|
عضو مجتهد
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يا ابا الفضل
المنتدى :
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
السفياني
بتاريخ : 02-Feb-2008 الساعة : 08:52 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
ويكمل الامام علي (ع) فيقول:
ثم يهرب قوم من ولد رسول الله (ص) الى بلد الروم فيبعث السفياني الى ملك الروم : رد الي عبيدي
فيردهم اليه فيضرب اعناقهم على الدرج شرق مسجد دمشق فلا ينكر ذلك عليه ثم يسير في سبعين
الفا نحو العراقين (الكوفة والبصرة) ثم يدور الامصار ويحل عرى الاسلام عروة بعد عروة ويقتل
اهل العلم ويحرق الصحف ويخرب المساجد ويستبيح الطرق ويحلل الفواحش ويحرم عليهم كل ما
فرض الله تعالى عليهم من الفرائض ولا يرتدع عن الظلم والفجور بل يزداد تمردا وعتوا ويقتل كل
من اسمه احمد,ومحمد وعلي وجعفر وحمزة وحسن وحسين وفاطمة وزينب ورقية وام كلثوم
وخديجة وعاتكة حنقا وبغضا لال بيت رسول الله صلى الله عليه واله . ثم يبعث فيجمع الاطفال
ويغلي الزيت لهم فيقولون :ان كان اباؤنا عصوك فنحن ما اذيناك فياخذ اثنين اسمهما حسن وحسين
فيصلبهما.
ثم يسير الى الكوفة فيفعل بهم كما فعل بالاطفال ويصلب على باب مسجدها طفلين:حسن وحسين
فيغلي دمائهما كما غلي دم يحيى بن زكريا فاذا راى ذلك ايقن البلاء والهلاك فيجرج منها متوجها
الى الشام فلا يرى في طريقه احدا يخالفه فاذا دخل دمشق اعتكف على شرب الخمر والمعاصي
ويامر اصحابه بذلك . ويخرج السفياني وبيده حربة فياخد المراة الى بغض اصحابه فيقول:
افجروا بها وسط الطريق ويبقر بطنها فيسقط الجنين من بطن امه فيامر الله عز وجل جبرائيل فيصيح
على سور دمشق الا قد جائكم الغوث يا امة محمد قد جائكم الفرج وهو المهدي خارج مكة فاجيبوه.
وذكر الامام علي (ع) اوصاف الامام المهدي(عج) واوصاف اصحابه وعددهم واوصاف السيد
الحسني الذي يبايع الامام هو واصحابه بعد ما يرون الكرامة والمعجزة منه واضاف الامام علي(ع)
بعد ذلك قائلا: وتقع الضجة في الشام الا ان اعراب الحجاز قد خرجوا اليكم فيقول السفياني لاصحابه
ما تقولون في هؤلاء القوم؟ فيقولون: هم اصحاب نبل وابل ونحن اصحاب القوة والسلاح اخرج بنا
اليهم فيرونه قد جبن وهو عالم بما يراد منه فلا يزالون حتى يخرجون فيخرج بخيله ورجله بمائتي
الف وستين الفا حتى ينزلون بحيرة طبرية فيسير المهدي لا يحدث في بلد حادثة الا امن والايمان
والبشرى عن يمينه: جبرائيل وعن يساره:ميكائيل والناس يلحقونه من الافاق حتى يلحقوا السفياني
على بحيرة طبرية ويغضب الله تعالى على السفياني وجيشه ويغضب سائر خلقه عليه حتى الطير في
السماء فترميهم ياجنحتها وان الجبال ترميهم بصخورها فتكون وقعة يهلك الله عز وجل فيها جيش
السفياني ويمضي هاربا فياخذه رجل من المرالي اسمه صباح فياتي به الى المهدي(ع) وهو يصلي
العشاء الاخرة فيبشره فيخفف في صلاته ويخرج ويكون السفياني قد جعلت عمامته في عنقه ويسحب
فيوقفه بين يديه فيقول السفياني للمهدي يا بن العم من علي الحياة الكون لك سيفا بين يديك اجاهد
اعدائك ةالمهدي جالس بين اصحابه وهو وهو احيى من عذراء فيقول: خذوه فيقوا اصحابه : يا بن
بنت رسول الله (ص) اتمن عليه بالحياة وقد قتل اولاد رسول الله (ص) فيقول:شانكم واياه وقد كان
خلاه فيلحقه صباح في جماعة الى عند السدرة فيضجعه ويذبحه وياتي براسه الى المهدي فتنظر
شيعته الى الراس فيهللون ويكبرون ويحمدون الله على ذلك ثم يامر المهدي بدفنه.
والحديث بناء على صحة السنده قد الم بشؤون السفياني وانه ارهابي مجرم سفاك للدماء ومبيح
لجميع ما حرمه الله وان نهايته تكون على يد الامام المهدي(ع).
مدة حكمه:
اما مدة حكم السفياني وتمرده وظلمه فهي ثمانية اشهر ففي هذه المدة القصيرة يشيع الارهاب ويقتل الابرياء وفي ايامه يخرج امل المستضعفين مهدي ال محمد عله السلام.
|
|
|
|
|