والقصة هي ان الحرس شاهدوا كلبا يحاول دخول الحرم من عند نقاط التفتيش إلا أنهم أبعدوا الكلب عن المكان.. وحاول الكلب الدخول من أبواب أخرى إلا أنه في كل مرة يواجه الحرس و أبعدوه عن المكان مرة أخرى.. وفجأة شوهد الكلب داخل الصحن الشريف وهو ذاهب إلى أقرب باب للقبر الطاهر لسيدي ومولاي الإمام الرضا ع (مشى مسافة طويلة دون أن يلحظه أحد.. ومن أين دخل .. الله وحده أعلم!) .. ولكن الكلب لم يدخل (لأنه مكان طاهر) وجلس بالقرب من الباب على سجادة موضوعة لخلع ولبس الأحذية.. ولم يكن الكلب في حالة طبيعية .. جلس الكلب في هيئة الراكع أو الساجد وبدت عليه آثار الحزن وكانت الدموع تنهمر من عينيه كما تم تصويره بالهاتف النقال من قبل بعض الزوار.. وأفاد الحرس والجمهور الذين حضروا المكان بأنهم حاولوا إخراجه ولكن دون جدوى .. حيث رمى بنفسه على الأرض وكانه مصر على البقاء في الحرم متجها نحو القبر الشريف.. حاول الحرس اخراجه بالقوة ولكن لا فائدة.. إلى أن تم حمله بواسطة السجادة التي كان جالسا عليها.. حيث حملوا الكلب للخارج مع السجادة!! وقال مسؤول الحرم وكان يبكي بأنهم شاهدوا السجادة وهي مبتله من دموع الكلب.. عندها علموا بأن الكلب كان يبكي..
فسبحان الله
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لا عجب على أهل البيت .
لا حرمنا الله من مواضيعكم القيمة.
زادكم الله نورا وتوفيقا.
شعاع المقامات.
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.