اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
في يوماً نيسانياً جميل .. و كان كالمُعتاد كُنا جالسين نقوم بأداء عملنا و إذا بأحد الأشخاص ممن يعمل في مقر احدى المؤسسات يطلب من ( الكاتب ) أن يُريه المقطوعة النثرية الأدبية ليُطالعها .. و بعد التأكد .. لم يُمانع الكاتب من ذلك فشرع بقراءتها و الاستفهام من موضوعها و مضمونها .. حينها بدأت عليه علامات الإعجاب فيها .. و قال ( أنها قصيدة مُتناسقة رائعة و جميلة ) و أخذها معه بحجة تصويرها .. و لكن كان غير ذلك .. فقد وقعت بيد احد المسؤولين و من معه و هُنا قرأها سطراً سطراً .. و لم يحتمل و من حوله موضوعها .. و لكن لم يُعرف السبب .. هل كان فيها مساساً لشخصهم الكريم .. أم كان فيها تهديداً لنهجهم المُستقيم ؟؟! لا نعرف السبب .. بل كان بعدها اللهب و السخط و المنع فالحذر . و يُقال لكَ : ..لا تكتُب لا تنتقد لا تتكلم !! و إلا فأستقيل عن العمل .. ما لكم و ما هذا الضجيج ولما هذا النهج ؟؟ و هل رجع لنا ذاك الصنم و زمرتهُ تُكمم الكلم و تُهتك الحُرم و السجن بلا تُهم !! ذلك الزمان قد مضى و جلاوزتهُ في الحُفر .. و صوتنا لا يُسكتُ لا يُخنقُ لا يصمتُ أو يُقتلُ و ذاك كان واضحٌ مُنذ الأزل ..!!
شعــــبُ الكرامـة شـعــــبُ الإرادة , طريقــهُ مُعبــدُ إلى النــصر .. إلى النــــصر ....
الأربعاء 18/نيسان/2012 م
الموافق 27/ج1/1433 هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*المقطوعة النثرية : هي المقطوعة التي تحمل اسم ( ضبابيةٌ مقصودة و ظلمٌ اعور) و التي تتناول في موضوعها الوضع السائد في فترة كتابتها و المُعاناة التي يُعانيها المواطنين و كما هو واضح في مضمونها ..