اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح
فسأل الأب أبنه
الأب: ما هذا ؟
الابن: غراب
وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية
الأب: ما هذا؟
الابن بإستغراب : انه غراب!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة
الأب: ما هذا؟
الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة
الأب: ما هذا؟
فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها
بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ......
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
تُشكر أخي الكريم على القصة وإن شاء الله تكون لنا بها عظة وعبرة ،
ربما كان رد فعل الابن ناتجاً عن سوء تربية أو خلل بسيط بها ،
أو من باب من بر أبويه بره ولده ، فيكون الأب قد أخطأ في حق أبويه مُسبقاً وما فعل ابنه إلا دينٌ أدينَ به
تحية وسلام ..!
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك، اللهم العنهم جميعا
جعل الله للأب والأم منزلة كبيرة، وفرض الله على الإنسان أن يحسن إلى والديه ويعمل على رضاهما؛ فقال سبحانه: { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً } عن الرسول صل الله عليه واله : انه كان هناك راعٍ طيب صالح، يبر أباه وأمه ويحبهما حبًا كبيرًا . وفي يوم من الأيام خرج هذا الراعي في سفر وكان معه رجلان ، وبينما كان الرجال الثلاثة يمشون أمطرت السماء مطراً غزيراً ، واشتد الرياح عليهم ، فذهبوا إلى غار قريب ودخلوه حتى يتقوا المطر والرياح ، وفجأة انحدرت صخرة من أعلى الجبل ، فأغلقت عليهم الغار، فتحير الرجال الثلاثة وأدركوا أنهم سيهلكون. فقال أحدهم : لن ينجيكم من هذا المأزق وهذا الخطر إلا الدعاء بصالح الأعمال.
فأخذ كل واحد منهم يدعو الله ويتوسل إليه بأحسن الأعمال التي عملها في الدنيا؛ حتى يفرِّج الله عنهم ماهم فيه. فكان من دعاء الراعي الصالح قوله: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت أحضر لهما اللبن كل ليلة ليشربا قبل أن يشرب أحد من أولادي، وتأخرت عنهما ذات ليلة، فوجدتهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما أو أعطي أحداً من أولادي قبلهما، فظللت واقفاً- وقدح اللبن في يدي- أنتظر استيقاظهما حتى طلع الفجر، وأولادي يبكون من شدة الجوع عند قدمي حتى استيقظ والديَّ وشربا من اللبن، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه. فانفرجت الصخرة ، وخرج الثلاثة من الغار
نسأل الله ان يثبتنا على الصراط المستقيم ويهدينا لكل خير ووفقتم انشاءالله بنور الزهراء روحي لها الفداااء
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قصة جميلة ومعبر ة نشكركم عليها
نعم هاهو حال الابناء لايحتملون عشر مااحتمله ابائهم معهم
وهذا امر واضح للجميع
فنحن نرى ان الام تسهر على اولادها ولاتفتر ولا تتعب
لكن حين تكبر الام فان كثير من الابناء يتكاسلون عن خدمتهن
هذه قصية واقعية جدا ومعبرة
وعلينا ان ننتفع منها ونكوون افضل مما نحن عليه مع ابائنا
لاننا سنكون غدا مكانهم ونحصد مانزرع