اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
أين الرجبيون ؟
قال رسول الله : (رجب شهر الله الأصب ، يصب فيه الرحمة على عباده)
وقال : ألا أن رجب شهر الله الأصم ، وهو شهر عظيم ، وإنما سُمى بالأصم لأنه لا يقارنه شهر من الشهور حرمة وفضلاً عند الله تبارك وتعالى ، وكان أهل الجاهلية يعظمونه في جاهليتها فلما جاء الإسلام لم يزدد إلا تعظيماً وفضلاً ألا أن رجب وشعبان شهراي ، وشهر رمضان شهر أمتي ، ألا فمن صام من رجب يوماً إيماناً واحتساباً استوجب رضوان الله الأكبر أ وأطفأ صومه في ذلك اليوم غضب الله ، وأعلق عنه باباً من أبواب النار ، ولو أعطى مثل الأرض ذهباً ما كان بأفضل من صومه ، ولا يستكمل أجره بشيء من الدنيا دون الحسنات ، إذا أخلصه لله عز وجل ، وله إذا أمسى عشر دعوات مستجابات ، إن دعا بشيء في عاجل الدنيا أعطاه الله عز وجل ، وإلا ادخر له من الخير أفضل مما دعا به داع من أوليائه وأحبائه وأصفيائه .
قيل : يا نبي الله فمن عجز عن صيام رجب لضعف أو لعلة كانت به ، أو امرأة غير طاهر ، يصنع ماذا لينال ما وصفته ؟
قال صلى الله عليه و آله : يتصدق كل يوم برغيف على المساكين والذي نفسي بيده أنه إذا تصدق بهذه الصدقة كل يوم نال ما وصفت وأكثر ، انه لو اجتمع جميع الخلائق كلهم من أهل السماوات والأرض على أن يقدروا قدر ثوابه ، ما بلغوا عُشر ما يصيب في الجنان من الفضائل والدرجات
قيل : يارسول الله فمن لم يقدر على هذه الصدقة ، يصنع ماذا لينال ما وصفت ؟
قال : يسبح الله عز وجل كل يوم من رجب إلى تمام ثلاثين يوماً بهذا التسبيح مائة مرة :
سبحان الإله الجليل ، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له ، سبحان الأعز الأكرم، سبحان من لبس العز وهوله أهل
وقال أبو الحسن : رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ، ويمحو فيه السئات ، من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النار مسيرة مائة سنة ، ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنة
وقال الإمام الصادق : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : أين الرجبيون ؟
فيقوم أناس يضيئ وجوهم لأهل الجمع على رؤوسهم تيجان الملك ، مكللة بالدر والياقوت ، مع كل واحد منهم ألف ملك عن يمينه ، وألف ملك عن يساره ، ويقولون : هنيئاً لك كرامة الله عز وجل يا عبد الله ! .. فيأتي النداء من عند الله جل جلاله :
عبادي وإمائي ، وعزتي وجلالي لأكرمن مثواكم ، ولأجزلن عطاياكم ، ولأوتينكم من الجنة غرفاً تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين ، إنكم تطوعتم بالصوم لي في شهر عظمت حرمته وأوجبت حقه ، ملائكتي ادخلوا عبادي وإمائي الجنة ، ثم قال الصادق : هذا لمن صام من رجب شيئاً ولو يوماً واحداً في أوله أو وسطه أو آخره
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
اللهم اجعلنا واياكم ممن يؤدون حق هذا الشهر العظيم
غاليتي احتضنوا اسمي معكم عندما ترفعون أكفكم للدعاء بقضاء الحوائج والعتق من النار
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك
أين الرجبيون؟
: (رجب شهر الله الأصب ، يصب فيه الرحمة على عباده)
: رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ، ويمحو فيه السئات ، من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النار مسيرة مائة سنة ، ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنة 
