اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
1- التوجه والخشوع في التسبيح: الخشوع هو شرط مهم في جميع العبادات حتى المستحبة منها وفي تسبيح الزهراء بالطبع مؤكد، وبدون الخشوع يصبح التسبيح لقلقة لسان ولا يستفيد الشخص من بركاته لأن قلبه لا يتوجه إلى اللَّه عزّ وجلّ ولا يحصل على الكمال ما دام قلبه مشغولاً عن ذكر اللَّه. يقول الإمام الخميني قدس سره عن الآداب القلبية لتسبيح فاطمة : «كما ذكرت في آداب التسبيحات الأربعة يجب في تسبيح فاطمة أيضاً التبتل والتضرّع والانقطاع والتذلل في القلب، ومع التكرار يتعوّد القلب على هذه الحال وإيصال الذكر من اللسان إلى القلب حتى يذوب القلب في الذكر والتوجه إلى اللَّه». الآداب المعنوية للصلاة ص408.
2- المباشرة بالتسبيح بعد الصلاة: ومن شروط التسبيح الإتيان به مباشرة بعد الفراغ من الصلاة أي بعد التسليم مباشرة ولهذا أسرارٌ وفوائد أيضاً.
...
يقول الشيخ البهائي في هذا الشأن: «... وليكن جلوسك في التعقيب متصلاً بجلوسك في التشهد وعلى تلك الهيئة من الاستقبال، والتورُّك، واترك في أثنائه الكلام والتلفت ونحوهما، فقد روي «أن ما يضرّ بالصلاة يضرّ بالتعقيب» مفتاح الفلاح 178. وسائل الشيعة: 458 6.
3- الموالاة في التسبيح: أي عدم الفصل والقطع بين الأذكار وهذا سرٌ من أسرار هذا التسبيح المبارك يروي الشيخ الكليني في كتابه فروع الكافي، عن محمد بن جعفر أنه قال: «أنه كان يسبّح تسبيح فاطمة فيصله ولا يقطعه». فروع الكافي (كتاب الصلاة) ص342.
4- من شك في التسبيح يبني على الأقل إن لم يتجاوز المحل، فلو سها فزاد على عدد التكبير أو غيره رفع اليد عن الزائد وبنى على (34) أو (33)، والأولى على نقص واحدة ثم يكمل العدد بما في التكبير والتحميد دون التسبيح تحرير الوسيلة: 184 1.
قال الصادق : «إذا شككت في تسبيح فاطمة الزهراء فأعده» الكافي (كتاب الصلاة) ص342.
**يستحب التسبيح بالسبحة المتخذة من تربة الحسين .
قال الإمام الصادق : «من أدار سبحة من تربة الحسين مرة واحدة بالاستغفار أو غيره كتب اللَّه له سبعين مرة»
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
[frame="1 10"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاكرة لكي اختي الفاضلة لنقلك هذا الموضوع وجعله الله في ميزان حسنات
سائلين العلي القدير ان يجعلنا من المسبحين [/frame]