اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلِّ على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) لِأَبِي بَصِيرٍ: "إِنْ خِفْتَ أَمْراً يَكُونُ أَوْ حَاجَةً تُرِيدُهَا، فَابْدَأْ بِاللَّهِ وَ مَجِّدْهُ وَ أَثْنِ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله )، وَ سَلْ حَاجَتَكَ، وَ تَبَاكَ وَ لَوْ مِثْلَ رَأْسِ الذُّبَابِ [1] ، إِنَّ أَبِي [2] ( عليه السَّلام ) كَانَ يَقُولُ: إِنَّ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ الرَّبِّ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ سَاجِدٌ بَاكٍ" .
[1] أي دمعة لا يتجاوز حجمها حجم رأس الذباب.
[2] أي الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) ، خامس أئمة أهل البيت ( ) .
المصدر الكافي : 2 / 483 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني