اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عبدالله الرضيع
عندما لم يبقى إلا الحسين وابنه الرضيع وإبنه الآخر وهو الإمام السجاد وكان عليلاً غير قادر على القيام والقتال وقد جعلها الله حكمة ليحفظ نسل الأئمة من خلاله ،فتقدم الحسين حاملاً رضيعه عبد الله بين يديه يطلب من القوم شربة ماء لهذا الرضيع الذي جف لبن امه لشدة عطشها فرماه حرملة بن كاهل لعنة الله عليه فذبحه في حجر ابيه فتلقى الحسين دمه حتى امتلأت كفه ثم رمى به نحو السماء وقال:
"اللهم إن حبست عنا النصر فاجعل ذلك لما هو خير لنا".
ثم تقدم الحسين آيساً من الدنيا عازماً على الموت وهو يقول:
أنا إبن علي الخير من آل هاشم كفاني بهذا مفخراً حين أفخر
وجدي رسول الله اكرم من مضى ونحن سراج الله في الارض نزهر
وفاطمة امي إبنة الطهر احمد وعمي يدعى ذا الجنا حين جعفر.
ونسألكم الدعاء لي ولكم بحق عبد الله الرضيع.