من استدلال الأئمة (عليهم السلام) على وجود الله تعالى - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع منتظرة المهدي مشاركات 1 الزيارات 4449 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي من استدلال الأئمة (عليهم السلام) على وجود الله تعالى
قديم بتاريخ : 20-May-2011 الساعة : 03:22 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


من استدلال الأئمة () على وجود الله تعالى


1- جاء رجل من الزنادقة الى الإمام الرضا()فقال له:«رحمك الله أوجدني كيف هو وأين هو؟ فقال: ويلك إن الذي ذهبت إليه غلط ، هو أيَّنَ الأيْنَ بلا أين وكيَّفَ الكيفَ بلا كيف ، فلا يُعرف بكيفوفية ولا بأينونية ، ولا يُدرك بحاسة ، ولا يُقاس بشئ ! فقال الرجل: فإذاً إنه لا شئ ، إذا لم يدرك بحاسة من الحواس ! فقال أبو الحسن(): ويلك ! لما عجزت حواسك عن إدراكه أنكرت ربوبيته؟! ونحن إذ عجزت حواسنا عن إدراكه أيقنا أنه ربنا بخلاف شئ من الأشياء ! قال الرجل: فأخبرني متى كان؟قال أبو الحسن: أخبرني متى لم يكن فأخبرك متى كان! قال الرجل: فما الدليل عليه؟فقال أبو الحسن: إني لما نظرت إلى جسدي ولم يمكني فيه زيادة ولا نقصان في العرض والطول ، ودفع المكاره عنه وجر المنفعة إليه ، علمت أن لهذا البنيان بانياً فأقررت به. مع ما أرى من دوران الفلك بقدرته وإنشاء السحاب وتصريف الرياح ومجرى الشمس والقمر والنجوم ، وغير ذلك من الآيات العجيبات المبينات، علمتُ أن لهذا مقدراً ومنشئاً». (الكافي:1/78) .


2- عن أحمد بن محسن الميثمي قال: كنت عند أبي منصور المتطبب فقال: أخبرني رجل من أصحابي قال: كنت أنا وابن أبي العوجاء وعبد الله بن المقفع في المسجد الحرام فقال ابن المقفع: ترون هذا الخلق ، وأومأ بيده إلى موضع الطواف ، ما منهم أحد أُوجِبُ له إسم الإنسانية إلا ذلك الشيخ الجالس ، يعني أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) . فأما الباقون فرعاع وبهائم !

فقال له ابن أبي العوجاء: وكيف أوجبتَ هذا الإسم لهذا الشيخ ، دون هؤلاء؟

قال: لأني رأيت عنده ما لم أره عندهم ! فقال له ابن أبي العوجاء: لابد من اختبار ما قلت فيه منه! قال فقال ابن المقفع: لا تفعل فإني أخاف أن يفسد عليك ما في يدك . فقال: ليس ذا رأيك ، ولكن تخاف أن يضعف رأيك عندي في إحلالك إياه المحل الذي وصفت !

فقال ابن المقفع: أما إذا توهمت عليَّ هذا فقم إليه ، وتحفظ ما استطعت من الزلل ، ولا تثني عنانك إلى استرسال فيسلمك إلى عقال !وسِمْهُ مالك أو عليك.


قال فقام ابن أبي العوجاء وبقيت أنا وابن المقفع جالسين، فلما رجع إلينا ابن أبي العوجاء قال: ويلك يا ابن المقفع ما هذا ببشر! وإن كان في الدنيا روحانيٌّ يتجسد إذا شاء ظاهراً ، ويتروَّح إذا شاء باطناً، فهو هذا !

فقال له: وكيف ذلك؟ قال: جلست إليه فلما لم يبق عنده غيري ابتدأني فقال: إن يكن الأمر على ما يقول هؤلاء ، وهو على ما يقولون ، يعني أهل الطواف ، فقد سلموا وعطبتم ، وإن يكن الأمر على ما تقولون ، وليس كما تقولون ، فقد استويتم وهم !

فقلت له: يرحمك الله وأي شئ نقول وأي شئ يقولون؟ ما قولي وقولهم إلا واحداً ! فقال: وكيف يكون قولك وقولهم واحداً ، وهم يقولون: إن لهم معاداً وثواباً وعقاباً ، ويدينون بأن في السماء إلهاً ، وأنها عمران. وأنتم تزعمون أن السماء خراب ليس فيها أحد ! قال: فاغتنمتها منه فقلت له: ما منعه إن كان الأمر كما يقولون أن يظهر لخلقه ويدعوهم إلى عبادته حتى لايختلف منهم اثنان ! ولم احتجب عنهم وأرسل إليهم الرسل؟ ولو باشرهم بنفسه كان أقرب إلى الإيمان به ؟ فقال لي: ويلك وكيف احتجب عنك من أراك قدرته في نفسك: نُشوءك ولم تكن ، وكبرك بعد صغرك ، وقوتك بعد ضعفك ، وضعفك بعد قوتك ، وسقمك بعد صحتك ، وصحتك بعد سقمك ، ورضاك بعد غضبك ، وغضبك بعد رضاك، وحزنك بعد فرحك ، وفرحك بعد حزنك وحبك بعد بغضك ، وبغضك بعد حبك ، وعزمك بعد أناتك ، وأناتك بعد عزمك ، وشهوتك بعد كراهتك ، وكراهتك بعد شهوتك ، ورغبتك بعد رهبتك ورهبتك بعد رغبتك ، ورجاءك بعد يأسك ويأسك بعد رجائك ، وخاطرك بما لم يكن في وهمك ، وعزوب ما أنت معتقده عن ذهنك... وما زال يُعدِّد عليَّ قدرته التي هي في نفسي التي لا أدفعها حتى ظننت أنه سيظهر فيما بيني وبينه!».(الكافي:1/74).

3 ـ قال محمد بن إسحاق:إن عبد الله الديصاني(ملحد معروف)سأل هشام بن الحكم فقال له: ألك رب؟ فقال: بلى ، قال أقادرٌ هو ؟ قال: نعم قادر قاهر. قال: يقدر أن يدخل الدنيا كلها البيضة لا تكبر البيضة ولا تصغر الدنيا؟ قال هشام: النظرة(أي أمهلني)فقال له: قد أنظرتك حولاً ، ثم خرج عنه فركب هشام إلى أبي عبد الله(الإمام الصادق())

فاستأذن عليه فأذن له فقال له: يا ابن رسول الله أتاني عبد الله الديصاني بمسألة ليس المعول فيها إلا على الله وعليك، فقال له أبو عبدالله():عن ماذا سألك؟فقال قال لي:كيت وكيت، فقال أبو عبد الله():يا هشام كم حواسك؟ قال خمس. قال: أيها أصغر؟ قال الناظر، قال: وكم قدر الناظر قال: مثل العدسة أو أقل منها . فقال له: يا هشام ! فانظر أمامك وفوقك وأخبرني بما ترى ، فقال: أرى سماء وأرضاً ودوراً وقصوراً وبراري وجبالاً وأنهاراً . فقال له أبو عبد الله(ع): إن الذي قدر أن يدخل الذي تراه العدسة أو أقل منها قادر أن يدخل الدنيا كلها البيضة ، لا تصغر الدنيا ولا تكبر البيضة ! فأكب هشام عليه وقبل يديه ورأسه ورجليه وقال: حسبي يا ابن رسول الله ، وانصرف إلى منزله .


وغدا عليه الديصاني فقال له: يا هشام إني جئتك مسلِّماً ولم أجئك متقاضياً للجواب، فقال له هشام: إن كنت جئت متقاضياً فهاك الجواب، فخرج الديصاني عنه حتى أتى باب أبي عبد الله() فاستأذن عليه فأذن له ، فلما قعد قال له: يا جعفر بن محمد دُلَّني على معبودي.فقال له أبو عبد الله: ما اسمك؟ فخرج عنه ولم يخبره باسمه فقال له أصحابه: كيف لم تخبره باسمك؟ قال: لو كنت قلت له: عبد الله ، كان يقول: من هذا الذي أنت له عبد؟ فقالوا له: عد إليه وقل له يدلك على معبودك ولا يسألك عن اسمك .

فرجع إليه فقال له: يا جعفر بن محمد دلني على معبودي ولا تسألني عن إسمي .فقال له أبو عبدالله(): أجلس ، وإذا غلام له صغير في كفه بيضة يلعب بها فقال له أبو عبد الله: ناولني يا غلام البيضة فناوله إياهافقال له أبو عبدالله(): يا ديصاني، هذا حصن مكنون له جلد غليظ ، وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق وتحت الجلد الرقيق ذهبة مائعة وفضة ذائبة ، فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضة الذائبة ، ولا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة ، فهي على حالها لم يخرج منها خارج مصلح فيخبر عن صلاحها ، ولا دخل فيها مفسد فيخبر عن فسادها ، لا يدري للذكر خلقت أم للأنثى ، تنفلق عن مثل ألوان الطواويس ، أترى لها مدبراً؟! قال: فأطرق ملياً ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله وأنك إمام وحجة من الله على خلقه، وأنا تائب مما كنت فيه» (الكافي:1/79).


خادم محبي الزهراء (ع)
عضو مجتهد

رقم العضوية : 10409
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 176
المستوى : خادم محبي الزهراء (ع) is on a distinguished road

خادم محبي الزهراء (ع) غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم محبي الزهراء (ع)



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-May-2011 الساعة : 01:43 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم





إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc