سرية إيمان أبي طالب عليه السلام مؤمن آل فرعون - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 2 الزيارات 2170 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي سرية إيمان أبي طالب عليه السلام مؤمن آل فرعون
قديم بتاريخ : 28-Oct-2011 الساعة : 04:25 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


مؤمن آل فرعون

سرية إيمان أبي طالب

إننا إذا تتبعنا سير الدعوة، ومواقف أبي طالب «عليه السلام» فإننا نجد: أنه كان بادئ ذي بدء يكتم إيمانه، تماما كمؤمن آل فرعون، والظاهر أنه قد استمر يظهر ذلك تارة، ويخفيه أخرى إلى أن حصر الهاشميون في الشعب، فصار يكثر من إظهار ذلك وإعلانه.

وقد ورد عن الإمام الصادق «عليه السلام» قوله:
«إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان، وأظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرتين»([1]).

وعن الشعبي، يرفعه، عن أمير المؤمنين «» قال:
كان والله أبو طالب بن عبد المطلب بن عبد مناف مؤمناً مسلماً، يكتم إيمانه؛ مخافة على بني هاشم أن تنابذها قريش.

وكذا عن ابن عباس([2]).

وقد تقدم: أن محمد بن الحنفية حمل في حرب الجمل على رجل من أهل البصرة، قال: فلما غشيته قال: أنا على دين أبي طالب، فلما عرفت الذي أراد كففت عنه([3]).

وثمة أحاديث أخرى عديدة بهذا المعنى لا مجال لذكرها([4]).

لا بد من كتمان الإيمان:

ونستطيع أن نقول: إن سرية إيمان أبي طالب «عليه السلام» كانت ضرورة لا بد منها؛ لأن الدعوة كانت بحاجة إلى شخصية اجتماعية قوية تدعمها، وتحافظ على قائدها، شرط أن لا تكون طرفاً في النزاع.
فتتكلم من مركز القوة لتتمكن الدعوة من الحركة، مع عدم مواجهة ضغط كبير يشل حركتها، ويحد من فاعليتها.

قال ابن كثير وغيره:
«إذ لو كان أسلم أبو طالب ـ ونحن نقول لابن كثير: إنه قد أسلم، ولكنه كتم إيمانه وإسلامه مدة ـ لما كان له عند مشركي قريش وجاهة، ولا كلمة، ولا كانوا يهابونه ويحترمونه، ولاجترؤوا عليه، ولمـدوا أيديهم وألسنتهم بالسوء إليه»([5]).

مفارقات محيِّرة:

وكيف يحكمون لزيد بن عمرو بن نفيل ابن عم عمر بن الخطاب، ولولده سعيد بن زيد، ولورقة بن نوفل، وقس بن ساعدة، ولأبي سفيان الذي ما فتئ كهفاً للمنافقين، والذي ذكرنا لمحة عن تصريحاته ومواقفه في أواخر غزوة أحد في كتابنا الصحيح من سيرة النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله».
نعم، كيف يحكمون لهؤلاء بالإسلام؟! بل يروون عنه «صلى الله عليه وآله»: أنه قال عن أمية بن أبي الصلت: أنه كاد أن يسلم في شعره([6]).

ويقول الشافعي عن صفوان بن أمية: «وكان كأنه لا يشك في إسلامه»، لأنه حين سَمع يوم حنين قائلاً يقول: غلبت هوازن، وقُتل محمد، قال له:

«بفيك الحجر، فوالله، لرب قريش أحب إلي من رب هوازن».

نعم، كيف يحكمون لكل هؤلاء بالإسلام، أو بالاقتراب منه، وهم لم يدركوا الإسلام، أو أدركوه ولم يسلموا، أو أظهروا الإسلام، وأبطنوا الكفر؟

ثم يحكمون بالكفر على أبي طالب «عليه السلام»، الذي ما فتئ في الفترة الأخيرة، ربما بعد الهجرة إلى الحبشة يؤكد ويصرح عشرات المرات في أقواله وفي أفعاله، ويعلن بالشهادة لله بالوحدانية، ولنبيه «صلى الله عليه وآله» بالنبوة والرسالة؟!.

ذنب أبي طالب الذي لا يغفر:

ولكننا رغم كل ذلك نقول:
إنه يؤخذ على أبي طالب «عليه السلام» شيء واحد، هو من أكبر الذنوب، وأعظم السيِّئات والعيوب، التي يستحق من يتلبس بها ـ شاء أم أبى ـ الحساب العسير، ولا بد أن يحرم لأجلها من كل امتياز، ويسلب منه كل وسام.

وهذا الذنب العظيم والجسيم هو أنه كان أباً لذلك الرجل الذي تكرهه قريش، ويبغضه الحكام، ويشنؤه أهل الباطل.. وكانوا وما زالوا يتمنون له كل سوء، وكل ما يسوء، وقد قطعوا رحمه، وجهدوا للحط من شأنه، وصغَّروا عظيم منزلته، لا لشيء سوى أنه كان قد قتل آباءهم وإخوانهم على الشرك والكفر، وهو يدافع عن دين الله سبحانه، ويجاهد في سبيل الله، بين يدي رسول الله «صلى الله عليه وآله».

وهذا الرجل هو ـ بصراحة ـ ابن عم رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وزوج ابنته، وأبو سبطيه، وهو المسمى بـ «علي» أمير البررة، وقاتل الكفرة الفجرة، الذي كان مدينة علم النبي «صلى الله عليه وآله»، وكان الولي والوصي صلوات الله وسلامه عليه وعلى أبيه، وعلى الأئمة الأطهار من بنيه.

فكان لا بد ـ بنظرهم ـ من نسبة كل عظيمة إليه، وإلى أبيه أبي طالب «عليه السلام»، ووضع الأحاديث المكذوبة في حقهما، وتزوير تاريخهما، ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً.

فحفلت مجاميعهم الحديثية والتاريخية بألوان من الدجل والتزوير، وأفانين من الكذب والبهتان، والأفائك والأباطيل، حتى لقد نسبوا إلى أبي طالب «عليه السلام» الكفر ـ والعياذ بالله ـ ولو كان ثمة شيء أعظم من الكفر لنسبوه إليه، ووصموه به، كيداً منهم لعلي، وسعياً منهم للنيل من مقامه، وهو الذي كان ولا يزال الشوكة الجارحة في أعين الأمويين، والزبيريين، وجميع الحاقدين على الحق وأهله، فظهرت منهم أنواع من الافتراءات عليه، وعلى أخيه جعفر، وأبيه أبي طالب، وعلى كل شيعتهم ومحبيهم، والمدافعين عنهم.

وحين بدا لهم أن ذلك لا يشفي صدورهم شفعوه بنوع آخر من الكيد والتجني، حين سعوا إلى إطراء أعدائه، أعداء الله ورسوله، وأعداء الحق، فنسبوا فضائل أولياء الله إلى أعداء الله، حتى إنك لا تكاد تجد فضيلة ثبتت لعلي «عليه السلام» بسند صحيح عند مختلف الفرق الإسلامية، إلا ولها نظير في مخالفيه، ومناوئيه، والمعتدين عليه، ولكنها ـ في الأكثر ولله الحمد ـ قد جاءت بأسانيد ضعيفة وموهونة، حتى عند واضعيها..

هذا، ويلاحظ: أن هذه الأفائك الظالمة في حق أبي طـالب «» قد ظهرت بعد عشرات السنين من وفاة رسول الله «صلى الله عليه وآله»، الذي كان المدافع الأول عن أبي طالب رضوان الله تعالى عليه، كما يظهر من كثير من المواقف له «»، حدثنا عنها التاريخ، وحفظتها لنا كتب الحديث والرواية، رغم ما بذله الحاقدون من جهود لطمسها، وطمس سواها من الحقائق الناصعة، والشواهد والبراهين الساطعة.

ولو أن أبا طالب «رحمه الله» كان أباً لمعاوية مثلاً، أو لمروان، أو لأي من الذين تصدوا للحكم من المناوئين والمنحرفين عن أهل البيت «عليهم السلام»، وعن خطهم ومنهجهم، لرأيت ثم رأيت من آيات الثناء عليه ما يتلى آناء الليل، وأطراف النهار، ولوجدت الأوسمة تلاحقه، وتنهال عليه من كل حدب وصوب، وبلا كتاب ولا حساب، ولألفيت الذين ينبزونه بتلكم الأكاذيب والأباطيل، ويرمونه بالبهتان، هم أنفسهم حملة رايات التعظيم والتبجيل، والتكبير والتهليل له «رحمه الله».

ولوجدت من الأحاديث في فضائله ومناقبه وما له من كرامات وشفاعات إن دنيا، وإن آخرة، ما يفوق حد الحصر، وما يزيد ويتضاعف باطراد في كل عصر ومصر..

ولربما تجد من يدَّعي: أن أبا طالب «عليه السلام» قد آمن بالنبي حتى قبل أن يبعث «صلى الله عليه وآله»، كما ادَّعوه لبعض من يوالونهم ويحبونهم!!

ولعل بعضهم يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، فيقول فيه كما قالوه في بعض أسلافهم: لو لم أبعث فيكم لبعث فلان!! أو ما شاكل ذلك.

هذا إن لم يدَّعوا له مقام النبوة، أو ما هو أعظم من ذلك كما ادَّعوا ذلك ليزيد لعنه الله، قاتل الإمام الحسين «عليه السلام»، وهادم الكعبة.

ولكننا نقول: إن أبا طالب «» قد كان محظوظاً جداً، حيث لم يكن قريباً لهؤلاء، ولا لمن يتولاه هؤلاء، فنجا من أن تنسب إليه فضائل مكذوبة، ومن أن يعطى أوسمة لا حقيقة لها، إذ يكفي هذا الرجل من الفضائل والأوسمة ما كان قد ناله عن جدارة واستحقاق بجهاده، وبإخلاصه، وبعمله الصالح الذي نال به رضا الله سبحانه، وذلك هو الفضل العظيم، والحظ الأسعد، والمقام الأمجد.

مفارقات.. ذات دلالة:

والغريب في الأمر:أن من هؤلاء القوم، من يرى أن قاتل عمار بن ياسر من أهل الجنة، وأن ابن ملجم مجتهد في قتله الإمام علياً «عليه السلام»، ثم هم يدافعون عن يزيد بن معاوية لعنه الله، ويعتبرونه من أهل الجنة، بل ادَّعى له بعضهم النبوة قبحهم الله وإياه.

كما أن البعض كابن عربي يرى: أن فرعون مؤمن، وأن عبدة العجل موحدون مؤمنون، إلى غير ذلك من ترهات وأباطيل وأضاليل.

هذا عدا عن أنهم قالوا: إن حاتم الطائي يدخل النار لكنه لا يعذب بها لجوده، وأن كسرى لا يعذب لعدله، وأن أبا سفيان، أبا معاوية الذي يقول لعثمان حينما صارت إليه الخلافة:

قد صارت إليك بعد تيم وعدي، فأدرها كالكرة، واجعل أوتادها بني أمية، فإنما هو الملك، ولا أدري ما جنة ولا نار([7]).

إن أبا سفيان هذا، مؤمن تقي عادل، معصوم، وأبو طالب «عليه السلام»ـ أو فقل: أبو الإمام علي «عليه السلام» ـ كافر مشرك، وفي ضحضاح من نار، يبلغ كعبه، ويغلي منه دماغه!!

