الله في حياة الإنسان (02) أثر التوحيد على النفس - منتديات موقع الميزان
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
منتديات موقع الميزان
.: الـمـيـزان الـعـلـمـي :.
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
الله في حياة الإنسان (02) أثر التوحيد على النفس
اسم المستخدم
حفظ بياناتي ؟
كلمة المرور
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات
منوعات
روابط إضافية
منتديات موقع الميزان
اجعلنا الرئيسية
اضفنا في مفضلتك
قائمة الأعضاء
مشاركات اليوم
البحث
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
بحث متقدم
البحث في العناوين فقط
روابط بحث أخرى
بحث في قائمة الأعضاء
مشاركات جديدة
مشاركات اليوم
مواضيع لم يرد عليها
الذهاب إلى الصفحة...
كاتب الموضوع
حسين نوح مشامع
مشاركات
0
الزيارات
6737
انشر
|
انشر الموضوع
أدوات الموضوع
ابحث في الموضوع
حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط :
0
المستوى :
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
الله في حياة الإنسان (02) أثر التوحيد على النفس
بتاريخ : 30-Apr-2020 الساعة : 12:29 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الله في حياة الإنسان (02) أثر التوحيد على النفس
بسم الله الرحمن الرحيم: {ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون، ورجلاً سلماً لرجل، هل يستويان مثلاً ....}29 الزمر. وجاء في خطبة للزهراء
: ((أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كلمة جعل الإخلاص تأويلها، وضمن القلب موصولها، وأنار في الفكر معقولها)).
الكتاب: الله في حياة الإنسان
المؤلف: الشيخ مرتضى مطهري
الملف: بي دي اف
التنزيل: شبكة الفكر الالكترونية
الدار: الهادي للطباعة والنشر- بيروت لبنان
الطبعة: الثالثة للعام 2006م
يوم الثلاثاء الرابع من شهر الخير والبركة، شهر العبادة والقربة، شهر الله العلي الأعلى، شهر رمضان الكريم، من السنة الواحدة والأربعين والأربعمائة والألف الأول من هجرة النبي محمد(ص).
وفي هذه الأيام من السنة الهجرية والواحدة والمائتين، تم إعلان ولاية العهد للإمام علي بن موسى الرضا(ع) من قبل الخليفة العباسي المأمون.
ولا زلنا حتى اليوم تحت الحجر الصحي بسبب انتشار وباء كورونا في البلاد، ولا نجرأ على الخروج من بيوتنا إلا للأمور الطارئة، ومن بين التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً خوفاً، من الإصابة بالوباء. وحسب تصريح الدوائر الرسمية، يتوقع أن تعود المحلات التجارية إلى حياتها الطبيعية منذ يوم غد الأربعاء.
- وفي بداية المحاضرة الثانية كان السؤال التالي. ماذا جاء في المقدمة من هذه المحاضرة؟ صفحة 21
- في مقدمة المحاضرة الثانية جاء تلخيصاً لما جاء في الأولى وهو: أن من وجهة نظر الإسلام ينقسم التوحيد إلى نوعين: نظري وعملي.
- وإلى كم قسم علماء المسلمون التوحيد النظري؟
- قسم علماء المسلمون التوحيد النظري إلى ثلاثة أنواع: -01- توحيد في الذات. -02- وتوحيد في الصفات. -03- وتوحيد في الأفعال.
- ومن أين استنبطت هذه الأمور؟
- هذه الأمور استنبطت من القرآن المجيد، وترتبط بالفكر والتصور والاعتقاد، وتعتبر نوعاً من التصور والمعرفة، وحصيلة نوع من التفكير.
- وما هو التوحيد العملي؟
- إن التوحيد العملي، هو التوحيد الذي يعبر عنه علماء الإسلام ب(التوحيد في العبادة)، وهو نوع من الحياة ونوع من الوجود.
- كيف ينظر إلى كل من توحيد الذاتي وتوحيد الصفاتي؟
- الأول يعتبر نوعاً من التصور، والثاني نوعاً من الحياة والوجود، وإيصال الإنسان إلى الكمال.
