اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
رسالة المجالس الحسينية -3 التبرع بالدم
لا تألوا المجالس الحسينية جهداً، في سبيل الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والتفاني في خدمة المجتمع. فهي تعمل على توعي افراد المجتمع، عبر زيادة ثقافتهم الدينية. وإمدادهم بالمعلومات العامة، وإطلاعهم على ما عزب عنهم منها. وتوجههم في ما يشكل عليهم من أمور مجتمعهم، وتساهم في حلها. كما ولا ننسى دورها، في تثبيت العلاقات الإجتماعية، وتقوية اواصر الترابط بين افراد المجتمع، بحثهم على مداومة التواجد فيها، وإحياء شعائرها.
فبالإضافة الى ما تقدم، تستطيع المجالس الحسينية اثبات دورها البارز، من خلال تبني المشاريع الاجتماعية والإنسانية. ونقصد بالتبني هنا، توجيه مرتدايها لتحمل مسؤلياتهم الاجتماعية. وتحملها قربة لوجه الله تعالى، ودون المطالبة بعوض مادي. من باب وما تقدموا لأنفسكم من خير، تجدوه عند الله، إن الله بما تعلمون بصير.
ومن بين البرامج التي لا تحتاج إلى تفرغ كامل، وتستطيع هذه المجالس المساهمة الفعالة فيها ودعمها، التبرع بالدم. حيث يمكنها التركيز على هذا المشروع مرة بعد أخرى، حتى يستوعبه المجتمع ويأخذ في تنفيذه. عبر بيان الفوائد المرجوة منه، على المستوى الفردي والمجتمعي، وعلى المستوى الوطن الكبير ككل.
وان هذا المشروع مهم وحيوي للغاية، ولا يمكن الاستغناء عنه في وقت من الاوقات. خاصة في ايامنا هذه، مع تفشي الامراض المزمنة، وزيادة الحوادث المرورية، بالازدياد المطرد لعدد السيارات في المجتمع. فكم من الارواح أنقذت، بهذه الدماء التي تقدم دون عناء من صاحبها. فهي بحمد الله تتجدد تلقائيا، كلما استنفذت.
ولا ننسى الأجر والثواب الذي يحصل عليه المتبرع، جراء تغلبه على نفسه الأمارة بالسوء، ودحره الشيطان الرجيم، الذي يوسوس له البخل والخوف على النفس.
كما إن التبرع بالدم له اثره الطيب في نفوس الآخرين، وتقوية العلاقة بين افراد المجتمع، والمحيط الذي يقطنه المتبرع، والسمعة الطيبة التي ينقلها الى ابناء الوطن الكبير.
بقلم: حسين نوح مشامع
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمدوآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
بارك الله بكم أخي الفاضل حسين نوح مشامع
المجالس الحسينية تعالج الكثير من القضايا الإنسانية والحياتية التي تمس كافة شرائح المجتمع بكل طبقاته