اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قصف إسرائيلي على مركز البحوث العلمية في جمرايا
إستهدف قصف إسرائيلي فجر اليوم الأحد مركز البحوث العلمية في جمرايا والملاصق لضاحية جمرايا السكانية ولبلدة الهامة المجاورة، كما أنه استهدف موقعاً عسكرياً في الصبورة على طريق دمشق بيروت.
وقال مراسل ا"لميادين" اللافت أن "المصدر الرسمي السوري تحدث عن قصف ولم يذكر كلمة غارات جوية خلال إذاعة الخبر".وأشار المراسل أن "القصف الإسرائيلي أدى إلى سلسلة من الانفجارات المتتالية في جبل قاسيون بشكل خاص، حيث إرتفعت ألسنة النيران عشرات الأمتار وسمع دويها في مناطق تبعد حوالي 15 كيلو متراً عن قلب دمشق"، فيما تحدثت مصادر عن سماع دوي عشرات الانفجارات المتتالية.
وأضاف المراسل أن "الانفجارات في الصبورة توالت أيضاً، حيث يعتقد أن تلك الانفجارات ناجمة عن "إنفجار مستودعات للذخيرة". كما تحدث التلفزيون السوري عن أن القصف يأتي بعد نجاح الجيش السوري وخصوصاً بإطباق الاغلاق على الغوطة الشرقية، ووضعت الغارتين أيضاً في إطار "رفع معنويات المعارضة المسلحة".
ولفت مراسل "الميادين" أنه "توجد في محيط جبل قاسيون وحدات عسكرية مهمة تابعة للحرس الجمهوري خصوصاً"، ومضيفاً أنه أيضاً "تتواجد معسكرات أخرى في الصبورة للعديد من الوحدات العسكرية السورية". أما فيما يتعلق بإسقاط طائرة إسرائيلية فلا زالت هذه الرواية تتركز على رواية شهود عيان ومواقع للتواصل الاجتماعي قريبة من النظام، فيما لم يتم تأكيد الخبر من مصادر رسمية.
وقال مراسنا إن "ضحايا ومصابو القصف الإسرائيلي نقلوا إلى مشفى المواساة، والمشفى العسكري في حي المزة غرب دمشق"، مضيفاً أنه في المناطق القريبة من القصف نزل السكان إلى الملاجئ وخصوصاً في حي مشروع دمر".
وذكر التلفزيون السوري الرسمي إن "الهجوم الاسرائيلي الجديد هو محاولة لرفع معنويات الجماعات "الإرهابية" التي تترنح من اثر ضربات الجيش السوري"، وذلك في إشارة إلى الهجمات التي شنها في الآونة الأخيرة الجيش السوري ضد مقاتلي المعارضة المسلحة.
من جهتها إمتنعت إسرائيل عن التعليق على الهجوم. وتأتي هذه الإنفجارات بعد يوم من تصريح لمسؤول إسرائيلي بأن بلاده "شنت غارة جوية مستهدفة شحنة صواريخ في سورية كانت في طريقها لحزب الله".
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان نقلاً عن شهود عيان في المنطقة، أنهم شاهدوا طائرات في الأجواء في وقت وقوع الانفجارات.