عن الامام الصادق - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع عدنان مشاركات 0 الزيارات 1851 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

عدنان
عضو مجتهد

رقم العضوية : 1559
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 52
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 208
المستوى : عدنان is on a distinguished road

عدنان غير متواجد حالياً عرض البوم صور عدنان



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي عن الامام الصادق
قديم بتاريخ : 08-Jul-2008 الساعة : 12:28 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الإغضاء عن الاخوان
إِن العصمة لا تكون في البشر كلّهم، فمَن الذي لا يخطأ ولا يسهو ولا يغفل ولا ينسى، فيستحيل أن تظفر بصديقٍ خالٍ من عيب أو رفيقٍ منزَّه عن سقطة، فمَن أراد الاكثار من الأصدقاء لا بدّ له من أن يتغاضى عن عيوبهم ويتغافل عن مساوئهم ومن هنا قال : وأنّى لك بأخيك كلّه أيّ الرجال المهذب(1) وقال : من لم يواخ من لا عيب فيه قلّ صديقه(2).
واذا أراد المرء بقاء المودّة من أخيه فلا يستقص عليه كما قال : الاستقصاء فرقة(3) وكما قال : لا تفتّش الناس فتبقى بلا صديق(4).
بل يجب على ذي الخبرة والتجارب أن يقنع من أخيه بما دون ذلك إِبقاءً للودّ، كما قال : ليس من الإنصاف مطالبة الاخوان بالإنصاف، ومَن لم يرض من صديقه إِلا بإيثاره على نفسه دام سخطه(5).
نعم إِن العتاب لا يخدش في بقاء الاُلفة والوداد، بل ربّما جلا درَن الصدور، وأزاح الحقد الكامن في القلوب، إِلا أن يكثر فينعكس الحال فلذلك قال : من كثر تعتيبه قلّ صديقه، وقال : ومن عاتب على كلّ ذنب دام تعتيبه(6).

______________________________
(1) الوسائل، باب استحباب الإغضاء عن الاخوان : 8/458/1.
(2) بحار الأنوار : 78/278.
(3) بحار الأنوار : 78/253/109.
(4) الوسائل، باب استحباب الاغضاء عن الإخوان : 8/458/2.
(5) نفس المصدر : 8/458/3.
(6) بحار الأنوار : 78/278.



المشاورة
إِن مَن يشاور ذوي البصائر تتجلّى له أوجه المداخل والمخارج، وينكشف له الحجاب عن سُبُل النجاح، وينحاد عن مزالق الأخطار، وقد كشف لنا أبو عبد اللّه عن هذه الحقيقة فقال : «لن يهلك امرؤ عن مشورة»(2) وأرشدنا الى المستشار في الغوامض من العوارض فقال : «ما يمنع أحدكم اذا ورد عليه ما لا قِبل له به أن يستشير رجلاً عاقلاً له دين وورع»(3).
وزاد في شروط الاستشارة والمستشار فقال : إِن المشورة لا تكون إِلا بحدودها فمن عرفها بحدودها وإِلا كانت مضرَّتها على المستشير اكثر من منفعتها، فأوّلها أن يكون الذي تشاوره عاقلاً، والثانية أن يكون حُرّاً متديّناً، والثالثة أن يكون صديقاً مواخياً، والرابعة أن تطلعه على سرّك فيكون علمه به كعلمك بنفسك، ثمَّ يسرّ لك ويكتمه، فإنه اذا كان عاقلاً انتفعت بمشورته،
______________________________
(2) الوسائل، باب استحباب مشاورة أهل الرأي 8/424/4.
(3) نفس المصدر، باب استحباب مشاورة التقيّ العاقل الورع : 8/426/7.

الإكثار من الاخوان
إِن المرء كثير بأخيه، لأنه عون في النوائب، ومُواسٍ في البأساء وأنيسٌ في الوحشة، وأليفٌ في الغربة، ومُشيرٌ عند الحيرة، ومسدّد عند السقطة، حافظْ عند الغيبة، الى ما يعجز القلم عن العدّ لفوائده، ولهذا أمر الصادق بالإكثار منهم، وأشار الى الجدوى من اتخاذهم، فقال :
اكثر من الأصدقاء في الدنيا فإنهم ينفعون في الدنيا والآخرة، أمّا الدنيا فحوائج يقومون بها، وأمّا الآخرة فإن أهل جهنم قالوا : فما لنا من شافعين ولا صديق حميم(1).
ولعلّ قصده من النفع في الآخرة أن الصديق في اللّه صاحب العقل والدين لا يرشد صديقه إِلا إِلى صالح الدارين، فيستنقذه بالهداية والنُّصح من العطب، وأيّ نفع في الآخرة اكبر من هذا.
أو لأنه يستفيد من دعائه لاُخراه كما قال في حديث آخر : استكثروا من الاخوان فإن لكلّ مؤمن دعوة مستجابة.
أو لأنه يستشفع به كما قال : استكثروا من الاخوان فإن لكلّ مؤمن شفاعة، وقال : اكثروا من مؤاخاة المؤمنين فإن لهم عند اللّه يداً يكافيهم بها يوم القيامة(2).
بل إِن الأخ المؤمن جدير بأن يجمع هذه الخلال كلّها في هذه الدانية وتلك الباقية.

______________________________
(1) الوسائل، باب استفادة الاخوان والأصدقاء : 8/407/5.
(2) الوسائل : 8/408/7.


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc