اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
المشروع السياسي في الفكرالمهدوي
ممالاشك فيه ان القضيه المهدويه المقدسه لاتنحصر
فقط وفقط بالجانب والمحورالعسكري والمحورالحربي
وخوض المعارك لاجل تحريرالعالم ونشرالعدل
وان كان لهذا وقته ويومه المناسب،
الإانه يجعل هوالوحيدوالأوحدبحيث يغطي على باقي الجوانب الفكريه والأجتماعيه والسياسية والروحيه الأخلاقيه والأقتصادية شيء لايعقل وغيرمقبول ومرفوض لضرورة حكمة القائدالمنتظر(ارواحنا فداه)
وحنكته وسلامة وأستقامة قيادته المعصومه المؤيده المسدده المتنوره من المولى سبحانه وتعالى؛
فعندمايرى العالم وخصوصاً من يرفض الدين الأسلامي
أعني من النصارى سوف يعجبون بهذه السياسة المستقيمه التي لامكان للتناقضات فيها ولاموضع للحيلة
والخداع والكذب والنفاق السياسي ؛
وينعكس هذا طبعاً على السلوك ويترب على المواقف ازاء القضايا الحساسه التي ينبغي للقيادة اتخاذها
وابداء رأيها أتجاهها،
وقدوردت بعض النصوص التي تقول مامضمونه
(أن بعض البلدان تسلم للأمام طوعاً)
ويمكن ان نفسرهذا التسليم الطوعي للأمام المهدي(ارواحنا فداه) بأنه يكون بسبب سياسة
الأمام المستقيمه الواعيه ازاء مايحدث في الداخل والخارج،
هذا ماخطرببالي القاصروذهني الخاوي حول السياسة التي سوف يتخذها امامنا المهدي المنتظر(ارواحنا فداه)
وحتى لايبقى مجال لحصرالفكرالمهدوي الشريف المبارك الطاهرالمتنور بالأمورالعسكريه والطرق الحربيه بل يكون للجانب الدبلوماسي وطرق الحواروالمجادلة بالحسنى مجالها الواسع والكبيرفي دولة العدل الآلهية العالمية الموعودة بالنصران شاء
الله تعالى جعلنا الله واياكم من خدامها ومشيديها بحق محمدوآل محمد الطيبين الطاهرين0