اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
[size="4"]جبل رضوي
في المحتضر/20، عن كتاب القائم لابن شاذان الى الإمام الصادق قال: (إن أرواح المؤمنين ترى آل محمد في جبال رضوى فتأكل من طعامهم وتشرب من شرابهم وتتحدث معهم في مجالسهم حتى يقوم قائمنا أهل البيت ، فإذا قام قائمنا بعثهم الله تعالى وأقبلوا معه يلبون زمراً زمراً ، فعند ذلك يرتاب المبطلون ويضمحل المنتحلون وينجو المقربون
وفي غيبة الطوسي/103، عن عبد الأعلى مولى آل سام قال: خرجت مع أبي عبد الله فلما نزلنا الروحاء نظر إلى جبلها مطلاً عليها فقال لي: ترى هذا الجبل هذا جبل يدعى رضوى من جبال فارس أحبنا فنقله الله إلينا ،أما إن فيه كل شجرة مطعم ، ونعم أمان للخائف مرتين ، أما إن لصاحب هذا الأمر فيه غيبتين: واحدة قصيرة والأخرى طويلة )وعنه إثبات الهداة:3/500 ،والبحار:52/153.
وفي البحار:52/306 ، عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد بإسناده عن الإمام زين العابدين في خبر طويل في خروج الإمام المهدي أنه يجتمع بالنبي وعلي في جبل رضوى ، جاء فيه: (ثم يأتي إلى جبل رضوى ، فيأتي محمد وعلي فيكتبان له عهداً منشوراً يقرؤه على الناس ، ثم يخرج إلى مكة والناس يجتمعون بها).
وفي معجم البلدان:3/51 ، في جبل رضوى: (وهو من ينبع على مسيرة يوم ومن المدينة على سبع مراحل...وهو جبل منيف ذو شعاب وأودية ، ورأيته من ينبع أخضر ، وأخبرني من طاف في شعابه أن به مياهاً كثيرة وأشجاراً . وهو الجبل الذي يزعم الكيسانية أن محمد بن الحنيفة به مقيم ، حيٌّ يرزق )./size]