موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
 
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )إن الحسين صلوات الله عليه مصباح الهدى وسفينة النجاة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي إخراج السبايا إلى الشام
قديم بتاريخ : 04-Mar-2008 الساعة : 08:04 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


إخراج السبايا إلى الشام
أخرج النبي يوسف ، من بين أهله وعشيرته، بالحيلة - والمكيدة - والغدر. أخرج انتقاما، لحب وشغف أبيه الظاهر له. أبعدوه عن والده و والدته، ليصلوا بذلك إلى قلب الأب ويستحوذوا عليه. القوه في الجب بعد أن تشاوروا في قتله، وباعوه بثمن بخس ودراهم معدودة، معتقدين بأنهم تخلصوا منه للأبد. فعلوا كل ذلك وهم أبناء نبي وأخوة نبي، ولكن الغل والحسد لم يترك لهم مجال للتعقل والروية.

كذلك أخرجت نساء وأطفال أهل البيت(ع)، من الكوفة باتجاه الشام. أخرجوا مقهورين - مغلوبين على أمرهم، دون مراعاة لقرابتهم من رسول الله(ص). لم يراعوا فيهم بعد المسافة، وصغر بعضهم، ومرض بعضهم الآخر. ساقوهم كما تساق العبيد والإماء، دون رأفة أو رحمة. قتلوا رجالهم ومثلوا بهم، وسبوا نسائهم وسلبوهن، انتقاماً منهم ومن أهلهم. كل ذلك لتبقى لهم دولتهم، وتدوم سطوتهم على المسلمين. ولتخلو الأئمة من المعارضة، أو مقاومة الظلم والعدوان.

انتقلت عائلة نبي الله يعقوب إلى مصر، لتنعم بالعز والرفاهية بجوار ابنها النبي يوسف(ع). حيث تم تعيينه أمينا على خزائن الأرض، بعد أن أنقذه الله من الجب – والسجن - وتهمة الغدر- والرذيلة. ولكن تركت عائلة الحسين(ع) مدينة أبيهم أمير المؤمنين(ع)، لتنتقل إلى مدينة يزيد بن أبي سفيان – لعنهما الله. انتقلت من الهوان والاضطهاد، لتقع في الإذلال والانتقاص.

وترك بنو إسرائيل مع موسى(ع) مصر، هرباً من بطش فرعون ونقمته. فأنقذهم الله من كيده وكيد جنوده، بشق البحر لهم وغرق الطاغية ومن معه. وترك الحسين(ع) وأسرته المدينة المنورة، خوفاً من يزيد وزبانيته. فخروجهم لم ينقذهم من المحتوم، فلقد تعقبتهم فلول البغي والطغيان في محاولة لإبادتهم.

لم يكن ما تعرض له أهل البيت(ع) بأقل خطرا، من الحصار المفروض على الفلسطينيين في غزة. فخروج الفلسطينيون بعد هدمهم للجدار الفاصل، لإنقاذ أنفسهم من الموت. بينما خروج أهل البيت(ع) من العراق، لم يكن لإنقاذ أنفسهم، ولكن لإنقاذ الدين الإسلامي من الاندثار على يد بني أميه. وذلك ظلم وجور يتوارثه أهل البغي والفساد، جيل بعد جيل - ودولة بعد دولة.

عرف الخذلان والانهزامية عند المسلمين من ذلك العصر، عندما جلسوا عن نصر أبناء وبنات رسول الله(ص). كما ظهر الخنوع والركوع، في عرب ومسلمي هذه الأيام، عند تهاونهم عن نصر إخوانهم في العالم. فهولاء أبناء أولائك، وأولائك أباء هؤلاء. يتبعونهم حذو القذة - بالقذة.

فكما ترك المسلمون أهل البيت تحت سطوة بني أمية، يتعاملون معهم تعاملهم مع أسارى الترك والديلم. ترك مسلمو القرن الواحد والعشرين، إسرائيل والعالم المتكبر، يتعاملون مع إخوانهم في فلسطين وبقية العالم، بأقل من مستوى الكلاب والوحوش.

انقلب السحر على الساحر، وفضح يزيد – لعنه الله – نفسه من حيث لا يعلم. فبدت أنيابه المسمومة، وظهر خطره الموجه للدين. فبدل من أن ينتقم منهم، ويبين للناس ظلمهم له وخروجهم عليه. أخرجوه على حقيقته، وأوضحوا للعيان ما كان يخفيه. فشاهد الناس الرذيلة التي حاول التملص منها، واختفت الفضيلة التي كانت يتقمصها. وهدم جدار غزة، وخرج الناس من العزلة المفروضة عليهم. ليرى العالم ما تقوم به إسرائيل، من نقض لأبسط حقوق الإنسان. وخرج المتهاونون والمتخاذلون، من جحورهم لتظهر عوراتهم في وضح النهار. بقلم: حسين نوح مشامع


khadija
عضو نشيط جداً

رقم العضوية : 48
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 333
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 232
المستوى : khadija is on a distinguished road

khadija غير متواجد حالياً عرض البوم صور khadija



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حسين نوح مشامع المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-Mar-2008 الساعة : 10:42 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين نوح مشامع

لم يكن ما تعرض له أهل البيت(ع) بأقل خطرا، من الحصار المفروض على الفلسطينيين في غزة. فخروج الفلسطينيون بعد هدمهم للجدار الفاصل، لإنقاذ أنفسهم من الموت. بينما خروج أهل البيت(ع) من العراق، لم يكن لإنقاذ أنفسهم، ولكن لإنقاذ الدين الإسلامي من الاندثار على يد بني أميه.


مقارنة بعيدة جداً وغير منسجمة مع السياق
تقبل تحياتي

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 

 

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc