اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يا صاحب اليد البيضاء التي أغلقت ... راحة جودها الأقدار وعفاها حال الفناء
ويا كهف الدين وحصنه يوم آوى إليه ... فزاد عنه بأفلاذ الكبد يعلم العالم معنى الفداء
لم تنسى يداك السخيتين على خير الورى ... وكنت له خير كفيلٍ وناصرٍ تبذل في العطاء
يا أبا طالب والطلبات لا تردها يدك ... لأن الكريم لا يعرف معنى البخل والجفاء
كم كنت للنبي حماً وملجأً إليه يلتجي ... من ظلم قريش وجور أهل الشرك والبغاء
ولكم كنت ظلاً يتورف على مدى مكة وقطابها ... إلى أن قضيت يا زهر السلام وسيد البطحاء
نعتتك الجاهلية بالكفر وأنت عليه قد مت ... تبت كم لاك لها اللسان كذباً عليكَ وافتراء
عجبت كيف أمن الإيمان يكون كفراً ... وحصن الهدى ومحمى الرسالة والغطاء
أم أرادوا إنزال رفعتك التي أعلى الله جلالها ... يا عبير النبوة الفواح عبقاً يضفي على الدين ولاء
عامك الحزن سماه الرسول حزناً عليك ... وغادر مكة فقد قل الناصر وتكاثر الأعداء
ناصر الرسالة
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
6 شهر رمضان 1432 هجرية
توقيع خادم الزهراء المظلومة
يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار
واستنهضي منتظراً طال له انتظار