|
مشرفة
|
|
|
|
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 25-Mar-2012 الساعة : 06:13 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتتا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
|
اقتباس |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد جلال الحسيني |
|
|
|
|
|
|
|
يلتفت الى الزوج فيقول له الامام زين العابدين ان من حق زوجتك ان تغفر زلتها ويلتفت للزوجة فيقول لها رسول الله صلى الله عليه واله لو كان السجود لاحد جائزا لامرتك ان تسجدي لزوجك ؛
وبهذه الموازنة الجميلة يهب نسيم الهدوء الربيعي في العائلة الكريمة الملتزمة باوامر السماء ؛
اما هذه الحياة التي يسودها الجو العسكري والقوانين الصارمة والمحاسبة باجزاء الثواني وجزئيات الامور فليس من خلق الاسلام الذي يقول وعاشروهن بالمعروف
إذا كنت في كل الأمور معاتبا*** صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه*** مقارف ذنب مرة و مجانبه
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى*** ظمئت و أي الناس تصفو مشاربه
ولذلك قال الامام روحي فداه معلم شيعته الامام الصادق
الكافي 5 569 باب نوادر .....
عن بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَوْلُ الرَّجُلِ لِلْمَرْأَةِ إِنِّي أُحِبُّكِ لَا يَذْهَبُ مِنْ قَلْبِهَا أَبَداً .
فكم جميل حينما يخاطب الزوج زوجته وهي في معترك الحرب بين المقلاة والقدور وبين الملاعق والاشواك قائلا لها
زوجتي اني احبك
الله ...الله ....كم تنزل الكلمة كأنها حريرا ناعما يمسح حباة العرق عن قلبها التعب .
وكم رائع حينما يقول لها اني احبك وهي بين الاطفال تسكت هذا وتدفئ ذاك وترضع صغيرها بحنانها وتأتيها السحابة البيضاء الممطرة بالود من زوجها الخلوق
احبائي
ليس العيش فن ومهارة بل كيفية العيش مع الزوجة هي الجمال في اناقة وهدوء في بستان المودة .
|
|
|
|
|
|
مولانا السيد جلال الحسيني
لقد لامست بموضوعك موضوعا هاما جدا خاصة العلاقة بين الأزواج والزوجات الجدد وطريقة التعامل بينهم
كانت العلاقات مسبقاً متينة يتسابق كل منهما لخدمة الأخر ونيل رضاه بشتى الوسائل والطرق
والأن تدخلت عوامل عديدة هدمت البيوت السعيدة بمعول المدنية الحديثة ومجاراة العادات السيئة التي لا تمت للدين بصلة
ماذا يضر الزوجين لو أن كلاً منها نشر الود والحب وطيب الكلام بين لحظة وأخرى حتماً سيكونان معلمان لأبنائهما وبناتهما وبذلك يعدون دورة عملية تدريبية وهي فن صناعة الحب في الأسرة
همسة رقيقة للزوجات والأزواج الجدد:
كوني له فاطمة ....... يكن لك علياً
مولانا متابعون موضوعك بشغف شديد بارك الله بكم
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
|
توقيع سليلة حيدرة الكرار |
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك
|
|
|
|
|