المراد بالافراد المستثنين‌ من‌ الموت‌ عند النفخ‌ في‌ الصور - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع fadak مشاركات 0 الزيارات 1824 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

fadak
الصورة الرمزية fadak
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 9098
الإنتساب : May 2010
الدولة : الجنوب المقاوم
المشاركات : 1,619
بمعدل : 0.30 يوميا
النقاط : 0
المستوى : fadak is on a distinguished road

fadak غير متواجد حالياً عرض البوم صور fadak



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي المراد بالافراد المستثنين‌ من‌ الموت‌ عند النفخ‌ في‌ الصور
قديم بتاريخ : 07-Mar-2012 الساعة : 12:22 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


المراد بالافراد المستثنين‌ من‌ الموت‌ عند النفخ‌ في‌ الصور

قال‌ الله‌ الحكيم‌ في‌ كتابه‌ الكريم‌:
وَنُفِخَ فِي‌ الصُّورِ فَصَعِقَ مَن‌ فِي‌ السَّمَـ'وَ ' تِ وَمَن‌ فِي‌ الاْرْضِ إِلاَّ مَن‌ شَآءَاللَهُ. [11]
وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي‌ الصُّورِ فَفَزِعَ مَن‌ فِي‌ السَّمَـ'وَ ' اتِ وَمَن‌ فِي‌ الاْرْضِ إِلاَّ مَن‌ شَآءَاللَهُ. [12]
يتضمّن‌ مجمل‌ مفاد هاتين‌ الآيتين‌ أنّ جميع‌ موجودات‌ السماوات‌ والارض‌ سوف‌ تموت‌ عند نفخ‌ الصور إلاّ من‌ شاء الله‌. فتكون‌ النتيجة‌ الحاصلة‌ أوّلاً: أنّ الموت‌ حتمي‌ّ لجميع‌ المخلوقات‌. وثانياً: أنّ هناك‌ أفراداً تعلّقت‌ بهم‌ مشيئة‌ الله‌ فلا يشملهم‌ الفزع‌ والصعق‌، ولا يؤثّران‌ في‌ ماهيّتهم‌، فلايرتدون‌ رداء الموت‌.
وينبغي‌ أن‌ نري‌: مَن‌ هم‌ هؤلاء الافراد؟ وأي‌ّ مزية‌ وخصوصيّة‌ يمتلكون‌ بحيث‌ لا تتبدّل‌ حياتهم‌ موتاً؟ وبحيث‌ يبقون‌ أحياء مخلّدين‌؟
مع‌ أنـّنا نعلم‌ أنّ جميع‌ موجودات‌ السماء، من‌ الملائكة‌ والملائكة‌ المقرّبين‌، وأرواح‌ المقدّسين‌، والحور، وأرواح‌ الصلحاء والشهداء التي‌ اجتازت‌ عالم‌ البرزخ‌ والتحقت‌ بالسماوات‌، وكذلك‌ جميع‌ الموجودات‌ البرزخيّة‌ من‌ المؤمنين‌ والكافرين‌ ينبغي‌ أن‌ يموتوا بلااستثناء إثر الصعقة‌، فيكرعون‌ كأس‌ الموت‌ ويفنون‌.
إذاً فمن‌ المسلّم‌ أنّ الافراد المستثنين‌ لهم‌ هويّة‌ خاصّة‌ وشاكلة‌ متفرّدة‌، بحيث‌ إنّهم‌ أُعفوا من‌ هذا الحكم‌ الإلهي‌ّ العامّ، وبحيث‌ إنّ هذه‌ الوقائع‌ والحوادث‌ المدمّرة‌ القاصمة‌ والساحقة‌ التي‌ تطبق‌ أرجاء عالم‌ الاحياء من‌ المُلك‌ والملكوت‌ لا تؤثرّ فيهم‌ شيئاً.
تلك‌ إذَن‌ سمة‌ إلهيّة‌ وصبغة‌ رحمانيّة‌ رفيعة‌ ومتسامية‌ فيهم‌ ميّزتهم‌ عن‌ جميع‌ الاحياء.
ومن‌ جهة‌ أُخري‌ فقد جاء في‌ القرآن‌ الكريم‌:
لآإِلَـ'هَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ. [13]
هنا نستنتج‌ أنّ المصون‌ عن‌ الهلاك‌ هو وجه‌ الله‌ تعالي‌.
كما جاء في‌ القرآن‌ الكريم‌:
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَي‌' وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَـ'لِ وَالإكْرَامِ. [14]
حيث‌ استثني‌ هنا أيضاً وجه‌ الربّ الذي‌ هو وجه‌ الله‌، وجُعلت‌ له‌ صفتا الجلال‌ والإكرام‌.
وفي‌ الحقيقة‌ فإنّ وجه‌ الله‌ له‌ صفتا الجلال‌ والجمال‌، لانّ مرجع‌ الإكرام‌ إلی الإحسان‌ والإنعام‌ وهما من‌ صفات‌ الجمال‌، كما أنّ الجلال‌ والعظمة‌ والاُبّهة‌ تُذكر مقابل‌ الجمال‌.
وقد جُعلت‌ صفتا الجلال‌ والإكرام‌ في‌ هذه‌ الآية‌ المباركة‌ صفةً للوجه‌ لاللربّ، أي‌ أنّ وجه‌ ربّك‌ هو ذو الجلال‌ والإكرام‌. وتريد الآية‌ القول‌ إنّ لربّك‌ هاتين‌ الصفتين‌، وذلك‌ لانّ «ذو الجلال‌» مرفوع‌ ونعت‌ للوجه‌، وإلاّ لوجب‌ أن‌ تقول‌: «ذِي‌ الجلال‌» ليكون‌ نعتاً للربّ.
وفي‌ ضوء ذلك‌، وبالإضافة‌ إلی ما يُستفاد من‌ هذه‌ الآية‌ من‌ أنّ وجه‌الربّ باقٍ وخالد، فإنّه‌ يُستنتج‌ أنّ وجه‌ الله‌ يمتلك‌ صفة‌ الجلال‌ والإكرام‌؛ ونعلم‌ أيضاًأنّ صفتي‌ الجلال‌ والإكرام‌ ليستا نعتاً لاسم‌ الله‌، بل‌ نعتاً للّه‌ تعالي‌ نفسه‌.
تَبَـ'رَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي‌ الْجَلَـ'لِ وَالإكْرَامِ. [15]
فيستفاد من‌ ضمّ هاتين‌ الآيتين‌ الاخيرتين‌ أنّ وجه‌ الله‌ أعلي‌ وأرفع‌ من‌ اسم‌ الله‌، لانّ (ذي‌ الجلال‌ والإكرام‌) لم‌ تقع‌ نعتاً للاسم‌، بل‌ جاءت‌ نعتاً للربّ. ولانّ وجه‌ كلّ شي‌ء هو المُظهر لنفس‌ ذلك‌ الشي‌ء، فإنّ وجه‌الله‌ و وجه‌ الربّ هو الربّ نفسه‌، حيث‌ نُعت‌ الوجه‌ بنفسه‌ بهاتين‌ الصفتين‌ تارةً، بينما نُعت‌ الربّ بهما تارة‌ أُخري‌.
وإذا مالاحظنا الآن‌ آيات‌ نفخ‌ الصور ـوقد اتّضح‌ لدينا هذا المطلب‌ـ وتأمّلنا في‌ مورد الاستثناء وفي‌ هذه‌ الآيات‌، وقارنّا بينها، لظهر أنّ المراد بـ «مَن‌ شَآءَ اللَهُ» ـ وهم‌ الذين‌ لم‌ يشأ الله‌ موتهم‌ ـ هو وجه‌ الله‌ تعالي‌.
ذلك‌ لانّ المقارنة‌ بين‌ آيات‌ نفخ‌ الصور الدالّة‌ علی موت‌ جميع‌ الموجودات‌ إلاّ من‌ شاء الله‌، وبين‌ آيات‌ سورة‌ الرحمن‌ الدالّة‌ علی فناء وهلاك‌ كلّ شي‌ء إلاّ وجهه‌، وإلاّ وجه‌ ربّك‌، ستجعل‌ استنتاج‌ أنّ «مَن‌ شَآءَاللَهُ» هو وجه‌ الله‌ أمراً لا يحتاج‌ إلی تأمّل‌.
وباعتبار علمنا من‌ الآية‌ الشريفة‌:
وَنُفِخَ فِي‌ الصُّورِ فَصَعِقَ مَن‌ فِي‌ السَّمَـ'وَ ' تِ وَمَن‌ فِي‌ الاْرْضِ إِلاَّ مَن‌ شَآءَاللَهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَي‌' فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ. [16]
أنّ القيام‌ والحضور عند الله‌ تعالي‌ مختصّ بمن‌ يموتون‌ في‌ نفخ‌ الصور الاوّل‌ ويُبعثون‌ بنفخ‌ الصور الثاني‌ (نفخ‌ الإحياء)، فيحضرون‌ أمام‌ الله‌ تعالي‌. كما نعلم‌ من‌ الآية‌ الشريفة‌:
فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ * إِلاَّ عِبَادَ اللَهِ الْمُخْلَصِينَ. [17]
أنّ العباد المخلَصين‌ لا حضور لهم‌ ولا حشر.
لذا فإنّ «مَن‌ شَآءَاللَهُ» الذين‌ لا يموتون‌، هم‌ الذين‌ لا قيام‌ لهم‌ ولاحضور، وأنـّهم‌ عباد الله‌ المخلَصُون‌.



