هيَ الطهرُ بنتُ التقى زينبٌ بلْ (*) هيَ الزهرةُ اللاءِ فاحت شُذاها
وهِيْ نجمةٌ في سما الدينِ وضَّا (*) ءَةٌ فقلْ مَن يداني علاها
هيَ الشمسُ لمَّا تجلتْ بوجه السما نورها شعَّ يجْلي ضحاها
هيَ النورُ من عالم الضوءِ جاءتْ (*) تحيِّ الثريا فغشت ضياها
هيَ البدرُ حين التجلي فمن يكـْـ (*) ــشفُ الليلَ عن عتمةٍ مَنْ سِواها
هيَ الكهفُ مأوى الهدى وَهْيَ حجرٌ (*) لذا الدينُ رُبِّيْ بملجا حماها
هيَ الفخرُ من أحمدٍ ثمَّ من فا (*) طِمٍ حيثُ مَن يرتقي في ذراها
فقلْ بنتُ من حاز مجدَ الألى ذا (*) كَ هُوْ المرتضى حيدرٌ ذا أبها
أخوها حسينٌ فأنعمْ فخاراً (*) وذاكَ الحسنْ زدْ على فخرها ها
وياءاً وها ثمَّ خذْ جمعهمْ كيْ (*) ترى مِنْ علا أينَ جاءتْ سماها
(هي*زينب)
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
4 جمادى1 * 1433