام إلى ما كان عليه:
قال الإمام الصادق"ع" : "إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه, وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه.
لقد توسع المسجد الحرام م بعد وفاة رسول الله "ص" إلى يومنا هذا, وأضيفت إليه ولاتزااال تضاف إليه مساحات كثيرة م جميع جوانبه, ولكنه بالرغم م كل ذلك لم يبلغ الأساس القديم الذي رسمه النبي إبراهيم"ع" للمسجد الحرام, لأن الأساس القديم (الحزورة)* وهي بين الصفا والمروة.
*الحزورة – ع وزن قسورة - :أسم موضع بين الصفا والمروة وهي م السعي.
وقال"ع": خط إبراهيم "ع" بمكة ما بين الحزورة الى المسعى, فذلك الذي خط إبراهيم.
وسأل الحسين بن نعيم م الإمام الصادق"ع" عن الصلاة ف الزيادات الحادثة ف المسجد الحرام؟؟؟
فقال"ع": إن إبراهيم وإسماعيل حدا المسجد الحرام ما بين الصفا والمروة, فكان الناس يحجون إلى الصفا. وف رواية أخرى: "يحجون م مسجد الصفا".
وخلاصة هذه الأحاديث إن المسجد الحرام الأصلي هو أكبر بكثير م المسجد الحرام اليوم.
فإذا ظهر الإمام المهدي"ع" هدم الجدار المحيط بالمسجد الحرام اليوم, وبنى جدارا جديدا ع أساسه الأول.
وهذا مما يسهل الطواف للحجاج كثيرا, خاصة وان عدد الحجاج سوف يتضاعف إلى عشرااات الملايين ف عصر ظهوره"ع".
2- إعادة مقام إبراهيم إلى موضعه الأول:
لقد مر عليك قول الإمام الصادق"ع": "إذا قام القائم. . . وحول المقام الى الموضع الذي كان فيه".
مقام إبراهيم"ع": هو الصخرة التي وقف عليها النبي إبراهيم خليل الرحمن حين بناء الكعبة, وقد كان المقام بجوار الكعبة, ف عهد رسول الله"ص".
ولما جاء عمر بن الخطاب إلى الحكم, نقل المقام م مكانه وغير موضعه.
ولما استلم الإمام أمير المؤمنين"ع" زمام الحكم – بعد مقتل عثمان – قرر أن يقضي ع كل زيادة وبدعة حدثت ف الدين, وأن يرد كل شيء إلى ما كان عليه ف عهد رسول الله"ص".
وم جملة ذلك: أراد أن يرد المقام إلى موضعه الأول بجوار الكعبة, فثار المنافقون والمناوئون – الذين كانوا يهرجون ضد كل خطوة إصلاحية يقوم بها الإمام – فرأى الإمام علي"ع" أن الأفضل هو تجميد القضية, إلى وقت آخر, نظرا لأمور كانت أهم م ذلك.
وهكذا بقي مقام إبراهيم ف غير موضعه, إلى يومنا هذا.
ومن جملة إنجازات الإمام المهدي"ع" ف مكة, هو رد مقام إبراهيم إلى موضعه الأول بجوار الكعبة المشرفة.
وهذا مما سيسهل الطواف ع الحجاج, لأنه – عند ذلك – لا يحجب الطواف بين الركن والمقام, بل يكفي الطواف حول الكعبة, مهما ابتعد الطائفون عن الكعبة ف حال الطواف. فإن كان الطواف يجب – حاليا – بين الركن والمقام – حسب رأي بعض الفقهاء – فإن هذا الوجوب سيرتفع إذا رد المقام إلى موضعه الأول.
3- النهي عن الطواف المستحب:
قال الإمام الصادق"ع": أول ما يظهر القائم م العدل أن ينادي مناديه, أن يسلم صاحب النافلة لصاحب الفريضة, الحجر الأسود والطواف.
أقول الذي يحضر المسجد الحرام ف موسم الحج, يشاهد ازدحام الناس حال الطواف, ذلك الازدحام الذي قد تتلف فيه النفوس وتزهق فيه الأرواح, بسبب الضغط الذي يؤدي إلى سقوط الإنسان تحت أقدام الطائفيين حول الكعبة.
وكل هذا. . بالرغم م الصعوبات التي يتعرض لها الحجاج – ف أكثر البلاد – م مشاكل السفر, والضرائب المستوفاة منهم بعناوين مختلفة وبلا أي عوض.
فما تقول ف عصر الإمام المهدي"ع"؟؟!!
ذلك العصر الذي تلغى فيه كافة القوانين الوضعية المرتبطة بمقدمات السفر, م جواز السفر, التأشيرة (الويزا) وأمثال ذلك م القيود والشروط المستوردة م بلاد الكفر!!!
وم الطبيعي إن يكون السفر مباحا وميسورا لكل أحد, بلا أي قيد أو شرط.
وبالنتيجة: سوف يتضاعف عدد الحجاج, بنسبة لا نستطيع تحديدها!!!.
وم الواضح إن الطواف حول الكعبة واستلام الحجر الأسود سيكون صعبا جدا, وخاصة إن بعض الحجاج لا يكتفي بالطواف الواجب, بل يطوف استحبابا طلبا للثواب.
ولهذا فإن الإمام المهدي"ع" يأمر الحجاج بالاقتصار ع الطواف الواجب وترك الطوافات المستحبة, إفساحا للمجال أمام الذين يؤدون الطواف الواجب.
4- قطع أيدي بني شيبة:
قال الإمام الصادق"ع": أما إن قائمنا لو قدم قام, لأخذ بني شيبة وقطع أيديهم وطاف بهم وقال: هؤلاء سراق الكعبة.
وقال"ع": ف حديث له - : . . . وقطع أيدي بني شيبة. . . وكتب عليها: هؤلاء سراق الكعبة.
(بنو شيبة)...هم سدنة الكعبة الذين كانت بأيديهم مفاتيح الكعبة, يتوارثونها خلفا عن سلف, وكان هؤلاء يسرقون الأموال والذخائر المهداة الى الكعبة, ويتصرفون بها كما تشتهيه أنفسهم, وبهذه المناسبة سماهم الإمام"ع" : سراق الله, أي سراق أموال الله. ولعل الحديث كان هكذا: "سراق بيت الله" فحذفت منه كلمة "بيت" والله العالم.
ولا يكتفي الإمام المهدي"ع" بقطع أيدي بني شيبة, بل يأمر بأن يطاف بهم, وهذا الإجراء م الإمام المهدي"ع" يعتبر إنذارا وتهديدا لكل السراق, ولكل م يتصرف ف أموال لا يملكها تصرفا غير مشروع, فيعرفون بأن جزاءهم هو قطع اليد, ثم الخزي ف الدنيا والعذاب ف الآخرة.
وبهذا يضع الإمام المهدي"ع" حدا للسرقة, ولكل تصرف غير مشروع ف الأموال والأملاك والأوقاف وغيرها.
هذا بعض إنجازات الإمام المهدي"ع" ف مكة تجاه المسجد الحرام, وم الواضح أن إنجازاته العامة التي تشمل جميع البلاد, ستشمل مكة بطريق أولى...
م ن ق و ل
|