|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 17-Aug-2013 الساعة : 10:47 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الخاتمة
بعد ان قرءنا في الحلقات التي مضت كيف ان هؤلاء العلماء والفقهاء كانوا على الاستقامة وعُرِفوا وشهروا بعلمهم وكتاباتهم وتاليفاتهم ولكنهم ساءت عاقبته بحيث اصبحوا وبالا على الشيعة واعداء على اتباع اهل البيت .
الآن جاء الدور لأفي بوعدي بذكر الدعاء العاصم من سوء العاقبة ان شاء الله .
ان هناك من تجده في السعداء حتى لا تشك انه منهم ولكن تعال معي لنقرء من امامنا الحبيب قوله في كتاب :
الكافي 1 15 4 باب السعادة و الشقاء .....
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه أَنَّهُ قَالَ يُسْلَكُ بِالسَّعِيدِ فِي طَرِيقِ الْأَشْقِيَاءِ حَتَّى يَقُولَ النَّاسُ مَا أَشْبَهَهُ بِهِمْ بَلْ هُوَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَتَدَارَكُهُ السَّعَادَةُ وَ قَدْ يُسْلَكُ بِالشَّقِيِّ فِي طَرِيقِ السُّعَدَاءِ حَتَّى يَقُولَ النَّاسُ مَا أَشْبَهَهُ بِهِمْ بَلْ هُوَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَتَدَارَكُهُ الشَّقَاءُ إِنَّ مَنْ كَتَبَهُ اللَّهُ سَعِيداً وَ إِنْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا فُوَاقُ نَاقَةٍ خَتَمَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ .
هناك امور ان حصلت للعبد فهي علامة حسن العاقبة له منها:
مستدرك الوسائل 2 122 26- باب استحباب تلقين المحتضر
وَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلوات الله عليه واله فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَقَالَ ادْنُ مِنِّي يَا أَبَا ذَرٍّ أَسْتَنِدْ إِلَيْكَ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَاسْتَنَدَ إِلَى صَدْرِي إِلَى أَنْ دَخَلَ عَلِيٌّ صلوات الله عليه فَقَالَ لِي قُمْ يَا أَبَا ذَرٍّ فَإِنَّ عَلِيّاً صلوات الله عليه أَحَقُّ بِهَذَا مِنْكَ فَجَلَسَ عَلِيٌّ صلوات الله عليه فَأَسْنَدَهُ إِلَى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ لِي هَاهُنَا بَيْنَ يَدَيَّ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ صلوات الله عليه واله اعْقِدْ بِيَدِكَ مَنْ خُتِمَ لَهُ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مِنْ خُتِمَ لَهُ بِحَجَّةٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ خُتِمَ لَهُ بِعُمْرَةٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ خُتِمَ لَهُ بِطَعَامِ مِسْكِينٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ خُتِمَ لَهُ بِجِهَادٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَوْ قَدْرَ فُوَاقِ النَّاقَةِ دَخَلَ الْجَنَّةَ .
بحار الأنوار 1 91 باب 1- فضل العقل و ذم الجهل
عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه يَقُولُ مَنْ كَانَ عَاقِلًا خُتِمَ لَهُ بِالْجَنَّةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ .
وعلى هذه القاعدة فلا يجوز ان نغتر بظاهر العباد وننتهك حريمهم كما ينتهك بعض الجهلاء حرمة المشاة الى الامام الحسين عليه السلام او يتجاوز بحمقه لمن يقيم الشعائر الحسينية لظاهرهم الذي لا يوحي بتدين لان امير المؤمنين يقول في كتاب :
غرر الحكم 267 اليأس .....
لا تؤيسن مذنبا فكم عاكف على ذنبه ختم له بالمغفرة و كم مقبل على عمل هو مفسد له ختم له في آخر عمره بالنار .
وساكتب لكم ثلات موارد تحسن عواقبنا ويختم لنا بخير ان شاء الله تعالى :
المصباح للكفعمي ص : 442
سورة المؤمنون
عنه صلى الله علیه واله من قرأها بشرته الملائكة بالروح و الريحان و ما تقر عينه عند نزول ملك الموت
و عن الصادق صلوات الله عليه من قرأها في كل جمعة ختم له بالسعادة و كان منزله في الفردوس الأعلى مع النبيين و المرسلين .
تهذيب الأحكام 2 109 8- باب كيفية الصلاة و صفتها و شرح
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ شِيعَتَكَ تَقُولُ إِنَّ الْإِيمَانَ مُسْتَقَرُّ وَ مُسْتَوْدَعٌ فَعَلِّمْنِي شَيْئاً إِذَا أَنَا قُلْتُهُ اسْتَكْمَلْتُ الْإِيمَانَ قَالَ قُلْ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ فَرِيضَةٍ:
رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً وَ بِالْإِسْلَامِ دِيناً وَ بِالْقُرْآنِ كِتَاباً وَ بِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً وَ بِعَلِيٍّ وَلِيّاً وَ إِمَاماً وَ بِالْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ اللَّهُمَّ إِنِّي رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً فَارْضَنِي لَهُمْ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
الكافي 2 578 باب دعوات موجزات لجميع الحوائج
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ قَالَ كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ بَصِيرٍ يَسْأَلُهُ أَنْ يَكْتُبَ لَهُ فِي أَسْفَلِ كِتَابِهِ دُعَاءً يُعَلِّمُهُ إِيَّاهُ يَدْعُو بِهِ فَيُعْصَمُ بِهِ مِنَ الذُّنُوبِ جَامِعاً لِلدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَكَتَبَ صلوات الله عليه بِخَطِّهِ :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ عَنِّي يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا مُبْتَدِئَ كُلِّ نِعْمَةٍ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَوْلَاهْ يَا غِيَاثَاهْ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ لَا تَجْعَلَنِي فِي النَّارِ
ثُمَّ تَسْأَلُ مَا بَدَا لَكَ .
انتهى الكتاب
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين .
|
|
|
|
|