- ومتى يعتبر الإنسان موحداً؟ صفحة 22
- يعتبر الإنسان موحداً إذا مر في مرحلة التصور. غير إنه لا يعتبر موحداً كاملاً وحقيقياً، إذا لم يكن موحداً في مرحلتي الحياة والوجود.
- وماذا جاء في خطبة الزهراء(ع)؟
- ما جاء في خطبة الزهراء
هو: ((أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كلمة جعل الإخلاص تأويلها، وضمن القلب موصولها، وأنار في الفكر معقولها)).
- وماذا تريد الزهراء(ع) أن تبين في خطبتها؟
- الزهراء(ع) تريد تبين اعتقادها بالتوحيد النظري، وأن التوحيد النظري غير منفصل عن التوحيد العملي لقولها: ((كلمة جعل الإخلاص تأويلها)).
- وماذا يعني التأويل حسب التعبير القرآني؟
- حسب التعبير القرآني، فإن التأويل يعني المآل، والشيء الذي تكون عودته ونهايته بل وحقيقته عائدة له، يعتبر تأويلاً لتلك الحقيقة.
- وماذا تبين هذه الجملة؟
- هذه الجملة تبين أن التوحيد النظري إذا كان نظرياً محضاً، فإنه لا يعتبر توحيداً حقيقياً، من وجهة نظر الإسلام.
- من كان يعبد الشيطان، وهو من الموحدين من ناحية التصور، ويثبت وجود الله بأدلة جيدة، فهل يعتبر من الموحدين؟ صفحة 23
- إن التوحيد - حسب وجهة نظر الإسلام - يجب أن يطبق في وجود الإنسان، إذ أن الله في التصور والفكر إنما هو مقدمة ل(الله) في الحياة. فالتأثير الأول للتوحيد هو الوحدة والانسجام في النفس الإنسانية، لأن التوحيد يعني وحدة العالم، بدليل وحدانية الله، لقوله تعالى: {لوكان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا} 22 الأنبياء.
- وماذا تريد هذه الآية بيانه؟ صفحة 24
- الآية تريد أن تقول: إن مثل الإنسان الموحد من الناحية النفسية، كمثل الشخص المخلص الذي يسلم أمره لشخص ومقام واحد، وتسيطر على وجوده قوة واحدة. أما الفرد المشرك فلا تتوفر وحدة وتجانس في شخصيته، ويستحوذ على نفسيته شركاء ومالكين، لهم طبائع وأخلاق سيئة، وهم أعداء فيما بينهم.
- كم نوع من التفكير لدى الإنسان حول تصوراته وشؤون حياته؟ صفحة 25
- هناك نوعان من التفكير حول تصورات الإنسان وشؤون حياته. فهو يفكر في بعض المسائل، كالوجود والحصول على نظرة كونية. وقد ينتهي به تفكيره إلى الثانوية، والاعتقاد بوجود قوتين أصليتين تتحكمان في العالم، وهما قوتا الخير والشر. وهناك رؤية كونية ثالوثية، يعتقد أصحابها بأن للعالم وكل شيء ثلاثة أبعاد، أو وجود واحد ولكن بثلاث قوى. كما أن هناك أناس يعتقدون بأن هناك قوى بعدد أنواع المخلوقات الموجودة في العالم، ولكل منهم رب خاص به. وفي مقابل هؤلاء هناك رؤية كونية توحيدية، ترى بأن كل الأشياء في عالم الوجود تعود إلى قوة واحدة ومبدأ واحد، وأن النظام الكلي للعالم يعتبر نظام خير، وعدم وجود أشياء ما كان يجب أن تخلق، لقوله تعالى: {الذي أحسن كل شيء خلقه، وبدأ خلق الإنسان من طين} 07 السجدة. وقوله تعالى: {قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى} 50 طه.
- ما هو منشأ هذه الأفكار المختلفة؟ ولماذا يكون مجتمع ما موحداً وآخر ثالوثياً، وآخر يعتقد بالثانوية في العبادة، ومجتمع له آلهة متعددة بعدد الأنواع الموجودة في العالم؟ ما هو أصل هذا التشتت الفكري؟ ومن أين نشأ؟ صفحة 27
- يعتقد بعض العلماء أن الإنسان له فكر ومنطق وقوة للاستدلال، بحيث يستطيع في مسألة ما التوصل إلى الحقيقة. وقد لا يمكنه الاستدلال بصورة جيدة، فيقع في الخطأ، أو أنه قد يقبل أمراً ما على أساس الفكر والعقل والمنطق، ومن الممكن أن يقبل أمراً آخر على أساس التقليد والتلقين، وتبعاً للأجواء التي يعيش فيها.
- وإلى ماذا يرجع منشأ اختلاف هذه الأفكار والرؤى؟
- يرجع منشأ اختلاف هذه الأفكار والرؤى إلى أن بعضها وجد بحكم التقليد والتلقين. وعند شعوب أخرى بحكم الانزلاق الفكري. ووجدت صحيحة عند شعوب أخرى بحكم أفكارها الصائبة واستنتاجاتها الصحيحة.
- يعتقد البعض بأن الأفكار والرؤى الكونية التوحيدية أو الثانوية أو الثالوثية أو متعددة الأرباب، وحتى الرؤية الكونية المادية ليست لها أصالة، فما هو الشيء الأصيل بنظر هؤلاء؟
- يقول هؤلاء: لا بد من الدخول إلى حياة الشخص المراد معرفة رؤيته الكونية، للتعرف على حياته الشخصية ونظامه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. وإذا تم ذلك أمكن معرفة رؤيته الكونية.
- ما هي جذور الرؤى الكونية؟ صفحة 28
- إن جذور الرؤى الكونية تكمن في الحياة الاجتماعية للشخص. فالشخص الذي يعيش في مجتمع ملحد، ينظر إلى الكون نظرة الحادية. ومن يعيش في مجتمع تتحكم في آلهة متعددة، ينظر إلى الكون نظرة حاكمية الآلهة المتعددة، وهكذا. أما المجتمع الذي تحكمه قوة واحدة، فإن نظرته الكونية تكون نظرة توحيدية حتماً. فكل شخص يرى العالم من خلال مرآته هو.
- وما هي الأمور التي قدمت قرباناً على مذبح الإنسانية في أوروبا؟ صفحة 29
- من الأمور التي قدمت قرباناً على مذبح الإنسانية في أوروبا، مسألة سلب الأصالة من منطق الإنسان بأي شكل كان، وأن عقل وفكر ومنطق الإنسان لا تعتبر قوى حرة وأصيلة.
- بماذا يرد بعض الأفراد حينما يقال له: أن الأرض مركز الكون، وأن الشمس تدور حوا العالم؟ صفحة 29
- إن هذا الشخص يقول: هات الشروط العينية والذهنية لتلك المسألة، كي أعلل لك سبب تفكيرك هذا.
- وكيف يرى القرآن الكريم الشروط العينية والذهنية؟
- إن القرآن الكريم يرى أن الشروط العينية والذهنية منزلقاً في فكر الإنساني. وقد توصل العلماء المسلمون إلى ذلك منذ صدر الإسلام.
- إن الاختلاف يكمن في هل بإمكان فكر الإنسان ومنطقه التحرر من تأثير وجذب الشروط العينية والذهنية، أم يستحيل عليهما ذلك؟ وهل الشروط العينية والذهنية التي تعتبر نظارات ملونة، وضعت جبراً على عيني الإنسان، ولا يمكنه طرحها جانباً، أم أنه يتمكن من استبدالها أو حتى الاستغناء عنها، فينظر إلى الأشياء بصورة مباشرة؟
- إذا أعطينا الإنسان أصالة - على أقل تقدير - وانقذناه من هذا المسلخ، فإن ذلك العمل يعتبر صحيحاً إلى حد ما.
- ماذا جاء في الحديث عن موضوعنا هذا؟ صفحة 31
- يقول الإمام علي(ع): ((من عشق شيئاً أعشى بصره وأمرض قلبه))، كما قيل أيضاً: ((حب الشيء يعمي ويصم))، وقيل: ((إمارة العقل مكسوفٌ بطوع هوى)).
