اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ليس هناك مسافة تفصل بين علي والحق فهو التجسد الواقعي للحق وكما عمل الحق لمنطلقات علي ولكل واقعة في كل مجالات الحياة .
والان بعد هذا وذلك ان الفهم الخاطئ وعدم استيعاب علي اشد وامر ما واجهه علي في حياة وبعد مماته فكان في حيات الجهل وعدم معرفة علي كما يريد الله ورسوله واما بعد مماته هو ارتكاب المعاصي والموبقات اتكالا على التشيع لعلي وهذا الخطا الفحش والقبيح . عن جابر عن ابي جعفر الباقر قال جابر قال لي ((يا جابر ايكفي من انتحل التشيع ان يقول بحب اهل البيت فوالله ما شيعتنا الا من اتقى الله البر بالوالدين والتعهد بالجيران من الفقراء واهل المسكنة والغارمين والايتام وصدق الحديث وتلاوة القران وكف الالسن عن الناس الا من صبر وكانوا امناء الناس. قال جابر فقلت يابن رسول الله ما نعرف اليوم احد بهذه العفة فقال () ياجابر لاتذهبن بك المذاهب احسب الرجل ان يقول احب علي واتولاه ثم لايكون مع ذلك فعالا , فلو قال بعد ذلك احب رسول الله ورسول الله خير من علي ثم لايتبع سيرته ولايعمل بسنته ما نفعه حبه اياه شيئا فاتقوا الله واعملوا بما عند الله . ليس بين الله وبين احد قرابة .
ويتحصل من ذلك انه لايصدق على الانسان ان يكون شيعيا ومحبا لعلي الا اذا كان عنصرا متكاملا في ذاته وعنصرا صالحا وفعالا في مجتمعه للوصول الى تكامل المجتمع المسلم