اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك
واحصاه كتابك .
========================
السلام على حضرة مولاتنا الصديقة الكبرى
(( فاطمة الزهراء ))
صلوات الله وسلامه عليها
التي باهى الله عزوجل ملائكته بها
وبفضلها وبايمانها وبقيامها وبركوعها وبسجودها
فلا عجب ولا استغراب اذا لم نعرفها ولن نعرفها
حق معرفتها
لانها هي السر الاكبر
من سلالة خير البشر
لفاطمة سلام الله عليها اسماء كثيرة ولكل منها معاني واسرار
تدل على جلال قدرها وعظم شانها
كيف لا وهي موضوع الاسرار الربانية
ومن اسمائها المباركة
اسم ( فاطمة )
وهو من الاسماء التي سماها بها الله عزوجل
وان لهذا الاسم اسرار ومعاني عظيمة
منها
ما عرف في علم الجفر وعلم الحروف
ان لكل حرف له عدد خاص به
وهذه الاعداد لها
كمال شعوري
وكمال ظهوري
======
يقول الشيخ علي بو صخر في كتابه ( اسرار الحروف والاعداد )
(( مثال توضيحي لبيان وتطبيق الكمال الظهوري والكمال الشعوري لاسم فاطمة "" .
فاطمة طبق جدول أبجد هوّز ستكون الأوزان فيها كما يلي :
فا =81 . الفاء ، ثمانون + الألف ، واحد ، فالمجموع = 81
ط = 9 .
مه = 45 . الميم ، أربعون + الهاء ، خمسة ، فالمجموع = 45 .
فالكمال الظهوري لاسم فاطمة "" يساوي (45)
والكمال الشعوري لاسم فاطمة "" يساوي (81) .
والعدد (9) يكون بين الكمالين
وحاصل ضربه في نفسه نحصل على كماله الشعوري
وهذا سرّ من أسرار فاطمة "صلوات الله عليها" فإذا ربطنا هذا السرّ مع سرّ وقوفها في الوسط بين الرسول الأعظم "" والإمام علي ""
في حادثة المباهلة المشهورة ، حيث ينقل الرواة أنّها "صلوات الله عليها" كانت
بين الرسول "" والإمام عليّ "" عندما أراد الرسول "" مباهلة نصارى نجران .
وكذلك إذا ربطنا هذا بشهادتها "" نرى أنّها كانت بين شهادة الرسول "" وبين شهادة الإمام عليّ "" .
فسوف نحصل على سرّ الأسرار ، المودعة في قطب الكائنات وابنة خير الموجودات ،
حيث إنّها"" مثّلت حلقة الوصل بين النبوّة والإمامة
فإذا تأملنا المعنى لكلمتي الكمال الشعوري والكمال الظهوري نجد أنّ
الأوّل منهما إشارة إلى مقام مجمع الأسماء والصفات في عالم الأمر
والثاني منهما إشارة إلى مقام عالم الظاهر في عالم الخلق
وبالمحصل يتحقق لنا أنّ مقام الأسماء والصفات ومقام الظهورات والتجليات
مركزها الحقيقة الفاطمية الواصلة بين المقامين ولولاهما لما ظهرا وتجليا في كلّ من العالمين
وهذا ما نجده لائحاً، بل مصرحاً في الحديث القدسي "ولولاهما لما خلقتكما" الذي يكشف عن أنّ سرّ الخليقة في المقامين هو فاطمة "عليها الصلوات" في عدد ما في علم الله .
وهذا هو الذي يكتشف في عالم الحروف والأعداد بشكل جلي لمن له معرفة بهذا العالم؛ فانه لولا العدد (9) لما كان ولما ظهر كلّ من العدد (81) والعدد (45).))
انتهى ص 58 ص 59
حقيقة تأملت في كلام الشيخ اعلاه
وفي الارقام
فا =81 . الفاء ، ثمانون + الألف ، واحد ، فالمجموع = 81
ط = 9 .
مه = 45 . الميم ، أربعون + الهاء ، خمسة ، فالمجموع = 45 .
فالكمال الظهوري لاسم فاطمة "" يساوي (45)
والكمال الشعوري لاسم فاطمة "" يساوي (81) .
وجدت ان الجميع يشير الى العدد ( 9 )
الكمال الظهوري 45 = 5+4=9
الكمال الشعوري 81=1+8=9
ووجدت العدد ( 9) الذي هو في الحقيقة فاطمة
واخذت ابحث عن هذا العدد واسراره
ووجدت العجائب
قيل ان هذا العدد هو من اشد اسماء الاعداد غموضا
واصعبها معنى
ولهذا العدد الكثير من الخصائص والاسرار
منها ما نقش في يد الانسان
في باطن اليد اليمنى واليسرى
اليمنى 18 = 8+1=9
اليسرى 81=1+8=9
وايضا استشهاد السيدة الزهراء
وعمرها 18
1+8=9
وما روي
عن يونس بن ظبيان قال : قال أبو عبدالله :" لفاطمة (تسعة )أسماء عند الله عزّ وجل : فاطمة والصدّيقة والمباركة والطاهرة والزكيّة والراضية والمرضيّة والمحدّثة والزهراء.
وايضا ما ورد بالرواية بخصوص الامام الحجة
( وتاسعهم قائمهم )
وكذلك رأس الامام الحسين
كان يقرأ الاية الشريفة
( ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا )
وهي الاية رقمها (9) من سورة الكهف
دون غيرها من الايات
وسورة فاطر
عدد آياتها 45
4+5=9
وفرحة الزهراء هو يوم 9 ربيع الاول
وكذلك التامل في
سورة القدر المباركة
اولا عدد حروف ليلة القدر (9)
ثانيا :
عدد تكرار كلمة ( ليلة القدر ) في السورة (3 ) مرات
وعدد حروف كلمة ليلة القدر = 9
3x9=27
2+7=9
ثالثا :
ان عدد كلمات سورة القدر ( 30 ) كلمة
ونجد كلمة ( هي )
ترتيبا (27 )
2+7=9
روي عن الإمام الصادق عليه الصلاة و السلام أنه قال لمن سأله عن ليلة القدر: "أطلبها في تسع عشر، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين".تفسير نور الثقلين، ج5، ص628
لنتأمل اذا قمنا بجمع أعداد ليالي القدر
19 + 21 + 23 = 63
3 + 6 = 9
وقد قرات مسبقا ان بعض الشعوب والحضارات تهتم بالعدد (9)
اهتمام عجيب غريب
ومنها ما قيل انهم يعتبرون ان الزهور الصفراء لها علاقة بالعدد(9)
لهذا هم يقدسونه
سبحان الله
ما هي العلاقة بين اللون الاصفر والرقم (9)
ولعل هذا ما يشير ما ورد في الرواية
( ان العقيق الابيض من نور وجه النبي محمد صلى الله عليه واله
وان العقيق الاحمر من نور وجه امير المؤمنين
والعقيق الاصفر من نور وجه الزهراء )
ووووو
نكتفي بهذا المقدار وهذه دعوة لتأملاتكم الفاطمية
شاركونا على حب فاطمة
صلى الله عليك يا سيدتي ومولاتي
يا فاطمة الزهراء
يقول الشيخ احمد الدر العاملي
في بعض قصائده المباركة
قيل امدح الزهراء
قلت كفاها فضلا بأن رضا الاله رضاها
قديسة قد حار في اوصافها اهل العوالم ارضها وسماها
سجد الزمان على ترب نعالها لينال فخر تعفر بثراها
هي سر
سر النور
نور محمد
هي غيب علم الغيب دع معناها
فطم الخلائق عن تلمس ذاتها
ولذا الاله بفاطم سماها
لولا الوجود الطهر ما وجد الورى
بل لم يكن من كائن لولاها
لولا ضياها لم تضئ ارض ولا حتى السماء
فضيائها بضياها
هي قطب دائرة الوجود ونقطة تصل الامامة في نبوة طه
وسامحوني لكثرة اغلاطي في الكتابة
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وال محمد
وانا اطالع في موقع الميزان في موسوعة اهل البيت التابعة لمنتدى الميزان المبارك
وجدت هذه الكلمة المباركة فاحببت ان انقلها لكم على حب فاطمة
لتكملة الموضوع
( في عدد الحروف الثلاثة الأولى ( فاء ألف وطاء ) أيضا أثر خاص ، بل إن بعض أهل الخلوص والرياضة يواظبون مواظبة خاصة على العدد 45 و 90 و 135 في توسلاتهم بفاطمة الطاهرة ( ) ، وقد أثبتت لهم التجربة حصول المقصود .
ومنهم من قنع في الأدعية والصلوات المنسوبة للمحجوبة الكبرى بعدد حرف الطاء ، وهو تسعة - الواقع في وسط الاسم الشريف ، بل سمعت من بعض المرتاضين المخلصين من ذوي المحبة الشديدة أنهم يقسمون على الله بفقر فاطمة وآلها وطهارتها ومحبتها وهدايتها ، ويلحون بإصرار بهذه الحروف الخمسة مع التركيز لاستحضار ملكات السيدة وكمالاتها )
ومن الملاحظ من الاعداد
45 و90 و 135
4+5=9
9+0=9
1+3+5=9
جميعها تشير الى مجموع واحد
هو ( 9)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
وفي غيب ذاتها نكات مبهمة...
فمن يقدر على الإحاطة بمعرفة فاطمة الزهراء بما هي هي، وبما تحمل في ذاتها وصفاتها من الأسرار وسرّ السرّ، هيهات هيهات، لا يعرفها حقيقة إلاّ مصوّرها وبارؤها وابوها وبعلها عليهما السلام.. فهي مظهر النبوّة والولاية، وهي مجمع النورين: النور المحمّدي والنور العلويّ، وكما ورد في تمثيل نور الله في سورة النور وآيته: ﴿ اللهُ نورُ السَّماوات وَالأرضِ مَثَلُ نورِهِ كَمِشْكاةٍ ﴾ النور: 35 بأنّه كالمشكاة ، وورد في تفسيرها وتأويلها أنّ المشكاة فاطمة (فهي مشكاة نور الله جل جلاله)، وفي هذا المشكاة نور رسول الله وأمير المؤمنين عليهما السلام، ثمّ نور على نور وإمام بعد إمام، يهدي الله لنوره من يشاء.
فالنبوّة والإمامة في وجودها النوري ، وهذا من معاني السرّ المستودع فيها، فهي تحمل أسرار النبوّة والإمامة، كما تحمل أسرار الكون وما فيه، تحمل أسرار الأئمة الأطهار وعلومهم، تحمل أسرار الخلقة وفلسفة الحياة، ولولا مثل هذا المعلول المقدّس لما خلق الله النبيّ والوصيّ كما ورد في الحديث الشريف المعراجي: « يا أحمد، لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا عليّ لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما ». مقتبس عن كتاب الأسرار الفاطمية تقديم السيد عادل العلوي
الأخ الفاضل "مسكين مستكين" سلمت يمناك لما أوردته من اسرار وانوار فاطمية
اجرك على ام ابيها مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها وانالنا الله واياكم شفاعتها يوم القيامة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسألكم الدعاء
يا علي مدد
توقيع خادمة المرتضى
...يا محمد لولاك لما خلقت الأكوان... ولولا علي لما خلقتك... ولولا فاطمة لما خلقتكما...
اللهم العن الجبت والطاغوت والنعثل بعدد فضائل حيدر
يا رب الزهراء بحق الزهراء اشف صدر الزهراء بظهور الحجة