نعم.. ما عشت أراك الدهر عجباً!!.

حال أبي طالب حال رسول الله :

وبعد.. فإن حال أبي طالب «عليه السلام» مع الأمويين وأشياعهم، ومن افترى عليه بغضاً منه بولده علي «».. يشبه إلى حد كبير حال النبي «صلى الله عليه وآله» مع المشركين، الذين حكى القرآن حالهم بقوله:

﴿وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعاً، أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً، أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأتِيَ بِالله وَالمَلآئِكَةِ قَبِيلاً، أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً﴾([8]).

إن مبغضي أبي طالب يقولون: لن نقر بإيمان هذا الرجل، ولو تضافرت على ذلك كل الأدلة والشواهد، وحتى لو نص الله ورسوله عليه.

فبئس الخلف من الأمويين وأشياعهم، ومن الزبيريين وأتباعهم، ومن كل شانئ لعلي، ومصغر لشأنه، لبِئس السلف من طواغيت الجاهلية وعتاتها، ومن قتلة الأنبياء وفراعنة الأرض، وجبابرتها.

أبو لهب ونصرة النبي :

ثم إننا نشير أيضاً هنا إلى أنهم يذكرون: أنه بعد أن توفي أبو طالب «عليه السلام» أعلن أبو لهب استعداده لنصرة النبي «صلى الله عليه وآله».

فاحتالت قريش، فأخبرته أنه يقول: إن أباك عبد المطلب في النار، فسأله عن ذلك، فأخبره بما طابق ما أخبروه به؛ فتخلى عن نصرته، وانقلب ليكون عدواً له ما عاش([9]).

ونقول:
إننا لا نشك في كذب هذه القضية.
أولاً: كيف لم يعلم أبو لهب طيلة عشر سنين من عدائه للنبي، ومحاربته له: أن هذا هو رأيه «صلى الله عليه وآله» ورأي الإسلام في كل من يموت مشركاً بالله تعالى؟! وعلى أي شيء كان يحاربه طيلة هذه المدة إذن؟!.

بل إن أبا لهب كان من أهم الشخصيات القوية التي كانت تدير حركة الصراع ضد الإسلام العظيم، ونبيه الكريم، فكيف يمكن أن يجهل حملة لواء الشرك هذا الأمر، ويعرفه غيرهم؟!

ثانياً: لماذا عاداه في حياة أبي طالب «عليه السلام»، ثم عاد إلى حمايته ونصرته بعد وفاته؟!.
أو لماذا لم يفعل أبو لهب مثل فعل أبي طالب «عليه السلام»؟!

ثالثاً: قد أسلفنا أن عبد المطلب لم يكن مشركاً، بل كان على دين الحنيفية مؤمناً صادق الإيمان.
سر افتعال الرواية:


ولعل سر افتعال هذه الرواية هنا هو إظهار: أن حماية أبي طالب «» للرسول قد كانت بدافع العصبية والحمية القبلية، أو الحب الطبيعي.

ولكن أين كانت حمية وعصبية أبي لهب قبل هذا الوقت، وأين كان حبه الطبيعي لابن أخيه؟

ولا سيما حينما حصرت قريش الهاشميين في الشعب، وكادوا يهلكون جوعاً؟!.

وأين ذهبت حميته بعد ذلك؟

وهو الذي كان يتتبع النبي محمداً «صلى الله عليه وآله» من مكان إلى مكان يؤذيه، ويصد الناس عنه ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

