احببناك .. ولعنّا أختك وأباك - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع ويطهركم تطهيرا مشاركات 1 الزيارات 1822 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

ويطهركم تطهيرا
عضو نشيط

رقم العضوية : 530
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 109
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 215
المستوى : ويطهركم تطهيرا is on a distinguished road

ويطهركم تطهيرا غير متواجد حالياً عرض البوم صور ويطهركم تطهيرا



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي احببناك .. ولعنّا أختك وأباك
قديم بتاريخ : 21-Feb-2008 الساعة : 05:35 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم





لماذا نحب محمد بن ابي بكر .. ونلعن ابيه واخته ؟


محمد .. اعلم انك تحب ان العن ابوك واختك .. وهذا من اسرار عظمتك .




الابن الشهيد والاب اللعين




بعد 14 قرناً .. لا يزال البعض يتردد في البراءة من ابي بكر ولعنه ...


ولكن كم هي تلك الضغوط التي قاومها محمد رضي الله عنه بن ابي بكر عندما اعلن البراءة من ابيه .. ولعنه .. واقام كل حياته وجهاده لمواجهة نهج الاب المنحرف واعوانه ... وصار احد ابرز جنود المعسكر المضاد لابي بكر .. واصبح احد حواريي امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام .. ونال الشهادة في هذا الطريق المقدّس .


عن حمزة بن محمّد الطيّار ، قال : ذكرنا محمّد بن أبي بكر عند أبي عبدالله ، فقال أبوعبدالله : « رحمه الله ، وصلّى عليه ، قال لأميرالمؤمنين يوماً من الأيام : أبسط يدك اُبايعك .

فقال : أوما فعلت ؟
قال : بلى ، فبسط يده فقال : أشهد أنّك إمام مفترض الطاعة وأنّ أبي في النار . فقال أبوعبدالله : كان انجابه [ النجابة ] من قبل اُمه أسماء بنت عميس رحمة الله عليها ، لا من قبل أبيه » .


وعن زرارة عن أبي جعفر(): «أن محمد بن أبي بكر بايع عليا () على البراءة من الأول».


وعن أبي جعفر () قال: «بايع محمد بن أبي بكر على البراءة من الثاني»


ويؤيد هذا شعره:
يا ابانا قد وجدنا ما صلح
خاب من انت ابوه وافتضح
انما اخرجني منك الذي
اخرج الدر من الماء الملح
انسيت العهد في خم وما
قاله المبعوث فيه ونصح
يا بني الزهراء انتم عدتي
وبكم في الحشر ميزاني رحج
واذا صح ولائي فيكم
لا ابالي اي صوت قد قدح




ففي مثل هذه الايام 14 صفر من عام 38 هجرية استُشهد محمد بن ابي بكر .. على يد الطغمة الموالية لابيه .. فقد كانت هذه امنية ابيه واخته عائشة ..فبعد ان انتهت معركة الجمل التي تواجه فيها محمد مع اخته الخارجية عائشة ..جاء محمد بن أبي بكر وعمار بن ياسر واحتملا الهودج الذي كانت فيه عائشة فوق الجمل، ولما نظر إليها أخوها محمد ، قالت: من أنت ؟ قال: أبغض أهلك إليك . فقالت: ابن الخثعميَّة ]تعني أسماء بنت عميس[ قال: نعم، ولم تكن دون أُمّهاتك. فقالت: لعمري بل هي شريفة، دع عنك هذا، الحمد لله الذي سلمك. فقال: قد كان ذلك ما تكرهين. قالت: لو كرهته ما قلت الذي قلت. فقال: كنت تُحبين الظفر حتى لو أني قُتلت .






وعندما نعظّم محمد .. ونقدسه لمنزلته التي جعلت منه احد حواريي امير المؤمنين علي بن ابي طالب .. وهم فئة قليلة جداً .. فان هذا يظهر اننا لا نمتلك عداءات شخصية .. فقد نوالي الابن ونعادي الاب .. ونلعن الاخت – عائشة – ونقتدي بالاخ .. ونحترم الزوجة المؤمنة ( اسماء بنت عميس ) ونلعن زوجها الثاني .




بل نقدس محمد بن ابي بكر .. اكثر من بعض اولاد امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام .. لانه صار اعظم منزلة منهم ..



قال أبو الحسن موسى (): «إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله( وسلم)الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه، فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر، ثم ينادي أين حواري علي بن أبي طالب وصي محمد بن عبد الله رسول الله( وسلم)فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي ومحمد بن أبي بكر وميثم بن يحيى التمار مولى بني أسد وأويس القرني»




عصابة الاب حرقت ابنه عطشاناً في جلد حمار :



لقد اختلف المؤرخون في بعض الألفاظ في قصة استشهاده، وإليك أخي القارئ اللفظ الجامع المختصر، وهو : بعد أن نشبت الحرب على محمد في منطقة تسمى ( المنشأة) في مصر، وذلك بأمر من معاوية بن أبي سفيان، وتدبير عمرو بن العاص، وقيادة معاوية بن خُديج، فلما بدأت الحرب قُتل بعض أصحاب محمد بن أبي بكر، وبعضهم فرَّ هارباً، فأقبل عمرو بن العاص نحو محمد للإمساك به أو قتله، فلمَّا رأى محمد أصحابه قد تفرقوا، ولم يبقى معه أحد منهم، خرج محمد يمشي في الطريق حتى انتهى إلى خَرِبة في ناحية الطريق، فأوى إليها .
وجاء عمرو بن العاص حتى دخل الفسطاط، فدخل معاوية بن خديج في طلب محمد يبحث عنه في كل مكان، فرأى جماعة في قارعة الطريق فسألهم: هل مرَّ بكم أحد تنكرونه؟ قال أحدهم: لا والله، إلا أني دخلت تلك الخربة فإذا برجل فيها جالس. فقال ابن خديج وقد تعَطَّشَ إلى سفك الدماء: هو هو ورب الكعبة، فانطلقوا حتى دخلوا عليه واستخرجوه من موضعه، وكاد يموت من العطش، فطلب الماء، فردَّ عليه السفاك الأثيم ابن خديج: لا سقاني الله إن سقيتك قطرة، إنكم منعتم عثمان الماء، ثم قتلتموه وكان صائماً، والله لأقتلنك يا بن أبي بكر فيسقيك الله الجحيم. فالتفت إليه البطل العظيم محمد وقال له: يا بن النساجة، أما والله لو كان سيفي بيدي ما بلغتم بي هذا.
فقال له معاوية بن خديج: أتدري ما أصنع بك؟ سأدخلك في جوف حمار ثم أُحرقه عليك .
فقال محمد بكل هدوء: إن فعلتم بي ذلك، فطالما فُعِل ذلك بأولياء الله، وإني لأرجو هذه النار التي تحرقني بها أن يجعلها الله علَيَّ برداً وسلاماً كما جعلها على خليله إبراهيم ، وأن يجعلها عليك وعلى أوليائك كما جعلها على نمرود وأوليائه، وأسأل من الله أن يحرقك وإمامُك]يعني معاوية[ ، وهذا ]وأشار إلى عمرو بن العاص[ بنارٍ لظى عليكم، كلما خبت زادها الله سعيراً .
فقال له معاوية بن خديج: إني إنما أقتلك بعثمان. ] أي يُريد أن يتهم محمد بمقتل عثمان [ .
فقال له محمد: وما أنت وعثمان؟ إن عثمان عمل بالجور، ونبذ حكم القرآن، وقد قال الله تعالى :} .. ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون{ ، فنقمنا عليه أشياء عملها، فأردنا أن يختلع من عملنا فلم يفعل، فقتله من قتله من الناس ، وأحسنت أنت له ذلك ونظرائك، وأنت شريكه في إثمه وعِظم ذنبه ..، .
فغضب معاوية بن خديج فقدمه فقتله، ثم ألقى جسده الطاهر في جوف حمار ثم أحرقه بالنار، وذلك بعد أن قطعوا رأسه وأرسلوه إلى معاوية بن أبي سفيان بدمشق، وَطِيف به، وهو أول رأس طِيف به في الإسلام، ]واسيداه وامصيبتاه، عظم الله لك الأجر يا صاحب الزمان[ .
فهل جاء في شريعة الإسلام قصاص كهذا، - إن كان هناك قصاص – بأن يلقى المُقتص منه في جوف حمار، ثم يحرق بالنار، و يُطاف برأسه في البلاد .
هل هذا دين الله الذي يدين به محمد بن أبي بكر؟ أم هو دين هُبَل الذي يدين به معاوية بن أبي سفيان وآبائه ؟.

أعياد لمقتله في الشام :

وورد أنه: قدم عبد الرحمن بن شبيب وكان عيناً لعلي() وأخبره أنه لم يخرج من الشام حتى قدمت البشر من قبل عمرو بن العاص يتبع بعضه بعضاً بفتح مصر وقتل محمد بن أبي بكر، وقال: يا أمير المؤمنين ما رأيت يوماً قط سروراً مثل سرور رأيته بالشام حين أتاهم قتل محمد، فقال علي() : «أما إن حزننا على قتله على قدر سرورهم به لا بل يزيد أضعافا».


شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.25 يوميا
النقاط : 274
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : ويطهركم تطهيرا المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-Feb-2008 الساعة : 09:28 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد

عظم الله أجوركم باستشهاد مولانا الشهيد محمد الأعظم.

زاد الله في توفيقاتكم يا أخي: ويطهركم تطهيرا.

شعاع المقامات.


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc