مشرف عام
|
|
|
|
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها">
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
حضور فاطمة عيها السلام في مجالس سيد الشهداء عليه السلام ...
بتاريخ : 30-May-2012 الساعة : 09:39 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
جاء في كثير من المجاميع, مرسلاً عن هشام بن الحكم (رضوان الله عليه), وكان من خواصّ الصادق (), قال: لقيني رجل من أصحابنا فسلّم عليَّ فرددت , فقال لي: يا هشام, إنَّ لي معك حاجة, فقلت: ماهي يا أخي؟
فقال: على ما تقرُّ به عيناك, قلت: ما هي؟
قال: على سماع مرثية الحسين .
قال: فقلت له: إنّك لتعلم أنّي من خواصّ أصحاب الصادق (), وأخاف أن تبدو له عندي حاجة فيطلبني, فقال لي: استأذنه في ذلك.
فقلت له: إنّي أخشى عليه إذا أخبرته يتنغّص عليه أكله وشربه.
قال هشام: فلم يزل معي حتى أجبته إلى ذلك, فلمّا كان الليل إنصرفنا إلى المنزل الذي يقام فيه العزاء, فوضعت المائدة بين أيدينا فأكلنا حسب كفايتنا, فلمّا فرغنا من الأكل قام الراثي يرثي الحسين :
أيا غريباً في عراص كربلا * قومُك في تلك العراصِ أغربُ
ويا قتيلاً في طلابِ حقه * لقتلُ شمرٍ لك ظلماً أعجبُ
فبكينا تلك الليلة بكاءاً شديداً, حتى خِلنا أنّ السماء والأرض, والجنَّ والإنس والحيطان تجاوبنا بالنياحة, قال: فإنصرفنا من ذلك المجلس إلى منازلنا, فأتيت إلى منزلي ونمت, فلمّا أصبحت دخلت على الصادق () فسلّمت عليه فردّ عليَّ السلام, ثم قال لي: "يا هشام, أين كنت البارحة؟", فلزمت السكوت.
فقال: مالي أُكلمك وأنت ساكت؟", قال هشام: فخنقتني العبرة وزفرت زفرة, كادت روحي أن تخرج معها. قال: فقلت له: يا مولاي, إني كنت في شغل عظيم, فقال لي: "وما هو؟", فقلت: في تعزية جدِّك الحسين عليه السلام
فلمّا سمع الإمام الصادق نادى: "وا جدّاه واحسيناه, واعريباه وامظلوماه واقتيلاه".
قال: ثم قال لي: "يا هشام, لقد هيّجت أحزاني وأجريت مدامعي على خدي", ثم قال: "يا هشام, لمّا قمت من مجلسك ما الذي عثرت به"؟
قلت: عثرت عند خروجي بشيء أظنه ثوباً, فقال: "يا هشام, ذلك الثوب ثوبي".
فقلت: يا مولاي, ما بالك جلست في طرف المجلس؟
فقال: "إحتراما لجدّي محمد () وجدّي أمير المؤمنين () وجدّتي فاطمة الزهراء وعمّي الحسن المجتبى (), فإنهم جلوس معنا في ذلك المجلس...
أمّا النبي فحاسر العمامة عن رأسه, وكذلك علي والحسن (), وأمّا فاطمة () فعلى كتفها الأيمن قميص أخضر, وعلى الأيسر قميص أحمر, وهي تنادي: واولداااااه, واثمرة فؤاداااااااه, واااااااقرّة عينااااااه, وامظلوماه, واقتيلاه, واغريباه, واشهيداه".
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
الله أكبر هنيئاً لمن يوفّق لإقامة هذه المجالس والخدمة فيها ...هنيئاً !!
يكفي أن يسعد ذلك قلب فاطمة المألوووووم ,,, آآآآآه
من واحد لواحد بوسط المجلس تدور
بلبس السواد مبرقعة والدّمع منثور
وتصيييييح ذوّبني يا شيعة شهر عاشور
نسّتني سقوط جنيني ذبحة حسين
لا تنسونا من صالح دعائكم
يــــــ زهراء ــــــا مــــــــــــدد
|