بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك يااااااااااالله
أشكرك أختي الفاضلة (zahraa_jwana)على طرحك لهذا السؤال الذي شدني وأردت مِثلك معرفة جوابه ، ولكن قبلها أرحب بك بيننا زهرة مزهرة بنور سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
أما عن الإجابة، فإليك ما وجدته وننتظر مشاركات بقية الأعضاء ان شاء الله تعالى
ما روي عن الإمام الصادق
في ظلم مولاتنا الطاهرة
:
في حديث طويل مع المفضل بن عمر قال :" .... وضرب سلمان الفارسي ، وإشعال النار على باب أمير المؤمنين ، وفاطمة ، والحسن والحسين ; لإحراقهم بها ، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط ، ورفس بطنها ، وإسقاطها محسنا ...
. ( وسب عمر لها ) . وجمعهم الجزل والحطب على الباب لإحراق بيت أمير المؤمنين ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وزينب ، وأم كلثوم ، وفضة . وإضرامهم النار على الباب ، وخروج فاطمة إليهم ، وخطابها لهم من وراء الباب .
وقولها : ويحك يا عمر ، ما هذه الجرأة على الله ورسوله ؟ تريد أن تقطع نسله من الدنيا وتنفيه ( تفنيه ) وتطفئ نور الله ؟ والله متم نوره ، وانتهاره لها .
وقوله( يعني عمر ): كفي يا فاطمة فليس محمد حاضرا ، ولا الملائكة آتية بالأمر والنهي والزجر من عند الله ، وما علي إلا كأحد المسلمين فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر ، أو أحرقكم جميعا .
فقالت وهي باكية : اللهم إليك أشكو فقد نبيك ورسولك وصفيك ، وارتداد أمته علينا ، ومنعهم إيانا حقنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيك المرسل .
فقال لها عمر : دعي عنك يا فاطمة حمقات النساء ، فلم يكن الله ليجمع لكم النبوة والخلافة ، وأخذت النار في خشب الباب . وإدخال ( وأدخل ) قنفذ يده لعنه الله يروم فتح الباب .
وضرب عمر لها بالسوط على عضدها ، حتى صار كالدملج الأسود . وركل الباب برجله حتى أصاب بطنها وهي حامل بالمحسن لستة أشهر ، وإسقاطها إياه .
وهجوم عمر ، وقنفذ ، وخالد بن الوليد ،
وصفقة عمر على خدها حتى بدا ( أبرى ) قرطاها تحت خمارها ، وهي تجهر بالبكاء ، وتقول : " وا أبتاه ، وا رسول الله ، ابنتك فاطمة تكذب ، وتضرب ويقتل جنين في بطنها " . وخروج أمير المؤمنين ( ع ) من داخل الدار محمر العين حاسرا
حتى ألقى ملاءته عليها ، وضمها إلى صدره ، وقوله لها : يا بنت رسول الله ، قد علمت أن أباك بعثه الله رحمة للعالمين . . .
إلى أن قال(مولانا الصادق
) :
ثم قال (أمير المؤمنين
): يا ابن الخطاب لك الويل من يومك هذا وما بعده وما يليه ، أخرج قبل أن أشهر سيفي فأفني غابر الأمة . فخرج عمر ، وخالد بن الوليد ، وقنفذ ، وعبد الرحمن بن أبي بكر ، فصاروا من خارج الدار ،
وصاح أمير المؤمنين بفضة يا فضة ، مولاتك فاقبلي منها ما تقبله النساء ، فقد جاءها المخاض من الرفسة ، ورد الباب ، فأسقط محسنا . فقال أمير المؤمنين : فإنه لاحق بجده رسول الله ( ص ) فيشكو إليه . .."
المصادر :بحار الأنوار : ج 53 ص 14 و 18 و 19 و 23 ، والعوالم ج 11 ص 441 - 443 ، والهداية الكبرى للخصيبي : ص 392 و 407 و 408 و 417 ، وعن حلية الأبرار ج 2 ص 652 . وراجع فاطمة بهجة قلب المصطفى : ج 2 ص 532 ، عن نوائب الدهور ، للسيد الميرجهاني : ص 192
نقلا من كتاب : مأساة الزهراء
ج 2 - للسيد جعفر مرتضى ص 57
الحديث طويل وإن شئت أن انقله لك كاملا أفعل ان شاء الله تعالى
اللهم العن من أفجع حبيبك ومصطفاك في بضعته الطاهرة ، اللهم العنه لعنا يستغيث منه الأولون والآخرون