لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{188
تلك مبادئ القران والرسالة الخاتمه وتلك مبادءئ محمد ( صلى الله عليه واله وسلم) ونادى بها هي تطبيق السلوك مع العمل وان المشكلة الرئسية التي واجهة المبادءئ الكبرى والمصلحين من انبياء واولياء وصالحين هو عدم التوافق بين النظر بين النظرية والتطبيق وهذا يعكس على الحوكومات والقوانين الوضعية وهذا ما نراه بوضوح مانسمع به من مبادءئ للاصلاح واعادة بناء الحياة ومعالجة مشاكلها والعدالة الاجتماعيه ومكافحة الظلم واشاعة العفو والرحمة 00 فان الانفصام بين النظرية والتطبيق في سلوك الدعاة يؤدي الى عدم الثقة باصحاب هذه المشاريع وان من يدعي التدين وسلوكه مخالف الى عمله يؤدي الى تكوين صورة مشوه عن الاسلام ونحن في هذه المرحلة في اعناقنا مسؤلية عظيمة اولها عنوان التشيع لاهل البيت عليهم فهذه تتطلب ان يكون العمل مرافق وملازم مع القول وقضيتنا التي نعتقد بها التي هي تمثل حلم الانبياء وطموحات البشر من ادم الى الان تكون المسؤلية مضاعف فلا خير بقول دون عمل وهذا بدوري ادى الى دفع الثمن لذلك كان الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) واهل بيت ومن سار على هداهم وصلوا الى هذه المراتب للانطباق القول مع الفعل وجسدوا الاسلام وتعاليم القران بالعمل قبل القول فالم يكن المعصوم كلامه حجة وقوله وتقريره حجة فالماذا لانكون مع الاسلام قلبا وقالبا
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ{2} كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ{3}
نعم والله يااخي العزيز في الاسلام ان مشكلة عدم تطابق العمل والقول هي من المشاكل المهمه التي تهلك المجتمع اذا كانت تصدر من القيادات التي تدعي انها تمثل الشعب
ولكن هي والله تنافق في كلامها والله سوف يحاسب من يقول شيئا ولايفعلهوالحمد لله رب العالمبن