اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي
بعد آخر حجّة حجّها ـ حجّة الوداع ـ رجع إلى المدينة المنوّرة، فلمّا وصل إلى وادي غدير خُمّ، هبط عليه الأمين جبرائيل()، حاملاً له آية البلاغ: (يَا أَيُّهَا الرّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَم تَفْعَل فَمَا بَلّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعصِمُكَ مِنَ النّاسِ )سورة المائدة آية 67
نقدم أسمى أيات التهاني والتبريكات إلى مقام مولانا الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف وإلى حبيب قلوبنا نبينا محمد وسلم وإلى سيدتنا ومولاتنا الصديقة الكبرى فطمة الزهراء وإلى مراجعنا الأجلاء وإلى جمسع الموالين في بقاع العالم بمناسبة عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر فهنيئاً للموالين الثبات على الولاية رزقنا الله وإياكم شفاعة أمير المؤمنين
فقال (صلى الله عليه وآله): «إنّ الله مولاي وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاهُ».
قال ذلك ثلاث مرّات أو أربع، ثمّ قال(): «اللّهمّ وَالِ مَن وَالاَهُ، وَعَادِ مَن عَادَاهُ، وَأَحِبّ مَن أَحبّهُ، وَأبغضْ مَن أبغَضَهُ، وانصُرْ مَن نَصَرَه، واخْذُل مَن خَذَلَهُ، وَأَدِرِ الحَقّ مَعَهُ حَيثُ دَار، أَلا فَلْيُبَلِّغِ الشاهِدُ الغَائِبَ».
البيعة للإمام علي()
ثمّ جلس رسول الله() في خيمة، وأمر علياً() أن يجلس في خيمة أُخرى، وأمر() الناس، بأن يهنّئوا علياً في خيمته، فأقبل المسلمون يبايعون الإمام علي() بالخلافة، ويهنِّئونه بإمرة المسلمين.
بعد إبلاغ رسول الله() الناس بولاية علي()، نزلت هذه الآية الكريمة: )اليَومُ أَكمَلتُ لَكُم دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيكُمْ نِعمَـتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دِيناً.
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اخيتكم وصافيتكم في الله وأسقطت عنكم حقوق الاخوة ماخلا الدعاء والزيارة
تعدد الحبّ ُ لــكن حبه ُ أزلــي
ما قيمة ُ الحب ِ إن لم ينتمي لعلي
لحبه ِ جعل الرحمان ُ جنتهُ
فمن يحب ُ علـيا ً فاز َ بالحـُـلَل ِ
فأسمه ُ عن لظى النـيران ِ يعصمني
فإن نطــقت ُ عليا ً تنجلي عــِللي
أراه ُ في كلِّ جـزء ٍ من مــُخيـلتي
أرى تفـاصيله ُ في سيرة ِ الــرُسُل ِ
يقـول ُ فيه ِ رسول ُ الله أنت َ أخي
وأنــت َ باب ٌ لعلمي توأمي أَمَــلي
يا قــالع َ الباب يـا كفؤا ً لفاطمة ٍ
يا فاقـِأ َ الفـتنة َ العمياءِ في الجَمَل ِ
أراك َ فـي السِّـلم ِ عنوانا ً ومـفخرة ً
أراك َ فـي الحرب ِ جيشاً عُدَّ في بَطَـلِ ِ
مولاي لولاك َ ضاع َ الدين ُ و انطفأت ْ
شمس ُ الكرامة ِ في خوف ٍ وفي وَجل ِ
على يديـك َ تـُصلي الشمس في خجلٍّ
لأن لـولاك َ لم تــُخلق ْ ولم تـَصـِل ِ
تُبورك اسمك الــزاهي عليّا ... بأمر الله اصبحت الــوصيّا
وقال الله يـــوم الحج مهلا ... فـــأني الآن نصبتُ الوليّا
امير المؤمنين ابـــو ترابٍ ... لــه الايمان والآيات طيا
وقــال المصطفى هذا وزيري ... سناه لأمتي بعـــدي هديا
عليٌّ حبّه سيمـاء عـــدل ٍ ... ومن عـــاداه لا يلقى النبيا
فلم يسجد لدى الاصنـام يوما ... ولم يدنو ولم يــــركع جثيّا
به الاســـلام مدّ الفجر مدّا ... به الـــرحمن أبقى الدين حيّا
وشمس الحق اشرق غدير خمّ ... واضحـى يومها عيــدا ً بهيّا
بارك الله بكم جميعا