اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ما أجمل أن يجد الإنسان طريقة يستطيع من خلالها أن يخرج ما في أحشائه من هموم!..
كثير من الناس لم يصلوا هذه الطرق.. فشخص يحدث عما في قلبه عن طريق شعره.. وشخص وجد من يثق به ويأتمنه على أسراره ومشاعره.. وشخص لا يجد إلا البكاء على نفسه.
في عقيدتنا نحن الإمامية أن الأرض لا تخلو من حجة له على الخلائق، وأن حججه إثنا عشر، أولهم الإمام علي بن أبي طالب - - وآخرهم الإمام القائم المهدي محمد بن الإمام الحسن العسكري - عليهما السلام -، وعقيدتنا فيه أنه حي غائب ينتظر أمر الله بالخروج ليملأ الدنيا عدلا بعد أن ملأها الناس ظلماً وجورا..
وإننا نؤمن بإمام زماننا - عجل الله تعالى فرجه الشريف - ونؤمن بأنه الإمام الرحيم بنا وهو يسمعنا، وهو القائل :
(إنّا غيرُ مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم.. ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء، واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جلّ جلاله وظاهرونا)
وقد وجدت الكتابة لمولاي الحجة والشكوى له، وسيله للوصول له وللبوح ما في قلبي من شكوى وهموم.
أنا مجبرة.. فماذا أفعل عندما تكون في أعماقي صرخات وصيحات عظيمه لا تنتهي؟.. هل أصرخها؟.. هل أطلقها في الفضاء؟..
لن أمل من الكتابة لحبيبي وسيدي ومولاي، وسأظل أكتب وأكتب وأكتب... حتى تنطوي صفحة الأحزان والشقاء، وأرحل عن الدنيا قريرة العين.
صدقوني لا أحاول أن تصل كتابتي إلي أي شخص كان، إنما أخاطب مولاي وأعلم انه يسمعني، وأن الكتابة له تريحني وتخلصني ولو بجزء بسيط من آلامي..
وأما عن همي :
سيدي!.. ضاقت بي الدنيا.. وأغلقت أمامي الأبواب.. ولم يفهمني أحد.. ولم يغفر لي أحد.. ولم يساعدني أحد..
إذ الكل عاجز والكل محتاج.. فلم أجد لي عوناً غيرك.. ولكن كيف آتيك؟!.. وأنا من قصر في حقك!..
فذنوبي كثيرة!.. وكم من المرات أتوب ثم أعود!.. فقد تماديت في خطأي!.. وكثر إسرافي!.. وضاعت سنين عمري!..
والآن زادت علي مشاكل هذه الدنيا..
وعلمتني الحياة من علومها : أن لا صديق يدوم، ولا حبيب ينفع، ولا قريب يملك الخير، ولا أحد يستطيع جلب النفع..
يا أغلى حبيب!.. يا ساكن القلب الجريح!.. أنا المشتاقة إليك!..
تفاء لت بعد أن كدت أن أيأس، عندما علمت أنك تحب مواليك وتشتاق إليهم.. ووجدت كرمك كبير، وعطائك جزيل، وشأنك عظيم..
مولاي يا بن الحسن!.. رسالتي تحمل الآلام والشكوى إلى مقامك، فانظر لحالي بحق أمك الزهراء!..
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائداوناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
من لم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهليه فلنتوقف لنرى كيف لنا معرفة الامام وكلنا متفق على اسمه الشريف وكنيته وهل المعرفه هي مجرد التلفظ بأحرف اسمه النورانيه اروحنا له الفداء وكيف لي بالدعاء لتعجيل فرجه الشريف وأقوى على ذ لك اللقاء والنظر الى نور وجهه ورفعة مقامه والوقوف امامه وانا مقصرمذنب واخجلاه من نفسي والله سيدي اعاهدك ان اسعى وانا الفقير الحقير لعل انال نظرة رحيمه منك الي يا نور العيون وامل الملهوفين المشتاقين سيدي نحن نعلم ان الدنيا دار فناء والآخرة داربقاء لكن صبرنا يا ابا صالح على دنيا دنيه من طلاقها نجى ومن تمسك بها هلك صبرنا انك يا مولاي انك انت الامل المؤمل والعدل والرحمة الواسعه من تمسك بكم نجى وفاز ومن تخلف عنكم هلك وهوى سيدي يا فرج الله وباب نجاة الامه اين استقرت بك النوى بل اي ارض تقلك او ثرى ابرضوى اوغيرها ام ذي طوى عزيز علي ان ارى الخلق ولا ترى ولا اسمع لك حسيسا ولا نجوى عزيز علي ان تحيط بك دوني البلوى ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى اللهم انت كشاف الكرب والبلوى واليك استعدي فعندك العدوى وانت رب الآخرة والاولى فأغث يا غياث المستغثين عبيدك المبتلى واره سيده يا شديد القوى وصل اللهم على سيد الخلق محمد وعلى ال بيته الطاهرين وعجل لوليك الفرج.
