أود ان أسأل : عن حياة عمار بن ياسر سلام الله عليه ، وعن نسبه ، وعن أحفاده ، وعن الاُم - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـنـبـر الـحـر :. ميزان المنبر الحر
ميزان المنبر الحر استراحة الأعضاء والمشاركات المتجددة

إضافة رد
كاتب الموضوع دمعة الزهراء مشاركات 3 الزيارات 3102 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

دمعة الزهراء
عضو
رقم العضوية : 2361
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 43
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 203
المستوى : دمعة الزهراء is on a distinguished road

دمعة الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور دمعة الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي أود ان أسأل : عن حياة عمار بن ياسر سلام الله عليه ، وعن نسبه ، وعن أحفاده ، وعن الاُم
قديم بتاريخ : 05-Aug-2008 الساعة : 04:42 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


جواب سماحة الشيخ محمد الجواهري :
ان الصحابي الكبير « عمار بن ياسر » ليس إماماً بالمعنى المصطلح للإمامة عند الامامية الاثني عشرية ، بل هو صحابي كبير ، جاهد في سبيل إعلاء كلمة الاسلام ، وله تاريخ مستقل به ، كتب عنه العلامة : « عبدالله السبيتي » كتاباً تتمكن من الحصول عليه بطلبه من مؤسسة أهل البيت في بيروت ، طبع سنة 1982م .
اما نسبه فهو : عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوذين بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر بن بام بن عنس بن مالك بن أدد بن زيد العنسي المذحجي . فهو عربي صميم ، ولد في مكة ونشأ فيها بين حلفائه بني مخزوم ؛ فقد حالف « ياسر » ابا حذيفة بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ، فزوّجه أبو حذيفة أمته : سمية بنت خياط ، فولدت له : عماراً . ولكن لم يعلم وقت ولادته على التحقيق ، ولكن ورد في التاريخ عن عمار أنه : كان تِرْباً لرسول الله ، ولم يكن أحد أقرب إليه سنّاً منه .
شهد عمّار بدراً ، والمشاهد كلها مع رسول الله ، وهاجر الى الحبشة ، ثم الى المدينة ، وقُتل في صفين سنة سبع وثلاثين وهو ابن ثلاث وتسعون .
ان عمّار نزلت فيه الآيات القرآنية : ( الا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان ) ، ونزل في عمار قوله تعالى : ( أو من كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله ... ) وقوله تعالى : ( أمن هو قانتٌ آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) وهناك آيات اُخر نزلت في عمار وغيره .
ولم يعرف بمن تزوّج ، ولكن أعقب ولداً اسمه : محمد ، وبنتاً تدعى : أم الحكم . نعم ، هناك اُمور مهمّة في حياته ، يمكنك الوقوف عليها إذا رجعت الى كتاب العلامة عبد الله السبيتي في عمار بن ياسر .

آخر تعديل بواسطة موالية صاحب البيعة ، 21-Mar-2011 الساعة 09:32 PM. سبب آخر: حذف فقرة لا تمت للموضوع بصلة وكأنها سؤال وجواب لموضوع آخر


كونوأحرار
الصورة الرمزية كونوأحرار
عضو
رقم العضوية : 1895
الإنتساب : Jun 2008
المشاركات : 34
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 204
المستوى : كونوأحرار is on a distinguished road

كونوأحرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور كونوأحرار



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : دمعة الزهراء المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Aug-2008 الساعة : 12:21 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


من كتاب لي الشيخ محمد جواد الفقيه
عن عائشة :
ما من أحدٍ من أصحاب رسول الله (ص) أشاءُ أن أقول فيه إلا قلتُ ، إلا عمار بن ياسر ، فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : مُلئ عمار إيماناً إلى أخمص قدميه ! الإستيعاب 2 | 478

عن خالد بن الوليد ، قال :
كان بيني وبين عمار كلام فأغلظت له ، فشكاني إلى النبي (ص).. فرفع رسول الله رأسه فقال : من عادى عماراً عاداه الله ، ومن أبغض عماراً أبغضه الله. الإصابة 2 | 512

عن رسول الله :
ما لهم ولعمار ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ، إن عماراً جلدةٌ ما بين عيني وأنفي.


توقيع كونوأحرار






كونوأحرار
الصورة الرمزية كونوأحرار
عضو
رقم العضوية : 1895
الإنتساب : Jun 2008
المشاركات : 34
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 204
المستوى : كونوأحرار is on a distinguished road

كونوأحرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور كونوأحرار



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : دمعة الزهراء المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي شاهد الحق ! الشيخ الشيخ محمد جواد الفقيه
قديم بتاريخ : 11-Aug-2008 الساعة : 01:06 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم اله الرحمن الرحيم
اليك اخي السائل عن عمار رضي الله عنه
شاهد الحق !

