اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الأعلمية
الاعلمية في مرجع التقليد هي حصول اقوى ملكة استنباط للاحكام الشرعية من اصولها الاربعة (القرأن ,السنة,الاجماع, العقل)
ولكن كيف تكون (تنشأ) هذه الملكة لدى المجتهد؟
من المعلوم أن جسم الانسان (عضلاته) يمكن ان يكون قويا ويمكن أن يكون خلاف ذلك . فعندما يمارس الانسان التمارين الرياضية الصحيحة يكون جسمه صحيحا مع مراعاة الالتزام بالتغذية الصحيحة والصحية لكن هل يستطيع الانسان ممارسة الرياضة دون معرفة التمارين المناسبة وكيفية استخدام الادوات الرياضية المناسبة؟
من الطبيعي ان الرياضي يتعلم التمارين ثم كيفية استخدام الالة وتطبيق التمارين عليها .
لأأن خلاف ذلك يعني اسخدام خاطئ وبالتالي عدم الوصول للغاية بل قد ينتج عن ذلك اثار عرضية غير محمودة
اذن للوصول للجسم الرياضي يجب:
1) معرفة التمارين المناسبة
2) معرفة الالة المناسبة مع التمرين ثم تعلم استخدامها
3) تطبيق التمرين
وقد يسلم البعض معي ان العقل لا يختلف عن العضلات في الاستجابة للتمرين الا ان تمارين العقل من نوع اخر الا وهي العلوم التي من شانها تدريب العقل وبمعنى اخر (العلوم الالية)
كالرياضيت والمنطق واصول الفقه والطب وغيرها
فالرياضيات تعلمنا كيفية حل المسائل الحسابية عن طريق تحديد المجهول واجراء العمليات الحسابية المناسبة للوصول الى الحل الصحيح . وهكذا للمنطق والاصول والطب
وبعد ما تقدم أود الاجابة على السوال الذي يدور عليه البحث
الا وهو : (كيف تكون (تنشأ) هذه الملكة (الاعلمية) لدى المجتهد؟
في الحقيقة ان هذه الملكة تنشأ نتيجة التمرين الصحيح ( الدراسة والبحث حسب المنهج الصحيح والدقيق) .
لتوضيح اكثر اقول نحن لدينا علمان متلازمان لا ينفكان وهما الاول: اصول الفقه
الثاني: الفقه
اما الاول فهو يعرف بـ "العلم بالعناصر المشتركة في عملية استنباط الحكم الشرعي" .
والثاني يعرف بـ "عملية استنباط الحكم الشرعي."
ومن هنا يتضح ان الفقه لا يمكن ان تكون نتائجه صحيحة دون اللجوء الى علم الاصول
ومن هنا قالوا :
ان الاصول والفقه يمثلان النظرية والتطبيق"1"
وايضا من ليس لديه اصول ليس لديه فقه "2"
اذن الاعلمية تعتمد على العلمية العالية في الاصول فكلما برع المجتهد في الاصول كلما وصل الى مرتبة الاعلمية لانه سوف يستطيع ان يكتسب الملكة العالية في استنباط الاحكام من ادلتها الشرعية بصورة دقيقة
"1" السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس سره)
"2" السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
نعم ان الامام السيستاني هو صاحب الحكمة والتأني والعلوم الغزيرة لانه ضمن لشيعة اهل البيت الفوزفي الانتخابات ونصرة الموالين على اعدائهم
الله حفظ الامام السيستاني والسيد الحكيم
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
)وفق الله الجميع للوصل ومعرفة الاعلم .اذ يوجد عدد من المجتهدين يستطيعون الغوص في الادله الشرعيه واستخراج الحكم الشرعي .فمن بين هؤلاء من هو الامهر والافضل لهذه العمليه نسال الباري ان يسددالجميع من المجتهدين اوالمكلفين السائرين عاى هذا النهج الرسوم لنا من قبل المعصومين ()
والحذر الحذر من سلك غير هذا السبيل .كاتباع من يدعي انه ابن الامام وانه معصوم وان الرسول قد اوصى له وغيرها منالافترائات على الدين الشريف
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ايها الاحبة الموالون نحن نسمع الجميع يقول انااسير على خط المرجعية وخط الاعلمية لكن لا نرى من يطبق (مع احترامي للجميع علماء ومكلفين) وهنا اسال الجميع هل تحققت من ان مرجعك الذي تقلده جامع للشرائط (هل صار لك اليقين بهذا الامر حتى انك لا يحصل لك الشك فيه طرفة عين ابدا)
العلم والعقل والشرع يقول ان القيادة يجب ان تكون بيد شخص واحد وهو حجة الله على عباده فكان رسول الله هو الحجة وما زال لكن بعد انتقاله الى الرفيق الاعلى جاء دور الامامه المتمثلة بامير المؤنين ثم الى الحسن فالحسين ثم الى اولاد الحسين صالح بعد صالح وصادق بعد صادق وصولا الى بقية الله الاعظم صلوات الله عليهم اجمعين فاوكلها الى الفقهاء لكنه لم يوكلها لهم جميعا بوقت واحد وانما اوكلها الجامع للشرائط والدليل عندما قال من كان منهم ) فهذه تدل على انه شخص واحد والا لقالمن كانوا منهم) ثم اننا لاننكر وجود الكثير من الخيرين والصالحين من العلماء الجامعين للشرائط ولو بدرجات متفاوته لكن يجب ان تكون الطاعة لشخص واحد وهو الاولى بها والأحق . وخلاف يذلك تتفرق الكلمة وتتعد وتتضارب الاوامر ويحير المكلف ايهم يتبع وايهم يطيع (كما يحصل الان)
الحسن والحسين امامان معصومان (ان قاما وان قعدا) لكن لم يتسلموا الامامة بوقت واحد بل كانت للحسن لانه المنصوص عليه وبعدها انتقلت للحسين (سلام الله عليهما)
ثم ان تعدد المراجع يسهل الامر للمدعين والدجالين من التصدي لامور المرجعية
بينما الرجوع للاعلم يسد الطريق على الدجالين وامثالهم لانهم اذا اردوا التصدي يحتاجون الى اثبات احقيتهم بالدليل العلمي لان مراعاة اتباع الاعلم من قبل الجمهور يحتم عليهم الفحص والتدقيق من اجل معرفة ذلك الاعلم وخلاف ذلك يكون الامر غمة والعياذ بالله لان الناس يرجعون الى العاطفة والمجاملة وكسب رضا الصديق وغيرهم في التقليد .
وهنا اقول من مراجع التقليد طرح الدليل العلمي على أعلميته من دعا الى اسلوب الحوار والمناظرة من فند الاراء وطرح اراءه وطلب تفنيدها من قبل الاخرين من ومن ومن ...بل من تصدى للدجالين واوضح (علميا) بطلان دعوتهم الكلام كثير الا انني وجدت هذه الصفة (الاعلمية) متحققه بسماحة اية الله العظمى السيد محمود الحسني (دام ظله)
أقول للاخ احمد العكيلي
ان جميع ما ذكرته كلام صحيح وصائب حول علم الاصول واقول ان اعلى اطروحة في علم الاصول هي اطروحة السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) ولا يوجد من يسيطر على مبانيها سوى السيد الحسني بل هو المدافع الوحيد عنها والمفند الوحيد لاراء من اشكل عليها .وان شئت فراجع
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الرد على خادم الحكيم مدكلي شنو العلم العند السيد السستاني الله يحفظة والانتخابات شنوالقدمته للعالم الة بحالة وحدة انت من المستفادين من دولارات الانتخابات والاعراض تهتك من قبل الحرس والوثني واسيادهم الملعونين الامريكان لعنة الله على النتخابات الباطلة المزيفة
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ردا على الاخ جاسم البصري ارجو عدم استخدام الالفاظ النابعة من وحل الوهابية والنواصب اقصد كلمة(الحرس الوثني)
فهذه الكلمة اول من اطلقها على اخواننا في الحرس الوطني هم الوهابية والنواصب الذين يدعون انهم مقاومةلأجل كسب عواطف البسطاء من الشباب الا انهم في الحقيقة هم اداة الاستعمار .