آخر تعديل بواسطة خادم علي ، 10-May-2007 الساعة 07:12 PM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
إذا أعـددت جـيشـك أيهـا المهـدي للثـورة..
وسارت خلفـك الثوّار والصحراء والغبرة..
فضـع أسمي كـجنديٍ وضع من خلفه سطرا..
ليبصم إصبعي عشراً ويبصم منحري عشرا..
*اهدي هذه الكلمات المتواضعة لصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف ....*
بعد صبر عصيب..
وبعد ما تأجج لهيب الشوق تحت جذوة الانتظار الطويل ..
اكتب إليك بمداد الوله كلمات صاغتها حرارة شوق كادت أن تُذيب الأوراق وتصهر الحروف ..
ننتظرك يا سيدي بعد سلسلة من العذاب ..
وبعد مراحل من الظلم ..
و بعد أزمنة من الجور والتعسف ..
ننتظرك كلما تكاومت الهموم والغموم على القلوب الوالهة التي طالما صارعت عباب الشوق ..
تنتابني نوبة شوق عارمة فأقف على جسر الانتظار أشبح ناظريّ على دربك..
علّي اسمع صوت همهمة أنفاسك ؛؛ وموطأ أقدامك ..
علّ ناظري تتكحل وجداً برؤية راية خفـّاقة تكاد تلامس شغاف السماء ..
علّ مسامعي تُشَنف بسماع حوافر فرسك ..
انتظرك يا سيدي لتكفكف ادمع ؛؛وتطبطب على الأكتف..
فكلما زادتني الأيام همّا
وغمّا
وحزناً
ازددت أنا قوة
وصلابة
وثبات
وكلما أرادت الأقدار أن تزلّ بقدمي ..
أجد نفسي أتقدم أكثر بخطوات أكبر ..
لن أُدير ظهري ولن استسلم ولن أعود بأدراجي خائبة ..
سأبقى انتظرك يا سيدي وفي كفوفي كل ولاء ..
وفي جعبتي كل إيمان..
وفي سريرتي كل يقين..
وسيبقى القلب الموالي يعصره الشوق
وينتظر ..
وها أنا ذا لا أزال أنتظر .. وانتظر .. وانتظر ..
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على على الخلف الصالح
السلام على ابن رسول الله
السلام على من صبر مثل أمه الزهراء
السلام على من سوف يثور بسيف علي بن أبي طالب
سيدي يا صاحب العصر ، لقد ضاقت بنا الأرض بما رحبت فلم نجد من نبث شكوانا له فلم نجد من يسمع ويعمل ، ولاكن آملنا متعلق بك فلم نرى سوى شخصك تسمع شكوانا وتسمع أنيننا
أبث الهم والشكوى ألا ياصاحب الأمر
قضى جدك مظلوما متى تنهض للثأر
ألا ياحجة الله لنا في القلب آهات
وحزن يلذع القلب وحسرات وأنات
متى ياغيرة الحق لكم تنشر رايات
لقد طا بنا الصبر فهل نبقى مع الصبر
ألا يارحمة الله فخذ من ندبتى شكوى
بنفسي أن أرى وجها صبوحا يكشف البلوى
جبال الهم في قلبي ومن يسمع ذا نجوى
فإن أزرى بك البعد سأبكيك مدى الدهر
أدركنى أدركنى أدركنى
ياصاحب العصر
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم اجعلنى ممن مهد لظهورة الشريف المرتقب واجعلنى اللهم من جنده ومؤيدية ولا تجعلنى يا اللة ممن جاء للقضاء عليهم وارض اللهم عن محبة الزهراء الست منتظرة المهدى فكل مشاعرى تشهد بصدق مودتها لال البيت واجل من لعننى وهو لا يعرف شانى في حل فاشهدك اللهم انى سامحتها تماما فانا لست بفيروس ولا منكر بل محب صادق على شيئ من الجهل بالمذهب واعمل جاهدا لاستكمال المعرفة عادل ابو المجد