اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
وردت احاديث كثيرة بفضل ذكر لااله وهي الحصن المنيع
مدخل مَنْ مِنا لم يتعرض له أبليس اللعين ..وحينما يكون الانسان قريبا من العلماء فالعلاج سهل أي دفع الهواجس والرد على أسئلة تراودنا ..ولابأس من نقل بعض الاحاديث
ووعلاج نافع تكرار ذكر لااله الالله ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
فما روي في الكافي: " أنه جاء رجل إلى النبي (ص) فقال يارسول الله: هلكت. فقال له هل اتاك الخبيث فقال لك من خلقك؟ فقلت الله تعالى، فقال لك: الله من خلقه؟ فقال له: اي والذي بعثك بالحق لكان كذا. فقال رسول الله (ص). ذاك والله محض الإيمان " ومثله ماروي: أن رجلا أتى رسول الله (ص) فقال " يارسول الله نافقت: فقال والله ما نافقت! ولو نافقت ما أتيتني تعلمني، ما الذي رابك؟ أظن أن العدو الحاضر أتاك، فقال: من خلقك؟ فقلت: الله تعالى خلقني. فقال لك: من خلق الله؟ فقال: أي والذي بعثك بالحق لكان كذا، فقال: إن الشيطان أتاكم من قبل الاعمال فلم يقو عليكم، فأتاكم من هذا الوجه لكي يستزلكم، فإذا كان كذلك فليذكر أحدكم الله وحده "
وقريب منه ماروي: أن رجلا كتب إلى أبي جعفر (ع) يشكو إليه لمماً يخطر على باله فأجابه في بعض كلامه: " إن الله إن شاء ثبتك فلا يجعل لابليس عليك طريقاً. قد شكى قوم إلى النبي (ص) لمماً يعرض لهم لان تهوى بهم الريح أو يقطعوا أحب اليهم من أن يتكلموا به، فقال رسول الله: أتجدون ذلك؟ قالوا: نعم! قال: والذي نفسي بيده إن ذلك لصريح الايمان، فإذا وجدتموه فقولوا: آمنا بالله ورسوله ولا حول ولاقوة إلا بالله "
وسئل الصادق (ع) عن الوسوسة وان كثرت، فقال. " لا شىء فيها، تقول لا اله إلاّ الله "
وعن جميل بن دراج قال: قلت للصادق (ع): انه يقع في قلبي أمر عظيم، فقال: " قل لا اله إلاّ الله "، قال جميل فكلما وقع في قلبي قلت لا اله إلاّ الله، فيذهب عنى.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
لا اله الا الله محمد رسول الله علي أمير المؤمنين
شكرا لك اختي الفاضلة جارية العترة حشركم الله مع العترة الطاهرين وجعلكم دوما من خدامهم ومحبيهم .
حقيقة مااحوجنا لمثل هذه الاحاديث في ظل هذه الايام المملوءة بالفتن والشبهات التي تتصيد بشبابنا من كل مكان
فنسأل من الله أن يجعلنا من الناصرين لأهل البيت والناشرين لفضائلهم وكلامهم , فكما قال سيدي ومولاي الامام الرضا لأحد اصحابه :
رحم الله عبدا احيا أمرنا , فقلت له وكيف يحيي أمركم ؟
فقال : يتعلّم علومنا، ويعلّمها الناس، فإنّ الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتّبعونا.
ثبتنا الله واياكم على حب اهل البيت .