مفكرة مبتعث -25- انتقل إلى رحمة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1723 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي مفكرة مبتعث -25- انتقل إلى رحمة
قديم بتاريخ : 15-Feb-2013 الساعة : 07:06 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


مفكرة مبتعث -25-
انتقل إلى رحمة
انتهى الفصل الدراسي، وأعقبه إجازة نهاية الفصل، ودخول الشتاء البارد القارص، حيث تصعب التنقلات وتتقطع السبل.

ولطول الإجازة لم يكن في وسع مغتربنا البقاء حيث هو، بعد عودة معظم الأصحاب لديارهم، للاستمتاع بالجو الدافئ بين أهليهم وذويهم.

عاد مبتعثنا إلى دياره وأهله فرحا بما حققه من نجاح في الفترة السابقة، ومسرورا برؤية أهله وأخوته، وهم يحيطونه من كل جانب، إحاطة المحبس بالمعصم. يحاولون التعبير عن مدى المحبة التي يكنونها له، ويظهرون الشوق الذي يعتريهم لرؤيته.

أمضى الأسبوعين الأولين بين أهله وذويه، محاولا تناسي العالم الخارجي بجميع مكوناته، وما يدور فيه من أحداث. مفرغا نفسه لهم، جاعلا من صدره نافذة يفرغون من خلالها الحنان والمحبة والشوق، بما بكفيه ويكفيهم حتى عودته من السنة القادمة.

وهم لم بألو جهدا في تدليله، وتوفير كل ما تشتهيه نفسه.

بعد نهاية الأسبوعين الذين خصصهما لأهله، بدأ بتفقد أصحابه وزملاء الدراسة بالتوالي. فكأنه قد خرج من عنق الزجاجة، بعد أن انطبق عليه المثل القائل: من رأى أحبابه نسي أصحابه.

اخذ يبحث ويسأل عن من درسوا معه في جامعة واحدة، وعاشوا معه في مدينة واحدة. وعن من تعرف عليهم على متن الطائرة التي عاد فيها، ونزلوا معه منها في مطار واحد. سأل عنهم واحدا واحد، كأم تتفقد أطفالها، محاولا توطيد العلاقة، ومد عرى الصداقة. اتصل بهم واحدا بعد آخر وزارهم في بيوتهم، وتعرف على أهلهم وذويهم.

افتقد احدهم لأنه لم يره بينهم، وكلما سأل عنه، لم يعطه احد جواب شافيا. أحس أنهم يحاولون تجنب الإجابة، معرضين بوجوههم عنه، كمن فعل ذنب لا يغتفر. وهو يتسائل: هل هذا خوف عليه، أم أخوف منه!

عندها قرر قطع الشك باليقين، وكما قيل من خاف من شيئا وقع فيه: هكذا قال لنفسه. فاتجه لبيت صاحبه، وقبل وضع رجله على عتبة الباب ليضرب الجرس، شاهد منشورا كبيرا على جدار البيت. ولهول المفاجئة اخذ وقتا طويلا حتى ستطاع التركيز وتجميع الكلمات وقراءته. وعندما أفاق قرأ: انتقل لرحمة الله الشاب .... ادخله الله فسيح جناته، تقبل التعازي في مجلس حي السلام.
بقلم: حسين نوح مشامع

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc