اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
بعدان اجتاحت الفتن والشبهات والعقائد المنحرفة الشارع الاسلامي
ليكن هدفنا الاساسي والمهم في هذه المرحلة هو الانتصار لمذهب امير المؤمنين لا انتصار لانفسنا وتقديم الطاعة والولاء الحقيقية لقائدنا ومنقذنا الامام الحجة ابن الحسن ارواحنا لمقدمه الفداء وهذه الطاعة مشروطة ومنوطة بتحقيق الالتزام والطاعة للجهة الممثلة للامام عجل الله فرجه وهو المرجع الجامع للشرائط ومن نعتقد باعلميته بالدليل والاثر العلمي لابالعاطفة !!!!! واتباع الهوى والنزوات النفسية ولنتعلم وناخذ العبر من اقوال الامام الحجة المنتضر عجل الله تعالى فرجه الشريف في لزوم الطاعة وهوكما مبين
ـ من كتاب له () إلى محمد بن إبراهيم بن مهزيار:
قد فهمنا ما حكيته عن موالينا بناحيتكم فقل لهم: أما سمعتم الله عز وجل يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ). هل أمر إلا بما هو كائن إلى يوم القيامة، أو لم تروا أنّ الله عز وجل جعل لكم معاقل تأوون إليها، وأعلاماً تهتدون بها من لدن آدم () إلى أن ظهر الماضي (صلوات الله عليه)، كلما غاب عَلَمٌ بدا علم، وإذا أفل نجم طلع نجم، فلما قبضه الله إليه ظننتم أن الله عز وجل قد قطع السبب بينه وبين خلقه، كلا ما كان ذلك ولا يكون إلى أن تقوم الساعة، ويظهر أمر الله عز وجل وهم كارهون. يا محمد بن إبراهيم لا يدخل الشك فيما قدمت له فإن الله عز وجل لا يخلو الأرض من حجة... الخ. (منتخب الأثر: 383)
ومن كتاب له () إلى أبي جعفر العمري (رضوان الله عليه) يعزيه بأبيه:
(إنا لله وإنا إليه راجعون، تسليماً لأمره، ورضاً بقضائه، عاش أبوك سعيداً ومات حميداً، فرحمه الله وألحقه بأوليائه ومواليه ()، فلم يزل مجتهداً في أمرهم، ساعياً فيما يقربه إلى الله عز وجل، نظر الله وجهه، وأقاله عثرته).
وفي فصل منه: (أجزل الله لك الثواب، وأحسن لك العزاء، رُزئت ورزئنا، وأوحشك فراقه وأوحشنا، فسره الله في منقلبه، كان من كمال سعادته أن رزقه الله تعالى ولداً مثلك يخلفه من بعده، ويقوم مقامه بأمره). (منتخب الأثر: 395)
وخطابه ايضا إلى عثمان بن سعيد وابنه محمد بن عثمان (رحمهما الله):
(وفقكما الله لطاعته، وثبتكما على دينه، وأسعدكم بمرضاته. انتهى إلينا ما ذكرتما أنّ الميسمي أخبركما عن المختار ومناظرته من لقي، واحتجاجه بأنه لا خلف غير جعفر بن علي وتصديقه إيّاه، وفهمت جميع ما كتبتما به ممّا قال أصحابكم عنه وأنا أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء، ومن الضلالة بعد الهدى، ومن موبقات الأعمال، ومرديات الفتن، فإنّه عز وجل يقول: (ألم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ) يكف يتساقطون في الفتنة، ويترددون في الحيرة، ويأخذون يميناً وشمالاً، فارقوا دينهم، أم ارتابوا، أم عاندوا الحق، أم جهلوا ما جاءت به الروايات الصادقة، والأخبار الصحيحة، أو علموا ذلك فتناسوا ما يعلمون، أن الأرض لا تخلو من حجة، إما ظاهراً وإمّا مغموراً، أو لم يروا انتظام أئمتهم بعد نبيهم (صلّى الله عليه وآله) واحداً بعد واحد، إلى أن أفضي بأمر الله عز وجل إلى الماضي ـ يعني الحسن بن علي (عليهما السلام) ـ فقام مقام آبائه ()، يهدي إلى الحق والى طريق مستقيم، كان نوراً ساطعاً، وشهاباً لامعاً، وقمراً ظاهراً، ثم اختار الله عز وجل له ما عنده فمضى على منهاج آبائه () حذوا النعل بالنعل، على عهد عهده، ووصية أوصى بها إلى وصي ستره الله عز وجل بأمره إلى غايته، وأخفى مكانه بمشيئته للقضاء السابق، والقدر النافذ، وفينا موضعه ولنا فضله، ولو قد أذن الله عز وجل فيما قد منعه عنه، وأزال عنه ما قد جرى به حكمه، لأراهم الحق ظاهراً بأحسن حيلة وأبين دلالة، وأوضح علامة، ولأبان عن نفسه وأقام الحجة، ولكن أقدار الله عز وجل لا تغلب، وإرادته لا ترد، وتوقيعه لا يسبق، فليدعوا عنهم اتباع الهوى، وليقيموا على أصلهم الذي كانوا عليه، ولا يبحثوا عما ستر عنهم فيأثموا، ولا يكشفوا سر الله عز وجل فيندموا، وليعلموا أنّ الحق معنا وفينا، ولا يقول ذلك سوانا إلا كذاب منهمك، ولا يدّعيه غيرنا إلا ضال غوي، فليقتصروا منا على هذه الجملة دون التفسير، ويقنعوا من ذلك بالتعريض دون التصريح إن شاء الله). (كمال الدين 2/190
والسؤال الموجه الى من يدعي الامامة زورا وبهتانا او من يدعوا الى فلان وفلان انه المهدي عجل الله فرجه الشريف ارجعوا الى عقولكم وواعيتكم ارجعوا الى من يمثل الامام عجل الله فرجه لا ان ترجعوا الى اهوائكم وعواطفكم من قبل ان ياتي يوما لاتجزي نفس غن نفس شيئا
فلنخلص النية لله سبحانه وتعالى من خلال الالتزام بالاوامر الشرعية للخلاص من ابليس وحبائلة المقيتة وليكن هدفنا الاساسي هو التمهيد لدولة العدل الالهي بقيادة قائم ال محمد ولنجد ونعمل بجهودنا واخلاصنا لتعجيل حركة الظهور المقدس والتي سوف تنعم البشرية جمعاء بالخلاص والفوز الالهي والنعمة الاهية المباركة وكماورد في القران الكريم(انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا)اللهم ندعوك ونتوسل اليك باحب الخلق محمد واله الطاهرين ان تعجل لوليك الفرج بحق محمد واله الطاهرين.