المصدر : الصحيح من سيرة النبي الأعظم
للسيد جعفر مرتضى العاملي

([1]) أمالي الصدوق ص551، وشرح النهج للمعتزلي ج14 ص70، وأصول الكافي ج1 ص373، وروضة الواعظين ص139، والبحار ج35 ص72 و 111 والغدير ج7 ص380 ـ 390 عنهم وعن: الحجة لابن معد ص17 و 115 وتفسير أبي الفتوح ج4 ص212، والدرجات الرفيعة، وضياء العالمين.
([2]) الغدير ج7 ص388 عن كتاب الحجة ص24 و 94 و 115. وراجع أمالي الصدوق ص550.
([3]) الطبقات الكبرى لابن سعد ج5 ص67.
([4]) راجع الغدير ج7 ص338 ـ 390 عن: الفصول المختارة ص80 وإكمال الدين ص103، وكتاب الحجة لابن معد عن أبي الفرج الأصفهاني.
([5]) البداية والنهاية ج3 ص41، وراجع السيرة النبوية لدحلان ج1 ص46.
([6]) صحيح مسلم ج7 ص48 و 49، والأغاني (ط ساسي) ج3 ص190، والتراتيب الإدارية ج1 ص213.
([7]) النزاع والتخاصم ص20 والصحيح من سيرة النبي الأعظم ج7 ص284.
([8]) الآيات 90 ـ 93 من سورة الإسراء.
([9]) راجع على سبيل المثال: البداية والنهاية ج3 ص134 عن ابن الجوزي وتاريخ الخميس ج1 ص302.




سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.54 يوميا
النقاط : 322
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : موالية صاحب البيعة المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-Oct-2011 الساعة : 05:06 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

السلام عليك يا أبا طالب ، السلام على شيخ البطحاء، السلام على ناصر النبي صلوات الله وسلامه عليه
السلام على من أبنه النبي وسلم بكلمة خالدة فيه : ( وصلتك رحم ، وجزيت خيرا يا عم ، فلقد ربيت وكفلت صغيرا ، ونصرت وآزرت كبيرا ، ثم أقبل على الناس وقال : أم والله لأشفعن لعمي شفاعة يعجب بها أهل الثقلين . )
السلام على من رثاه ابن أمير المؤمنين بهذه الأبيات :
أبا طالب عصمة المستجير * وغيث المحول ونور الظلم
لقد هد فقدك أهل الحفاظ * فصلى عليك ولي النعم
ولقاك ربك رضوانه * فقد كنت للمصطفى خير عم
فليتأمل ما ضمنه الإمام ( ) من معاني جليلة في أبياته هذه من الترحم والدعاء ، فلو كان أبو طالب مات كافرا لما كان يصلي عليه الرسول ( ) ويترحم عليه ، ويعلن على الملأ شفاعته له ، ولما ترحم عليه الإمام أمير
المؤمنين وأبنه بهذا التأبين الرائع بعد موته . فسلام عليه يوم ولد ، ويوم أسلم ودافع عن حوزة الإسلام ، ويوم مات ، ويوم يبعث حيا .

مأجورين موالية صاحب البيعة
بارك الله فيكم على هذا الطرح القيم
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا


توقيع سليلة حيدرة الكرار

تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك




ناصر حيدر
عضو مميز
رقم العضوية : 11781
الإنتساب : Jun 2011
المشاركات : 1,613
بمعدل : 0.32 يوميا
النقاط : 230
المستوى : ناصر حيدر is on a distinguished road

ناصر حيدر غير متواجد حالياً عرض البوم صور ناصر حيدر



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : موالية صاحب البيعة المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-Oct-2011 الساعة : 07:55 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الاخت موالية صاحب البيعة بارك الله بكم للموضوع القيم واود القول
ان كان اعظم ذنب لابي طالب (ع) في الدنيا بنظر الكفار كما ذكرنم فهو اعظم قدر ومكانة في الآخرة وهو المهم لان ابنه علي (ع) قسيم الجنة والنار فهو يقول هذا لي من البشر وهذا لك من البشر للنار
وكذلك نلاحظ ان لجعفر بن ابي طالب (ع) كانت اربع خصال قد اقرها الاسلام لحسنها وهذا دليل طهارة هذا البيت وخصوصا الاب
ناصرحيدر

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc