[سليلة حيدرة الكرار]

السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

الخزانة الحيدرية

تعود نفائس الخزانة الحيدرية إلى القرن الأول الهجري ، لأنها ضمت مصاحف ثمينة نسبت خطوطها إلى الإمامين علي والحسن عليهما السلام . وأخذت محتويات الخزانة في الإتساع بمرور الزمن. بينما يعود تاريخ بعض محتوياتها إلى أسبق من هذا التاريخ بكثير ، ولكن يمكن القول : إن الخزانة بلغت تطورا ملحوظا وازدهارا كبيرا في القرن الرابع الهجري لما قدمه الأمراء البويهيون والحمدانيون وغيرهم من هدايا نفسية وتحف ثمينة يعود بعضها إلى عام 365هـ(1).
ويبدو أن الخزانة الحيدرية قد تعرضت في تاريخها إلى المخاطر كالنهب والإحراق مما أدى إلى ضياع جانب من نفائسها . فذكر المحدث ابن شهر آشوب : أن الخليفة العباسي المسترشد أخذ من أموال كربلاء والنجف قائلا أن المرقدين العلوي والحسيني لا يحتاجان إلى الخزانة ، وأنفق على العسكر.
وأشارت بعض المصادر إلى أن عمارة عضد الدولة البويهي للمرقد العلوي الشريف قد احترقت عام 753هـ(2)، ومن المحتمل أن النيران قد التهمت بعض النفائس والتحف الثمينة . وفي عام 857هـ ، هاجم المولى علي المشعشعي مدينة النجف الأشرف وعرض المرقد العلوي الشريف إلى التخريب والإحراق ، وأخذ مائة وخمسين سيفا واثني عشر قنديلا ستة منها ذهبا وستة فضة وأخذ ما تبقى بالمرقد من قناديل وسيوف وطوس وأعتاب فضية وستور وزوالي وغير ذلك ، وأمر بكسر الصندوق الشريف وإحراقه(3).
وكانت الخزانة الحيدرية قبيل الغزو المشعشعي لمدينة النجف تضم سيوف الصحابة والسلاطين حيث كلما مات خليفة أو سلطان ، يحمل سيفه إلى هذه الخزانة(4). وفي أثناء الغزو الوهابي للعتبات المقدسة في العراق وتعرض النجف لهجمات الأعراب من وقت لآخر ، كان المسؤولون يخشون على الخزانة الحيدرية من النهب والسلب والإحراق وخاصة في حالات الفوضى والاضطراب.
وذكر المستشرق (لونكريك) أنه لم يجد وصول الكهية إلى كربلاء نفعا ، فقد جمع جيشه من كربلاء والحلة والكفل ونقل خزائن النجف إلى بغداد(5). وذكر الأستاذ عباس العزاوي : كان الوزير يخشى من الوهابيين أن ينصرفوا إلى النجف فيوقعوا فيه ما أوقعوا في كربلاء ، ولذا راعى الحيطة في نقل الخزانة من النجف إلى خزانة الإمام موسى الكاظم ، وعهد بأمر ذلك إلى الحاج محمد سعيد بك الدفتري ، فقام بما يجب القيام وعاد إلى بغداد(6).
وقد حمل الخزانة الحيدرية من النجف أربعة طوابير من الجنود العثمانيين(7). وقد ذهب الشيخ محمد حسن آل ياسين إلى القول : (ويفهم من هذا الضم وجود خزينة في المشهد الكاظمي يودع فيها نفائس ما يهدى إلى المشهد من تحف ونوادر ، وإنها كانت لنفاستها وكثرتها من الأمان والسعة إلى درجة وافية باستيعاب خزانة النجف وحمايتها)(8).
وقد قام العلامة الكبير الشيخ موسى بن الشيخ جعفر آل كاشف الغطاء (ت1244م) بتسجيل جميع موجودات الخزانة الحيدرية من الجواهر والذهب والفضة في دفتره ومهره بختمه(9) وذلك لتوثيقها والحفاظ على محتوياتها عند إعادتها إلى مدينة النجف الأشرف . وقد بقيت الخزانة الحيدرية مودعة في مشهد الإمام الكاظم مدة سنة كاملة ، ثم عادت إلى المرقد الحيدري الشريف دون أن تتعرض لشيء وقد تولى العلامة الشيخ موسى كاشف الغطاء عملية إرجاعها إلى النجف ، وتم إيداعها في مكانها الأول(10).
