عضو
|
|
|
|
الدولة : السعودية - الأحساء
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان المنبر الحر
إدعاءات وردود -1-,,
بتاريخ : 19-Jan-2009 الساعة : 12:08 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قال الله تعالى: " إِنَّمَا يُرِيْدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْت ِوَيُطَهِّرَكَمْ تَطْهِيراً "
كلنا نعرف هذه الآية وأنها نزلت في أهل البيت .. ولكن من هم
أهل البيت الذين نزلت فيهم هذه الآية الكريمة ؟؟
قد تتعجبون من السؤال لأن هناك من أراد أن يمحوا حقيقة ذكر أهل البيت ع في القرآن الكريم
بصريح العبارة حيث قالوا : أن أهل البيت هم النبي و فاطمة وأمير المؤمنين وأبناؤهم
إلى هنا نقول لهم أحسنتم..
وأضافوا زوجات النبي وسلم وبناته وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس وبنو
الحارث بن عبد المطلب فأرادوا أن يخلطوا الأمر, ولكن على من ؟ على الجهلة من أتباعهم أم
ليشككونا في عقيدتنا؟؟ قبل كل شيء نحن نحترم المؤمنين المخلصين من المذكورين ولا نخطأ في حقهم..
فلنرد عليهم ونقول: هل كانت هذه الحادثة في منزل النبي ص؟؟ لأن النبي دخل على فاطمة ع حيث
قالت ع دخل علي أبي رسول الله ص وإلا كانت تقول: أنها كانت في دار أبيها .. فإن كانت في
دارها فلا يوجد سواها في الدار فأين زوجات النبي ص إن كانت داره ؟؟ شيء آخر عندما دخل
الحسنان وأبوهما أمير المؤمنين ع هل سيذهبون إلى بيت النبي ص دون بيتهم وكأنها صدفة
يدخل الحسن ع ثم يأتي الحسين ع ثم أمير المؤمنين ع وبما أن بيت النبي ص
فيه أزواجه فيجب الإستئذان للدخول فلا يوجد استئذان في حديث الكساء مما
يؤكد عدم وجود زوجات النبي ص ويؤكد أن الدار دار الزهراء ع ..وإن
احتجوا بأن النبي ص لم يستأذن للدخول على فاطمة ع كما أن اعتقادنا نحن الشيعة نقول إنما يذكر
الإستئذان النبي ص نفسه إن لم تذكره الزهراء ع فهل سيكذبّوا النبي ص
أيضا؟ نستنتج أن حديث الكساء كان في دار الزهراء ع .. فلم يكن حاضرا إلا
النبي ص وأمير المؤمنين والزهراء والحسنين ع فيقول الله تعالى كما هو
مذكور في الحديث عندما سألوه الملائكة ومن تحت الكساء ؟ قال : هم فاطمة
وأبوها وبعلها وبنوها.. وهذا يؤكد أن الحاضرين تحت الكساء هم فقط النبي
ص وأمير المؤمنين والزهراء والحسنين ع فكيف قال الله تعالى " وبنوها "
ولم يقل " وابنيها " لأنه لم يحضر من بني الزهراء ع إلا الحسنين؟؟ بهذا
الشأن يقول الشيخ عبد الحميد المهاجر حفظه الله : إن الله تعالى يذكر
المعصومين التسعة ع الذين هم موجودين في صلب الإمام الحسين ع وهو
تحت الكساء..
فقد أثبت الله تعالى أنهم عِلة خلق الكون وما فيه ولولاهم ما خلق ولا أوجد
فنسأل هؤلاء المعاندين هل كل من ذكروهم هم أهل البيت الذين من أجلهم خلق
الله تعالى هذا الكون ومافيه ؟؟ نرد على السؤال بـ لا ونثبت قولنا من الآية
الشريفة " إِنَّمَا يُرِيْدُ اللـهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْت ِوَيُطَهِّرَكَمْ تَطْهِيراً "
فنسألهم هل من ذكرتم غير أهل البيت المقصودين قد أذهب الله عنهم الرجس؟؟
هل طهرهم بحيث لا يرتكبون أي إثم أو حتى مكروه ؟؟ ولا يغفلوا عن عبادة الله
ولا عن الذكر طرفة عين؟؟ وأنهم يعملون بما كلّفهم الله تعالى به إن قالوا: لا
ليسوا هكذا فقد ناقضوا أنفسهم بأنفسهم واعترفوا بأنهم ليسوا على حق وإن
قالوا نعم وأصرّوا على عنادهم بحجة أن بعد هذه الآية تأتي آية تذكر أزواج
النبي ص وهي قول الله تعالى " وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ ءَايَاتِ اللهِ
وَالْحِكْمَةِ " نرد عليهم ونقول : فلننظر في التاريخ فمن خرج على أمير
المؤمنين في حرب الجمل أليست عائشة وهي من زوجات النبي
ص ؟ فكيف تقوم بهذا العمل والله يذكر في الآية أنها من أهل البيت الذين
طهرهم تطهيرا على حد قولكم ؟ فهل يناقض القرآن نفسه - استغفر الله -؟ فبما
أن أمير المؤمنين ع ثبت تطهيره وثبتت عصمته فمن المخطئ في هذه الحرب,
المعصوم من الخطأ أم من لم تثبت عصمته وهي عائشة ؟ أم أي أمر أخطأ فيه أميرالمؤمنين
ع وهو المعصوم استدعى خروجها هي الغير المعصومة لإصلاحه؟؟ إن كانت لا تعمل إلا بما شرّع الله سبحانه فهل الله تعالى أمرها بالخروج على أمير المؤمنين ع وهو الذي عصمه وطهره ؟؟ وعندهم حديث يروونه لا أعرف إسناده يقول أن النبي ص قال : " سب المؤمن فسوق وقتاله كفر " فيكف بمن يخرج على أمير المؤمنين ع ويقاتله؟ فأقول دعّوا العصمة والطهارة لأهلها ولاتنسبوها
لمن لم ولن يجدوا رائحتها بينما تدل حياة أهل البيت ع على أنهم من نزلت فيهم آية التطهير لا غيرهم مهما أرادوا أن يزوّرا الحقائق ويقلبوا الأمور فعلى الباغي تدور الدوائر وعصمة أهل البيت ع دون غيرهم واضحة وضوح
الشمس فلن يستطيعوا أن يخفوا نورها " وَيَأْبَى اللهُ إِلا أَن يُتِّمَ نُوْرَهُ وَلَوْ كَرِهَ
الْكَافِرُونَ "
أتمنى أن ينال إعجابكم وأن تتفاعلوا مع الموضوع ..
وانتظروا إدعاءات و ردود بشأن زيارة القبور والإستغاثة بالأموات ولا تنسوني من الدعاء ..
|