- وعلى ماذا تحث هذه الأقوال؟ صفحة 31
- هذه الأقوال تحث على تحرير النفس، وتبين قدرتها على ذلك، وتدعوها إلى عدم اليأس، وعدم الشعور بالعجز.
- إذاً هناك نوعان من التفكير هنا، فما هما؟
- نعم، هناك نوعان من التفكير: أحدهما يعطي الإنسان أصالة في فكره، ولكن ليس في كل الظروف، لأن التقليد واتباع الكبراء من الأخطاء التي لا يقبل بها القرآن. وآخر يقول: إن النظرة الكونية للإنسان تتأتى تبعاً للشروط العينية والذهنية والاجتماعية.
- لماذا يرفض القرآن الكريم النوع الثاني من التفكير؟
- يرفض القرآن الكريم النوع الثاني من التفكير، لأنه يفترض أن الإنسان يمتلك مقداراً من الأصالة للتوصل إلى الحقيقة، إذا ما قاد عقله وفكره بشكل سليم. وفي مثل تلك الحالة فإن فكر الإنسان سيعمل على بناء مجتمعه وروحه.
- وماذا جاء في القرآن الكريم بشأن هذان النوعان من التفكير؟
- يقول القرآن المجيد: {ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون، ورجلاً سلماً لرجل، هل يستويان مثلاً ....}29 الزمر.
- ماذا يريد القرآن أن يقول في هذا المثل؟ صفحة 32
- القرآن يريد أن يقول: أيها الإنسان فكر جيداً وتصور جيداً، وليكن لك تصوراً حراً. إنا أعطيناك أصالة تمكنك من التخلص من تلك الظروف. إن تصورك سيوصلك إلى الحقيقة، التي ما أن تصلها حتى ترى أولى آثارها وثمارها، وهي تخليص نفسك من التشتت والتفرقة، وشفاؤك من أكبر داء نفسي.
- لماذا المجتمعات البشرية المؤمنة بالله أكثر سلامة من غيرها من الناحية النفسية؟
- إن المجتمعات البشرية المؤمنة بالله أكثر سلامة نفسية، وذلك بحكم الوحدة والتجانس والتناسق، الذي يتركه الإيمان بالله على النفوس البشرية.
- هل للأمراض الجسمية جذور عصبية(أمراض المدنية)؟ وهل السيارة أو الطائرة مسؤولة عن إصابة الفرد بمرض قرحة المعدة؟ صفحة 33/32
- إن ركوب الطائرة أو السيارة لا يترك أثراً كهذا، لكن مرض المدنية يكمن في الفراغ الذي يتركه انعدام الإيمان عند الإنسان.
- كيف دحض وفند تلميذ فرويد اللامع (يونغ) نظرية استاذه حول مسألة اللاشعور، وأن جميع عناصر اللاشعور الموجودة في الإنسان، إنما تعتبر هزيمة وتراجعاً عن مرحلة الشعور؟ صفحة 33
- فند تلميذ فرويد اللامع (يونغ) ورد على استاذه قائلاً: أن هناك عناصر فطرية وأصلية في مرحلة اللاشعور من نفس الإنسان، والذي يشكل الإيمان بالله أحدها. ويضيف قائلاً: بأن المذهب لا يعتبر خرافة، بل هو حقيقة، ومن الإجرام ترك العلاج من أجل سلامة النفس، وأن نتمسك بتصوراتنا.
- هل بإمكان الإنسان التحرر من كل شيء؟ صفحة 34
- إن من يتصور أن بإمكان الإنسان التحرر من كل شيء هو على خطأ، إذ إن تحرر الإنسان من كل شيء يعني موته، ذلك أن هناك تحرراً من الهدف ومن المسؤولية ومن التعهد ومن الالتزام أيضاً. فإذا اراد الإنسان أن يكون إنساناً، فلا بد له من حمل هدف، وهذا يعني خضوعه له، لأنه سيحكم وجوده.
