اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
كان مسلم بن عقيل ( ) من أجِلَّة بني هاشم ، وكان عاقلاً عالماً شجاعاً ، وكان الإمام الحسين ( ) يلقبه بثـقتي ، وهو ما أشار إليه في رسالته إلى أهل الكوفة جعله الإمام علي قائد له على ميمنة الجيش في معركة صفين لشجاعته وقدرته القتاليه . ، أما زوجة مسلم فهي رقية بنت أمير المؤمنين ( )
قال علي ( ) لرسول الله ( ) :
( يا رسول الله إنك لتحب عقيلاً ؟ قال : أي والله إني لأحبه حُبَّين ، حباً له وحباً لحب أبي طالب له ، وإن ولده مقتول – ويقصد بذلك مسلم – في محبة ولدك ، فتدمع عليه عيون المؤمنين ، وتصلي عليه الملائكة المقربون ) . ثم بكى رسول الله ( ) حتى جرت دموعه على صدره ، ثم قال : (إلى الله أشكو ما تلقى عترتي من بعدي)
قام الإمام الحسين بإرسال مسلم بن عقيل الى الكوفه لعلمه وشجاعته ومكانته العظيمة عندما قام جيش ابن زياد بالقبض على مسلم في الكوفة رغم الأذى والظلم الذي أصابه من الأمويين كان يبكى على الإمام الحسين لقلة ناصرية ولم يبكى على ما أصابه من أذى وظلم
كما قتل الحسين بكربلاء.....قتل مسلم بالكوفة
كما قتل أبناء الحسين .......قتل أبناء مسلم
كما سبي بنات الحسين.....سبي بنات ومسلم
والسلام على الحسين ......والسلام على مسلم
توقيع عاشق فاطمه
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وَ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ ياكريم وأهلك وألعن أعدائهم الى قيام يوم الدين يارب العالمين