وبقياس‌ ومقارنة‌ هذه‌ الآيات‌ مع‌ الآيات‌ التي‌ ذكرت‌ في‌ سورة‌ الرحمن‌، والتي‌ بشّرت‌ جميع‌ الموجودات‌ بالموت‌، واعتبرت‌ أنّ الباقي‌ هو وجه‌ الله‌ سبحانه‌، فإنّه‌ يستفاد أنّ وجه‌ الله‌ الباقي‌ الذي‌ لا يطرأ عليه‌ البوار والهلاك‌ هو عباد الله‌ المخلَصون‌.
إنّ عباد الله‌ المخلَصين‌ حين‌ يرحلون‌ عن‌ الدنيا، فإنّهم‌ لايتوقّفون‌ عند البرزخ‌، وليس‌ لهم‌ حشر ولا حضور عند القيامة‌، ولا تؤثّر شيئاً في‌ أي‌ّ منهم‌ الصيحة‌ البرزخيّة‌ الاُولي‌ (صور الإماتة‌) ولاالصيحة‌ الثانية‌ (صور الإحياء)، لانـّهم‌ عبروا هذه‌ المراتب‌ والدرجات‌، ووردوا في‌ عالم‌ أعلي‌ من‌ عالم‌ البرزخ‌ وعالم‌ الحشر والنشور والحساب‌ والكتاب‌ والعرض‌ والسؤال‌، وتحقّق‌ وجودهم‌ وسرّهم‌ بحقيقة‌ وجه‌ الله‌، حيث‌ لا سبيل‌ هناك‌ للموت‌ والبوار والفناء والعدم‌.
وبطبيعة‌ الحال‌ فإنّ هذه‌ المقامات‌ والدرجات‌ خاصّة‌ بالمخلَصين‌ (بفتح‌ اللام‌ علی اسم‌ المفعول‌) لا المخلِصين‌ (بكسر اللام‌ علی اسم‌ الفاعل‌) لانّ المخلِصين‌ (بالكسر) هم‌ الذين‌ خطوا خطواتهم‌ سالكين‌ في‌ مقام‌ مجاهدة‌ النفس‌ الامّارة‌ في‌ طي‌ّ طريق‌ القرب‌ والخلوص‌ والفناء، إلاّأنّ وجودهم‌ وسرّهم‌ ـ مع‌ ذلك‌ ـ لم‌ يتمحّض‌ ويخلُص‌ تماماً، ومجاهدتهم‌ لم‌تنتهِ بعدُ، فهم‌ لا يزالون‌ في‌ جدال‌ ونزاع‌ ومجاهدة‌ مع‌ النفس‌ الامّارة‌ والشخصيّة‌ والانانيّة‌ وفي‌ صفوف‌ ومراحل‌ مختلفة‌ من‌ وادي‌ السير والسلوك‌ هذا.
أمّا المخلَصين‌ (بالفتح‌) فقد انتهت‌ مراحل‌ مجاهدتهم‌ ونالوا مقام‌ الطهارة‌ والنزاهة‌، سواء الطهارة‌ في‌ مقام‌ الفعل‌ أو في‌ مقام‌ الاخلاق‌ والملكات‌ والصفات‌، أو في‌ مقام‌ السرّ والذات‌. فقد اجتازوا جميع‌ هذه‌ المراحل‌، ووردوا في‌ حرم‌ الله‌ طاهرين‌ مطهّرين‌، ووصلوا إلی مقام‌ الفناء في‌ ذات‌ الحضرة‌ الاحديّة‌. وَلاَ يَمْلِكُونَ لاِنفُسِهِمْ نَفعاً وَلاَ ضَرّاً وَلاَ مَوْتاً وَلاَحَياةً وَلاَ نُشُوراً.
فلا وجود لهم‌ بعدُ ليُصيبه‌ صعق‌ الموت‌ وفزعه‌، ولم‌ يبق‌ فيهم‌ أي‌ّ شي‌ء من‌ الإنّيّة‌ ليحتاجوا إلی حساب‌ وكتاب‌، فلقد أنهوا حسابهم‌ وكتابهم‌ في‌ الدنيا حين‌ سلكوا بخطوات‌ صادقة‌، ثابتة‌ طريق‌ لقاء المعبود، ثمّ خطوا بعد الموت‌ الطبيعي‌ّ الدنيوي‌ّ في‌ جنّة‌ الخُلد وجنّة‌ الذات‌، منعّمين‌ بنعم‌ لقاء وشهود جمال‌ وجلال‌ الحضرة‌ الاحديّة‌.
فَأُولَـ'ئِِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ. [18]
نعم‌، إنّ أحوال‌ ومقامات‌ المخلَصين‌ لا تتّسع‌ لها صدور غيرهم‌ من‌ أفراد البشر، لانّ ثواب‌ ونتائج‌ أعمالهم‌ لا تخطر علی بال‌ بشر، ويقصر عنها شأن‌ صقر العقل‌ البعيد التحليق‌، ولا تدركها ولا ترقي‌ إليها أفكار العقلاء والعلماء، كما أنّ عُقبان‌ الفكر والفطنة‌ والدراية‌، بأجنحتها القويّة‌ المتينة‌، لو رامت‌ استنشاق‌ نسمة‌ من‌ تلك‌ الحالات‌ والمقامات‌ لحبطت‌ وعجزت‌.

من كتاب معرفة المعاد


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc