اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عن زيد بن ارقم قال قال رسول الله (ص)( من يريد ان يحيى حياتي ويموت موتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتول علي بن ابي طالب فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة)
(الهيثمي مجمع الزوائدج9ص137 حديث14639 والتقي الهندي في كنز العمال ج11 حديث 32959 واخرجه ابو نعيم في حلية الاولياء ج1 ص86)
عن ابن عباس وزاد فيه وليوالي وليه, وليقتد بالائمة من بعدي فانهم عترتي خلقوا من طينتي, رزقوا فهما وعلما وويل للمكذبين بفضلهم من امتي,القاطعين فيهم صلتي لا انالهم الله شفاعتي
عن ابن عباس ان النبي(ص) قال (ايكم يتولاني في الدنيا والاخرة{ فقال رجل منهم ايتولاني في الدنيا والاخرة لا اريد} حتى مر على اكثرهم ولم يجبه الا علي (ع) فقال انا اتولاك في الدنيا والاخرة فقال(ص) انت ولي في الدنيا والاخرة )
اخرجه جلال الدين السيوطي في تاريخ الخلفاء ص172
عن ابي ذر قال قال النبي (ص) (ياعلي من فارقني فقد فارق الله ومن فارقك ياعلي فقد فارقني) اخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة امير المؤمنين ج2ص286
عن ابي ايوب الانصاري قال قال رسول الله (ص) لعلي بن ابي طالب (تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين )
اخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج13 ص187_186 وابن الاثير في اسد الغابة ج3 ص611 والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص169
هذه نفحات من اقوال النبي (ص) في حق علي بن ابي طالب (ع) ولكن ما المراد منها؟؟؟
هل المقصود هو بيان اهمية ومكانة الامام علي (ع) فقط وكفى الله المؤمنين شر القتال كلا والف كلا فقد قال الله عز وجل وعلى لسان نبيه (ص) انتم لستم بمؤمنين ان لم تقاتلوا تحت راية وامرة علي بن ابي طالب (ع) وتخرجون من دين الاسلام اذا فارقتم علي بن ابي طالب (ع) هذه النصوص واضحة وجلية ولامكان لمتؤل فيها الا من زاغ قلبه وكره علي بسبب دور سيفه في القضاء على الجاهلية .
ويبقى علي*(ع) كان على بينة من امره وهو كما قال رحم الله امرئ عرف قدره فوقف عنده وهو يعرف قدره تماما كما في حديث علي بن ابي طلحة عن الحسن بن علي (ع) ( مختصره) قال ان علي بيده عصا من عوسج يذود بها عن حوض رسول الله من رايات المنافقين
اخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص176_177 حديث 14745و 14744
هكذا كان علي (ع) وبقي علينا ان نكون على بينة من امرنا فحب علي كلف الكثيرين الكثير من الدماء والارواح فالجاهلية مازالت تعشعش في النفوس (من يوم نزول الاية وانذر عشيرتك الاقربين مرورا بالسقيفة وليومنا هذا) وبغض علي موجود في النفوس لقذارة النفس او النسب( لايحبك الا مؤمن ولايبغضك الا منافق او ابن حيضة اوابن زنا) هذا عقائديا واما في الحياة العملية فيجب ان لاتغرنا الدنيا ومباهجها فما هي الا لحظة او لاتساوي جزء من لحظة من لحظات النعيم الاخروي فعلينا بالتقوى والعمل الصالح والدعاء بالرحمة لجميع احياء واموات محبي وشيعة اهل بيت نبي الرحمة ويكون ندائنا دائما نداء علي (ع) فزت ورب الكعبة
ناصرحيدر
آخر تعديل بواسطة موالية صاحب البيعة ، 29-Aug-2011 الساعة 03:01 AM.