- هل للتوحيد آثاراً على نفس الإنسان؟ صفحة 36
- إن للتوحيد عدة آثاراً على نفس الإنسان، منها: إن التوحيد يوجد الوحدة والتنسيق في نفس الإنسان. أما في المجتمع، فأن حاكمية القوة الواحدة عليه، هي التي أوجدت هذا الشكل من الرؤية الكونية، بل أن الإيمان هو الذي يمكنه من إيجاد مجتمع يقوم على أساس الوحدة الإلهية (لا الوحدة الإنسانية) التي يسودها حكم الله.
هنا نهاية المحاضرة الثانية، على أمل اللقاء بكم في المحاضرة الثالثة.
بقلم: حسين نوح المشامع
المصدر: الله في حياة الإنسان
المؤلف: الشيخ مرتضى مطهري
حسين نوح مشامع
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها حسين نوح مشامع
البحث عن جميع مواضيع حسين نوح مشامع
«
شاهد الموضوع السابق
|
شاهد الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
ابحث في الموضوع
بحث متقدم
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك
BB code
is متاحة
الابتسامات
متاحة
كود [IMG]
متاحة
كود HTML معطلة
قوانين المنتدى
رجاءً إختر واحد:
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الواجهة الرئيسية
----------------------------------
.: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :.
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
.: ميزان أنوار السلوك :.
ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
ميزان الأدعية والمناجات والأذكار
مفاتيح الجنان في موقع الميزان
.: مراجع عظام وعلماء أعلام :.
إضاءات من نور المراجع والعلماء
سيرة العلماء الأعلام
الميزان العقائدي
ميزان الحق
المكتبة الصوتية لسماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي
الميزان الفقهي
.: الـحـوار الإسـلامـي :.
ميزان الحوار في شبهات السيد فضل الله
ميزان الحوار مع أهل السنة والجماعة
ميزان المستبصرون
مطارحات في العقيدة
.: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :.
ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
أرشيف أخبار المقاومة
ميزان قضايا الساعة
.: الشــعـر والأدب :.
ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
صفوان بيضون
حلقات برنامج : على مائدة الافطار والسحر لعام 1430
حلقات برنامج : على مائدة الافطار والسحر لعام 1431
.: الـمـيـزان الـعـلـمـي :.
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان تفسير الأحلام
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
أرشيف الأحلام المفسرة
متفرقات
ميزان المسابقات الدينية والثقافية
.: الميزان الاجتماعي :.
ميزان الأسرة الزهرائية
ميزان عالم المرأة
الأشغال اليدوية
.: الـمـنـبـر الـحـر :.
ميزان المنبر الحر
ميزان المناسبات والإعلانات
ميزان التعارف والترحيب بالأعضاء الجدد
.: الميزان الصحي والرياضي :.
ميزان الإرشادات الطبية والصحة البدنية والروحية
مطبخ الميزان من كل البلدان
سفرة شهر رمضان المبارك
المطبخ الشرقي للمأكولات
الحلويات والمرطبات والمشروبات
الميزان الرياضي
.: الميزان الصوتي والمرئي :.
ميزان التسجيلات الصوتية والفيديو و youtube
آية الله المحقق العاملي
السيد حسين مرتضى
الملا باسم كربلائي
رمضانيات
ميزان الفضائيات والبرامج الإسلامية
مسلسلات إسلامية
مسلسل المختار الثقفي
.: الميزان التقني والفني :.
ميزان الكمبيوتر والأنترنت والجوال (الخليوري)
ميزان الصور والتصوير
دروس في الـ Photoshop
تصاميم الأعضاء
بعدسة الأعضاء
.: الأرشــــيـف :.
ميزان شهر رمضان المبارك
ميزان الغدير في ولاية الأمير ( صلوات الله عليه )
ميزان الحج والعمرة وزيارة المعصومين (ع)
.: الميزان الإداري :.
ميزان الإقترحات والشكاوى
ميزان أرشيف المواضيع المكررة
الخميس 13 آذار 2025 ميلادى - 13 رمضان 1446 هجرى
-- الميزان الإفتراضي
-- ميزان الأحزان
-- الميزان الأفراح
الاتصال بأدارة المنتدى
-
العودة إلى موقع الميزان
-
الأعلى
المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc