اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
نستطيع إفادة َ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم
الممحاة والقلم؟..
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. ودار حوار قصير بينهما..
الممحاة : كيف حالكَ يا صديقي؟..
القلم : لستُ صديقكِ!..
الممحاة : لماذا؟..
القلم : لأنني أكرهكِ.
الممحاة : ولمَ تكرهني؟..
قال القلم : لأنكِ تمحين ما أكتب.
الممحاة : أنا لا أمحو إلا الأخطاء.
القلم : وما شأنكِ أنتِ؟!..
الممحاة : أنا ممحاة، وهذا عملي.
القلم : هذا ليس عملاً!..
الممحاة : عملي نافع، مثل عملكَ.
القلم : أنتِ مخطئة ومغرورة.
الممحاة : لماذا؟..
القلم : لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو.
قالت الممحاة : إزالة ُ الخطأ تعادلُ كتابة َ الصواب.
أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال : صدقْتِ يا عزيزتي!..
الممحاة : أما زلتَ تكرهني؟..
القلم : لن أكره مَنْ يمحو أخطائي.
الممحاة : وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً.
قال القلم : ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!..
الممحاة : لأنني أضحّي بشيء ٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ.
قال القلم محزوناً : وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!..
قالت الممحاة تواسيه : لا نستطيع إفادة َ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.
قال القلم مسروراً : ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!..
فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
قصة وما اروعها من قصة ماتحمل من معاني كثيرة
تتحدث عن التضحية والايثار ولايمكن ان يكون ايثار ما لم تحب لغيرك ماتحب لنفسك واكثر
تذرنا هذه القصة بتضحية الشهداء الذين اناروا الطريق من اجلنا
جزاك الله افضل واكمل واحسن الجزاء
اختي منتظرة المهدي
انتي ان شاء الله من الافضل الى الافضل
اتمنى لكي الخير لاغير بحق محمد وال محمد