وبقيت الخزانة الحيدرية محفوظة في المرقد الشريف وموثقة في سجلات ولم تفتح إلا للملوك والسلاطين والأمراء والقادة. ويضم المرقد الحيدري الشريف أربع خزائن قد احتوت على التحف والنفائس والثريات والمفروشات والأسلحة.
وقد أشارت المصادر إلى أبرز محتويات الخزائن الاربع في الروضة الحيدرية ، وهي :
1. القرآن الكريم المنسوب خطه إلى الإمام علي ، وقد كتب في آخره ((علي بن أبي طالب في سنة أربعين من الهجرة)) وفي هذه السنة استشهد الإمام . وذكره السيد محسن الأمين بالقول : (رأيته عام 1353هـ)(11).وقد حفظ هذا المصحف الشريف في وسط صندوق فضي ووضع في داخل الضريح الشريف(12). وأشار النسابة ابن عنبة الداودي (ت828هـ) إلى أن هذا المصحف هو بخط الإمام علي بن أبي طالب (13).
2. القرآن الكريم المنسوب خطه إلى الإمام الحسن بن علي .
3. القرآن الكريم الذي ورقه من الخشب ، وطوله (16سم) وعرضه (10سم)(14).
4. القرآن الكريم الذي تعود كتابته إلى العصر العباسي ، وقد سقطت منه عدة أوراق وقام الدكتور محمد أغا أوغلو ، الأستاذ بجامعة مشيغن ، بتدقيقه(15) إلا أنه لم يحدد تاريخ كتابته.
5. الجرة الخضراء التي وضعها هارون الرشيد (ت193هـ) عند بنائه للقبر الشريف . وقد شاهدها السيد ابن طاووس ، المتوفى عام 693هـ ، فأشار إليها بقوله : (وهي في الخزانة إلى اليوم)(16) وقيل إن هذه الجرة قد كسرت عند نقل الخزانة الحيدرية إلى مدينة الكاظمية عام 1216هـ/1801م(17).
6. ثوب عضد الدولة وهو غطاء للقبر الشريف أهداه السلطان عضد الدولة البويهي (ت372هـ) ويعد هذا الثوب تحفة نادرة في فن النسيج والتطريز والزخرفة ، وهو من الحرير والدمقس ، وكان يوضع على الصندوق القديم للضريح الشريف(18). ووصف الشيخ علي الشرقي هذا الثوب بقوله : (رأيت كسوة تاريخية للصندوق ، وهي ثوب من اللؤلؤ المنظوم بأسلاك ذهبية وفضية ، يقال إنها من عهد البويهيين)(19).
7. قناديل بدر الدين لؤلؤ : أهدى الأمير بدر الدين لؤلؤ (ت657هـ) قناديل ذهبية للمرقد الشريف قدرت بألف دينار ، وكان يبعث في كل سنة هدايا إلى المرقد العلوي من قناديل وشمعدانات مطعمة بالذهب والفضة إلى حين وفاته . وحكي أنه أهدى أربعين قنديلا وأربعين شمعدانا وقد نقش عليها اسمه(20).
8. القناديل الذهبية الكبيرة : أهدى شاه ((قيادين جوهة)) عام 838هـ ثلاثة قناديل ذهبية مرصعة الرؤوس بالأحجار الكريمة النادرة(21).
9. مصحف إسماعيل الصفوي : في عام 991هـ ، أهدي للمشهد الشريف مصحف كريم بخط البرنس إسماعيل الصفوي ، وعليه غلاف أفرغ من ماء الذهب المذاب ونتب بالأحجار الكريمة(22).
10. سجادة عباس الصفوي : تعد السجادة التي أهداها الشاه عباس الصفوي الكبير لمشهد أمير المؤمنين ، أثمن سجادة في العالم . ويبلغ طولها (90,3) مترا وعرضها (1,81) مترا ، وأن أرضيتها فضية ذات ثلاثة مربعات نقش فيها ثلاثة محاريب كتب عليها : ((الواقف كلب هذه العتبة عباس)) وللشاه عباس الصفوي هدايا من السجاد قدرت الواحدة منها بحوالي مليون دينار(23).
11. سجادة الأميرات الصفويات : أهديت أربع قطع من السجاد النفيس المنسوج من الإبريسم ، وهي من عمل بعض الأميرات الصفويات . وقد نسجن عليها تواقيعهن وتواريخ النسج(24).
12. قناديل نادر شاها : أهدى السلطان نادر شاه خمسة قناديل منبتة بفصوص ثمينة إلى المرقد الشريف ، وأرسل عام 1153هـ/1740م تحفا وهدايا إلى مراقد الأئمة في النجف وكربلاء والكاظمية(25).
13. تاج نادر شاه : أهدى السلطان نادر شاه ، بعد غزوته للهند وقبل عام 1156هـ ، تاجا للروضة الحيدرية المطهرة . وقد علق فوق الرأس الشريف(26).
14. المبخرة والإناء : أهدت كوهر شاه بكم ، زوجة السلطان نادر شاه ، للروضة الشريفة مبخرة مرصعة بالأحجار الكريمة وإناء من الذهب الخالص ليحرق فيه البخور في الروضة الحيدرية(27). وقد أطلق عليهما المؤرخ محمد الكوفي (شمامة ومجمرة)(28).
15. رأس علم : أهدى خورشيد للروضة الحيدرية رأس علم من الذهب الخالص تعلوه دائرة قرص الشمس ، يخرج منها ثلاثة وعشرون شعاعا من الذهب ، تحيط به كتابات بارزة باللغة الفارسية وبأرضية من الميناء الزرقاء . والكتابة هي : ((أوقف رأس العلم هذا إلى روضة الإمام علي المشرفة العبد الخاضع خورشيد)) ويعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر الهجري(29).
16شعرة النبي الكريم : أهدى السلطان العثماني عبد الحميد عام 1303هـ/1886م للروضة الشريفة شعرة للنبي الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام . وكان هذا السلطان قد أهدى شعرات أخرى للجوامع المشهورة في العالم الإسلامي(30).
17. سجادة الحاج محمود القمي : وقد وصفت هذه السجادة بأنها ذات وجهين مختلفين تماما في النقوش والألوان والزخرفة والمعدن وكانت زخارف وجهي السجادة منسوجة بطريفة الديباج بخيوط من الذهب والفضة مقياسها (07,2م×23,3م) . وقد صنعت في مدينة قم وكتب في أعلاها : ((هدية إلى عتبات مولاي أمير المؤمنين علي من العبد حاجي محمود رضا القمي سنة 1264هـ))(31).
18. تاج الأميرة بكم : وضع تاج الأميرة بكم الذهبي داخل فانوس فضي ، وهو يحتوي على اثنتي عشرة وردة في كل منها ستة أحجار من الماس ، تحيط بحجر كبير من الزمرد ، وبه زمردتان كبيرتان في جهة واحدة من الأعلى والأسفل ، وتزين العمامة التي تعلو التاج أحجار اللؤلؤ . وقد أهدته الأميرة "تاج النساء بكم" عام 1287هـ(32).
19. شمعدانات السلطان عبد العزيز : أوقف السلطان العثماني عبد العزيز شمعدانات فضية ملبسة بالذهب(33). وكان السلطان عبد العزيز الأول قد تولى السلطنة عام
1861م.
20. شمعدانات أخرى : أشار الرحالة الفرنسي (تافرنيه) ، الذي زار مدينة النجف الأشرف في القرن السابع عشر الميلادي ، إلى شمعدانات مضاءة وقناديل مدلاة من السقف في المرقد الشريف(34). وأشار الرحالة الألماني (نيبور) في عام 1765م، عند زيارته للنجف ، إلى الشمعدانات المطعمة بالأحجار الكريمة(35) ولم يذكرا جهة الإهداء وتاريخه.
21. ستائر السيدة كوهر : أهدت السيدة كوهر ، زوجة شهاب الدين أحد أمراء الهند ، عام 1300هـ زوج ستائر قطيفة موردة ومطرزة بالكلبدون واللؤلؤ والأحجار الملونة ، وسط كل واحدة وأعلاها أطلس أخضر اللون نقش عليه طاووس ، ومساحة الستارتين (80,1م × 58,3م) وكانت أرضيتها الحريرية حمراء مطرزة بخيوط الذهب والفضة ، وتحتوي كل ستارة على أكثر من تسعمائة قطعة من الاحجار الكريمة والمجوهرات ذات الألوان الباهرة فضلا عن حبات اللؤلؤ ووضعت بها رسوم الزهور والنباتات والطيور والكتابات في مدح النبي الكريم وسلم ، ومدح الإمام علي (36).
22. الصخرتان النادرتان : عثر الدكتور محمد أغا أوغلو عام 1932م في النجف على صخرتين مهمتين في أحد جوامع الصحن الشريف ولم يحدد تاريخها لكنه قال عنهما ((إن ثمنهما لا يقدر))(37).
23. مصحف كريم نادر : وجدت نسخة من القرآن الكريم كتبت على كرسي من العاج المرصع بالحجر الثمين ، وقد لف بثوب من الاستبرق موشى بأسلاك الذهب في فن خارق وصناعة بارعة وغلاف ملون بالفسيفساء والميناء وهي غاية في جودة الخط بالقلم النسخي وليس فيه تاريخ(38).
24. مصحف كريم وتفسير : ووجدت نسخة من القرآن الكريم على كرسي مبرقع ، وعلى هذه النسخة تفسير باللغة الفارسية ، واستخدم في كتابتها وتنقيحها كثير من الأصباغ ومحلول الذهب . وتعد هذه النسخة من أبدع الآثار الخطية(39).
25. المصاحف على الرق : أشارت المصادر إلى وجود (550) مصحفا قديما في الخزانة الحيدرية يعود بعضها إلى القرن الأول الهجري وإلى قرون وأزمنة مختلفة ، وكان بعضها مكتوبا على الرق وبعضها على الورق العادي(40).
26. سجاد على هيأة محراب : يعد هذا السجاد البديع في غاية الدقة ، وقد نسج من الإبريسم ولباب الصوف ، وهو على هيأة محراب للمصلي . ويبلغ طول السجادة أكثر من مترين وبعرض أكثر من متر بقليل ، ولها إطار مكتوب بآية الكرسي وبخط أنيق بديع . وفي أعلاه نسجت صورة أسد يرمز بها إلى أمير المؤمنين علي (41).
27. المنبر المنبت : في الخزانة الحيدرية منبر بديع الصنع منبت بالعاج ، وقد سمي ((الخاتم)) وأعد للوعظ والإرشاد(42).
28. الزمردة المنحوتة : شاهد الرحالة المصري محمد ثابت ، نحت في زمردة واحدة وشمعدان من ذهب مرصع باليواقيت(43).
29. قصائد في تحف خشبية : تضم الخزانة الحيدرية مائة وستا وخمسين تحفة خشبية من العاج الهندي المحفور والمزخرف على شكل ألواح محفورة عليها قصائد في مدح الإمام علي ، وكراسي خشبية للمصاحف الكريمة(44).
30. التحف الزجاجية : تضم الخزانة مائة وإحدى وعشرين قطعة زجاجية مختلفة الأشكال ، بعضها مموه بالميناء وبعضها عبارة عن ثريات من البلور النادر وبعضها كرات زجاجية أطلق عليها الأوربيون لفظ ((بيضة الشرق)) ، وزمبيلات قديمة(45).
31. التصوير النفيس : في الروضة الحيدرية تصوير نفيس بديع يعد آية من آيات الفن والروعة ، وهو من أغرب ما خطته يد الإنسان أفرغ في إطار من الخشب النفيس ، وفيه زجاجتان أفرغ بينهما الزئبق بصورة بديعة وبأحسن ما أبدعته يد المصور . وتحت الإطار ثلاثة أبيات من الشعر الفارسي بتوقيع محمود المهابادي(46).
32. القطع المنسوجة : استخدمت القطع المنسوجة أغطية للقبور وستائر وخياما وملابس ، وهي منسوجة بطريقة الديباج والدمقس . ومنها قطع وبرية (قطيفة) أو مطرزة ، وإن الكثير منها يحتوي على خيوط ذهبية وفضية داخلة في نسيجها ومرصعة بالأحجار الكريمة واللؤلؤ ، ويبلغ عددها أربعمائة وثمان وأربعين قطعة(47).
33. القطع المعدنية : تتكون القطع المعدنية من الحلي ذهبية مرصعة بالجواهر النفيسة المتعددة الألوان كالياقوت الكبير والماس واللؤلؤ والزمرد والفيروز وغيرها . وفي المرقد قناديل مرصعة بالأحجار الكريمة ومزخرفة بالميناء ، وتيجان ملكية وقلائد ومزهريات وشمعدانات ذهبية لماء الورد(48).
34. الأسلحة : تضم الخزانة الحيدرية مجموعة كبيرة من الأسلحة والسيوف ورؤوس الأعلام ورؤوس الأضرحة(49).
35. السجاد النادر : قدر عدد السجاد النادر في الروضة الحيدرية بثلاثمائة وخمس وعشرين سجادة ، منها سجاد معقود من الوجهين وبشكل زخارف وألوان مختلفة عن الوجه الآخر ، ومنها سجادة طولها (9,2م) وعرضها (180سم) نقشت في أرضيتها ثلاثة محاريب . وهي تعد أثمن سجادة في العالم(50).
36. حبة رز نادرة : وضعت حبة رز كتبت عليها سورة الإخلاص في صندوق مصحف الإمام ، ومعها عدسة خاصة لقراءة السورة الكريمة(51).
37. قنديل علي مراد الوند : أهدى علي مراد الوند للروضة الحيدرية قنديلا ذهبيا مرصعا بالأحجار الكريمة ، وقد وصف بأنه ((لا يقدر بثمن))(52).
38. التيجان الماس : تضم الخزانة ثلاثة تيجان من الماس الباريال ، وفي وسط كل واحد زبرجدة(53).
39. الأقراط الماس : في الخزانة قرطان من الماس الباريال ، كل واحدة تزن (26قيراطا) ويقدر ثمنها بستين ألف باون ذهب(54).
40. المحضر الكلامي : يضم المحضر مناظرة كلامية بين الشيخ عبد الله السويدي وبعض علماء الشيعة في عهد الشاه طهماسب ، وقد كتب هذا المحضر باللغة الفارسية
(55).
41. الثريات الذهبية : أشار الرحالة (تكسيرا) في رحلته عام 1604م إلى ثلاث ثريات في المرقد الحيدري الشريف من الذهب وطعمة بالأحجار الكريمة(56).

42. الخنجر النادر : كان هذا الخنجر من الطراز الهندي علق في الشباك الطاهر ، وقد رصع بالأحجار الكريمة النادرة . وقيل : إن أحد أسلاف ((أورنك زيب)) امبراطور المغول في الهند أهداه إلى المرقد الشريف للتبرك ، وأشار إليه الرحالة (نيبور) بأنه مزين بأحجار ثمينة لا تقدر بثمن(57).
وقد اعتمدنا على رصد محتويات الخزانة الحيدرية على المصادر التاريخية وكتب الرحالة المسلمين والأجانب ، وهي على الغالب موثقة لأنها مشاهدات عيان . وما زالت الخزانة سرا يتعذر على الباحث الوصول إليه ، فالبعض منها محفوظ في صناديق تحت الأرض وبعضها في مخازن يصعب الوصول إليها ، والعلم عند الله وحده في بقائها وسلامة محتوياتها.
وكنا نسمع من وقت لآخر أن السادن قد أهدى للملك الفلاني أو الرئيس الفلاني سيفا أو مصحفا ثمينا ، ولا ندري كيف جاز له هذا التصرف؟! ولا شك أن هذا ناتج عن عدم عرض الخزانة في متحف وعدم تدوين محتوياتها في وثائق رسمية تلزم السادن وغيره بالتقيد بالمحتوى العام للخزانة

1 سعاد ماهر : مشهد الإمام علي في النجف ص195.
2 ابن عنبة : عمدة الطالب ص48، ابن زهرة : غاية الاختصار ص161.
3 الغياثي : التاريخ ص310، 309.
4 العزاوي : تاريخ العراق بين احتلالين 3/143-144، شبر : تاريخ المشعشعيين ص51.
5 لونكريك : أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث ص261، الجواد : تاريخ كربلاء ص227.
6 العزاوي : تاريخ العراق بين احتلالين 1/145.
7 الشرقي : الأحلام ص57.
8 آل ياسين : تاريخ المشهد الكاظمي ص270.
9 الأمين : أعيان الشيعة 49/43.
10 الأمين : ن.م.
11 الأمين : أعيان الشيعة1 /ق1/ 232.
12 محافظة كربلاء : التراث والمعاصرة ص61.
13 الكتاني : نظام الحكومة النبوية 1/155.
14 النويني : أضواء على معالم محافظة كربلاء ص69.
15 جريدة الراعي : العدد (19) لسنة 1353هـ/1934م ص4.
16 ابن طاووس : فرحة الغري ص104.
17 النويني : أضواء على معالم كربلاء ص53.
18 سعاد ماهر : مشهد الإمام علي ص195.
19 الشرقي : الأحلام ص65.
20 ابن كثير : البداية والنهاية 13/241.
21 الناصر : (تحقيقات عن مرقد الإمام علي) ص238.
22 الشرقي : الأحلام ص66.
23 الناصر : ن.م. ص236.
24 الشرقي : الأحلام ص66.
25 الشرقي : الأحلام ص57، الوردي : لمحات اجتماعية 1/124.
26 التاريخ المجهول : ورقة 10.
27 سعاد ماهر : مشهد الإمام علي ص113.
28 الكوفي : نزهة الغري ص50.
29 الناصر : (تحقيقات عن مرقد الإمام) ص238.
30 الوردي لمحات اجتماعية 3/25.
31 الناصر : (تحقيقات عن مرقد الإمام علي) ص240،241.
32 الناصر : ن.م. ص238.
33 الأمين : أعيان الشيعة 1/155.
34 الخياط : (النجف في المراجع) موسوعة العتبات المقدسة /قسم النجف / 204,226.
35 الخياط : (النجف في المراجع) موسوعة العتبات المقدسة /قسم النجف / 204,226.
36 الناصر : (تحقيقات عن مرقد الإمام) ص236.
37 جريدة الراعي : العدد (19) لسنة 1353هـ/1934م ص4.
38 الشرقي : الأحلام ص66.
39 ن.م.
40 الناصر : (تحقيقات عن مرقد الإمام علي) ص241.
41 الشرقي : الأحلام ص66.
42 النويني : أضواء على معالم مدينة كربلاء ص52.
43 محمد ثابت : جولة في ربوع الشرق ص106.
44 الناصر : (تحقيقات عن مرقد الإمام) ص242.
45 ن.م.
46 الشرقي : الأحلام ص55.
47 الناصر : (التحقيقات عن مرقد الإمام) ص242.
48 ن.م. ص241.
49 رزوق عيسى : مختصر جغرافية العراق ص126.
50 لواء كربلاء : دليل العتبات لسنة 1967م ص33.
51 محافظة كربلاء : التراث والمعاصرة ص62.
52 النويني : أضواء على معالم محافظة كربلاء ص70،69.
53 ن.م.
54 ن.م.
55 العمري : زبدة الآثار الجلية ص105.
56 الخياط : (النجف في المراجع) موسوعة العتبات المقدسة / قسم النجف1 / 204.
57 ن.م. ، نيبور : مشاهدات نيبور في رحلته ص82.

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا