مـنـك لو قطعت ظنها
زيـنـب هاي المحشومه
وقـفـت يمك مهضومه
نـشـف دمعتها التجري
بـالطف إعليها إشيجري
قـلـها إدموعج ضميها
الـيـوم الـعاشر خليها
ريـتـك تنظرها إبعينك
ذبـحـوا يا بويه حسينك
يـا مـن سلمان إقصدته
جـا ليش إحسينك عفته
يـالـناوي إتسلم أمرك
زود زيـنـب من صبرك
هـاي الـجـنت إمدللها
حـط جفها إبجف كافلها
بـيـدك نـشف دمعتها
يـا هـو الـيبره الناقتها
عـبـاس إتـكـفل بيها
جـذم و جـذم إيباريها
مـا جانت تدري إتعوفه
و مـسبيه إتطب للكوفه
بـعـدك مـا تقطع ونها
بـنـت الزهره المظلومه
شـتـريد إستفسر منها
و قـلها إنجانت ما تدري
و عـد مـن راح إتأمنها
يـا زيـنـب تـحتاجيها
أكـلـف يـوم اليحزنها
صـاحت يا حيدر وينك
و أجـانب إعيالك جنها
و صـليت إعليه و إدفنته
لـم أوصـالـه و إدفنها
فـدوه الأعـمار العمرك
و إبـجف عطفك سكّنها
مـنـك شـتريد إسألها
و خـلي الكافل يضمنها
و عن زينب وصي إخوتها
لـو طـلعت من موطنها
و الـرايـه إترف إعليها
مـن كل خوف إيطمنها
إعله الشاطي و يمه إجفوفه
فـقـد الـكافل دوهنها
يا ساعد الله قلبك سيدتي يا زينب