|
عضو مجتهد
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
تشيع ببركة الزهراء عليها السلام
بتاريخ : 09-Apr-2008 الساعة : 10:34 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
قصة المـهــندس الســــني
روى أحد العلماء نقلا عن المرحوم الشيخ عبد الزهراء الكعبي رضوان الله تعالى عليه والذي ذاع صيته في مجال إحياء المنابر الحسينية حيث قال: في أحد أيام شهر محرم الحرام
كنت أحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين على منابر حسينيات البحرين ,
وبينما كنت أقطع شارعا هناك استوقفني شاب وأخذ يقبل يدي وعرف نفسه على أنه
من إخواننا اهل السنة ويعمل مهندسا , وطلب مني أن اقيم مجلس عزاء في منزله حيث أنه اعتاد
أن يقيمه كل يوم تاسع من محرم ,اعتذرت له لضيق الوقت وارتباطي مع مجالس حسينية
عديدة,فجأة انتابهحالة هيجان وأخذ يبكي بحرقة وانهمرت الدموع من عينيه وقال لي :
إذا لم تحضر مجلسي وتقيم العزاء فإنني سأشكوك عند الزهراء سلام الله تعالى عليها,
هزت تلك الكلمات كياني فوافقت له على طلبه وأخذت منه عنوان منزله على ان اذهب الى
بيته بعد إتمام مجلسي.
في ليلة تاسوعاء توجهت إلى منزل ذلك الشاب حسب العنوان,وكان في المجلس جمع غفير
من الحاضرين بينهم عدد كبير من علماء الشيعة والسنة.
توجهت نحو المنبر وهممت بالصعود فاستوقفني الشاب وقال لي جملة اشعلت النار في
قلبي,قال:أيها الشيخ الكريم إذا صعدت على المنبر أرجو أن تذكر الزهراء 
وقصة كسر ضلعها,قلت له:نحن في اليوم التاسع من محرم والموقف لا يقتضي هكذا مواضيع
فرد عليّ قائلا:يا شيخ إن المجلس مجلسي والمنبر منبري ألا يحق لي أن أقيم العزاء لسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ؟
جلست فوق المنبر وشرعت في الوعظ وعرض قصة الزهراء ومظلوميتها,وفجأة سمعت
صوتا صادرا عن تكسير اشياء, توجهت بنظري ناحية مصدر الصوت فشاهدت ذلك المهندس الشاب وقد انتابته حالة من الحزن الشديد والعصبية يضرب نفسه بأكواب الشاي ويصرخ.
يا فاطمة الزهراء , هذه الحالة ضاعفت هيجان الناس فأجهشوا بالبكاء وأنا معهم,و
بعد الفراغ من المجلس توجهت إلى الغرفة الخاصة بالضيافة وكان فيها عدد كبير
من علماء أهل السنة.
دخل الشاب السني الغرفة وتوجه بحديثه إلى علماء أهل السنة بحضوري وقال:أيها
السادة العلماء أعلمكم بأني تحولت منذ مدة من مذهب أهل السنة إلى مذهب أهل البيت
وأصبحت شيعيا ,وكان لاتخاذي هذا القرار قصة سأرويها لكم:في أحد الأيام بينما كنت منهمكا فيعملي رن جرس الهاتف وكانت زوجتي على الطرف الآخر تطلب مني العودة إلى البيت و بأسرع وقت لإنقاذ ابني من الموت حيث كان قد ابتلع عملة معدنية سدت قصبته الهوائية, دخلت المنزل فوجدت ابني ممددا وكان في حالة إعياء شديدة.
أخذنا الطفل إلى لندن للعلاج فأدخل غرفة العمليات فورا ,كنت انتظر خارج غرفة العمليات وأنه في حالة عصبية ونفسيته سيئة للغاية. فجأة هداني تفكيري إلى ما يعتقده الشيعة بأن الزهراء المرضية باب الحوائج ومن يطرق ذلك الباب لا يعود إلا وقد تحققت مطالبه, فتوجهت جهة البقيع في المدينة المنورة وأنا في تلك الحالة وتوسلت بالزهراء وقلت:يا سيدتي الفاضلة إذا شفي ابني واستعاد عافيته سأسميه 'حسينا' وسأصبح من شيعتكم المخلصين وسأقيم لكم العزاء ما دمت حيا. وأنا في تلك الحالة من اليأس والحزن والإضطراب فتح باب غرفة العمليات وخرج منها فريق من الأطباء والممرضات مسرعين وقد احمرت وجوههم من شدة الذهول والحيرة تقدمت نحوهم أسألهم عما جرى وما حال ابني,فقالوا:أيها السيد المهندس هل توسلت بالسيد المسيح لشفاء ابنك؟؟؟؟؟
فقلت:::لا......
ماذا حصل؟؟؟
فقالوا : لقد حدثت معجزة فقد شفي ابنك تماما ووقف على رجليه بعد أن كان يحتضر قلت لهم لقد توجهت إلى الزهراء صاحبة الضلع المكسور وتوسلت بها,وانها باب الحوائج
..
السلام عليكِ يا مولاتي يا فاطمة الزهراء
|
|
|
|
|