اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
إنَّ أمام مرضى السكري (النوع الثاني، أي من الكبار) فرصة ذهبية لتحسين حالتهم الصحية من خلال القيام بتمارين رياضية منتظمة.
تلعب العضلات دوراً مهماً في الاستفادة وتحسين الاستجابة لفاعلية الأنسولين، والمحافظة على دهون الدم في وضع عادي. فالنشاط البدني المنتظم أو الرياضة المنتظمة يعمل على تغيير محتويات الألياف العضلية، بالإضافة إلى تدفق الدم للعضلة.. (في الحركة صحة وبركة). كما تعمل التمارين الرياضية على زيادة قدرة الجسم على أكسدة الدهون، أي حرقها لضبط مستويات الدهون، واستجابة أفضل للأنسولين وفاعليته، وهو أمر في غاية الجدية إذا علمنا أنَّ الاضطراب بين الأنسولين ومستقبلاته وعدم التناغم بينهما يؤدي إلى أمراض واضطرابات عديدة جداً وخطيرة، أحياناً قد تشمل جميع أجهزة الجسم لدى الرجل والمرأة.
إنَّ التمارين الرياضية المنتظمة مدة 3 أشهر قد أظهرت ارتفاعاً في مستوى الكوليسترول الحميد؛ الأمر الذي يؤدي إلى تقليل الأخطار المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية.
وقد أوصت مراكز الضبط والوقاية المرضية الأمريكية وجمعية القلب الأمريكية والكلية الأمريكية للرياضة الصحية ببرنامج رياضي متوسط (الهرولة أو السباحة مثلا) إلى شديد لمدة 30 دقيقة يومياً، بالإضافة إلى تمارين مقاومة (رفع الأثقال الحديدية) مدة 20 ـ 30 دقيقة مرتين أسبوعياً خاصة للنساء؛ لما لهذا النوع من التمارين من دور في الوقاية والعلاج من مرض هشاشة العظام.
إنَّ تمارين حمل الأثقال ضرورية للحفاظ على الجسم صحيحاً، ولزيادة الكتلة العضلية وتقليل الدهون وتحسين داء السكري.