أعجب ما يدور في خلد إنسانٍ أن يدلي شاهد بشهادته أمام التأريخ على أمرٍ سوف يقع ، يختصر الأعوام بلحظة والحوادث بكلمة !
وأعجب من ذلك أنه بشهادته تلك يلمح إلى أن هناك حرباً سوف تقع بين طائفتين من المسلمين ، ثم يعطي الحُكم الفاصل بينهما قبل أن يكون هناك خصام وقبل أن يكون هناك قتال.
لكن العجب سرعان ما يزول حين يدرك السامع أن ذلك المتكلم الشاهد إنما كان يغرف من بحر الغيب ، وأنه رسول الله.
لقد قال رسول الله (ص) : تقتل عماراً الفئة الباغية (1).
إن هذه الشهادة من الرسول في حق عمار تكررت غير مرة في أكثر من مناسبة وبصيغ مختلفة.
فمثلاً : حين أخذ النبي (ص) في تشييد مسجده المبارك في المدينة المنورة جعل المسلمون يحملون لبنةً لبنة ، وجعل عمار يحمل لبنتين لبنتين ، فجعل النبي (ص) ينفض التراب عن رأسه ، ويقول : ويحك يا بن سمية ، تقتلك الفئة الباغية.

وتمضي فترة من الزمن تأتي بعدها غزوة الخندق وبينما المسلمون منشغلون بحفر الخندق ورسول الله وسلم يعاطيهم حتى اغبر صدره وهو يقول :


الـلهـم إن العيـش عيـشَ الآخـرة * فـاغفـر للأنصـار وللـمهـاجـرة

إذ يجيء عمار فيلتفت إليه النبي (ص) ويقول : « ويحك يا بنَ سمية ، تقتلك الفئة الباغية » وفي مناسبة أخرى يقول (ص) : عمار على الحق حتى يقتل بين فئتين إحدى الفئتين على سبيلي وسنتي والأخرى مارقةً عن الدّين خارجة عنه (1).
إن هذه الشهادة لم تصدر من النبي (ص) على نحو المداعبة لابن ياسر ، ولا على نحو الإخبار المجرد ، وإنما صدرت منه على سبيل الإعلام ، وكأنه يرمز من خلالها إلى أمرين مهمين.
الأول : هو التنويه بشخصية عمارٍ حيثُ استأثر باهتمامه صلوات الله عليه دون غالبية الصحابة من إخوانه.
الثاني : أنه بكلماته تلك اختصر الزمان والأحداث ملمحاً للمسلمين بأن حرباً سوف تقع بين طائفتين منهم إحداهما باغيةً على الأخرى وظالمة لها. وبالتحديد : الفئة التي تقتل عمار بن ياسر : ورُبّ تلميح أبلغ من تصريح !
ثم إن المألوف لدى المؤرخ حينما يتناول حياة علمٍ من أعلام الإنسانية أو بطل من أبطالها العظماء هو التركيز على الجوانب الهامة التي تمتد عبر حياته وما يتصل فيها من النواحي الإجتماعية والثقافية وغيرها مما يؤمّن للإنسانية بشكلٍ عام مزيداً من المعطيات الخيرة والمفيدة في مسيرتها الطويلة.
والمألوف أيضاً أن سيرة أي واحد من هؤلاء العظماء تنتهي بالمؤرخ إلى

نقطة أخيرة من حياتهم تكون فيها الخاتمة.. خاتمة الموضوع بخاتمة الحياة.
أما أن تكون النهاية هي البداية ، فهذا أمر نادر قلما يحصل ، إلا أن يكون مثل عمار بن ياسر ! إننا حينما نتناول سيرة هذا الصحابي الجليل والجوانب الهامة في حياته ، تطالعنا ـ ولا شك ـ صور ندية مفعمة بكل معاني الخير ، فهو بالإضافة إلى إيمانه القوي وعقيدته الراسخة وفنائه في ذات الله ، إنسان يتمتع بأنبل صفات الإنسانية من الشجاعة والكرم ، والخلق الرفيع والتسامح وكل السجايا الحميدة ، ونقرأ ذلك كله في سيرته وسلوكه منذ نعومة أظفاره ومصاحبته للنبي (ص) قبل البعثة وبعدها.. حتى إسلامه ومعاناته وهجرته.. إلى استشهاده.
ولكن لا ينتهي الأمر بنا عند استشهاده إلا ويُفتح لنا بابٌ جديد نرى أنفسنا ملزمين باقتحامه وأن نقف متأملين نجيل الفكر فيما يفضي إليه ذلك الباب ، فالوقوف عند موت عمار واستشهاده ليس أقل أهمية من سيرة حياته. لما يترتب على ذلك من آثارٍ هامة في تأريخ امةٍ بأكملها على صعيد ما تدين به. إذ أن دين الإسلام لم ولن ينتهي بانتهاء حياة الرسول. كما وأن المسلمين لم ولن يتركوا بدون قائد ! ومن هنا كانت الفتن التي مزقت جسم الأمة.
غير أن ذلك لا يعني ضياع الحق وفقدان القائد ، فالقائد موجود والحق قائم وأن تعامت عنه عيون وصمت عن ندائه آذان.
وإن من دواعي التأمل أن يقرن التأريخ إسم محمد (ص) بأبي سفيان ! وعلي بمعاوية بل ويزيد بالحسين !!
فأبو سفيان قائد أول حرب عسكرية ضد الرسول (ص) ورسالته ، وليست آخر حرب.
ومعاوية قاد الحرب الظالمة في صفين ضد ثاني قديس في الدولة الإسلامية بعد الرسول. ثم تلاه ولده يزيد فقتل الحسين ( سيد شباب أهل

الجنة ) ومعه رهط من آل محمد في كربلاء.
وما أروع ما قاله الشاعر :
آل حـربٍ أوقـدتـم نــار حــربٍ * لـيس يخبـو لـهـا الـزمـان وقـودُ
فـابن حـربٍ للمصـطفى وابن هنـدٍ * لـعـلـيٍ ولـلـحـسـيـن يــزيـدُ


إن معاوية بدهائه ومكره إستطاع أن يجند بلاد الشام ونواحيها لحرب علي بن أبي طالب ولم يكن ذلك بالأمر السهل بتاتاً لو لا أن ولايته التي دامت ثمانية عشر سنة تقريباً هي التي ساعدته على ذلك.
ففي سنة 15 هجرية ولاّه عمر بن الخطاب الأردن ، وفي سنة 17 هجرية مات أخوه يزيد بن أبي سفيان الذي كان والياً على الشام من قبل عمر فولاّه إياها ، وحين تولى عثمان الخلافة في سنة 23 هجرية أقره على عمله وضم إليه ولاية حمص وفلسطين والجزيرة ، وبذلك مدّ له في أسباب السلطان إلى أبعد مدىً مستطاع (1).
إن هذه السنين الثمانية عشر كافيةٌ في إنشاء قاعدة قوية ينطلق منها أمير كان يطمح للملك وأن يبسط سلطانه على الدولة الإسلامية سيما إذا إصطبغ بلون شرعي ينطلي على البسطاء من العامة ، ككاتب الوحي ، وقرابة الرسول ، وخال المؤمنين والمولى من قبل الخلفاء الراشدين ، بل بإمكاننا التصور أن هناك جيلاً كاملاً لم يعرف والياً ولا مرشداً له غير معاوية ، أما الزعماء والقادة فكانوا يعيشون في بحبوحةٍ من الترف والبذخ حياة فارهةٍ بما أعطى الله المسلمين من الفيء ، وبذلك وطد أركان ملكه حتى أنه قال عن نفسه : « أنا أول الملوك ! ».
على ضوء هذا يمكننا الجزم بأن غالبية جنده كانوا مضللين مخدوعين ، وأوضح دليل على ذلك أن عمرو بن العاص كان إذا غضب منه يهدده بما يفسد عليه أهل الشام ، فكان معاوية يبادر إلى استرضائه ، كما سيأتي.

إن معاوية إتهم علياً بالهوادة في أمر عثمان وإيوائه قتلته في جيشه وعدم القصاص منهم كل ذلك حتى لا يفلس من الشام لأنه يعلم مسبقاً أن علياً لن يقرّه عليها وأنه ـ إذا استتب له الأمر ـ سيكون في عداد الولاة والأمراء المعزولين وسيخضع لحسابٍ عسير من علي الذي لا يهادن ولا يماري في أمر الله ، وبالفعل فقد جرت وساطات لإقناع علي (ع) في أن يقر معاوية على عمله ، لكنه رفض ، فقد أشار عليه المغيرة بن شعبة بذلك ، فكان ردّه (ع) : « لم يكن الله ليراني أتخذ المضلين عضداً » (1).
لقد كان علي (ع) واضحاً في حجته حين كتب إلى معاوية : « إن بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام لأنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بويعوا عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار.. الخ » (2).
لكن معاوية كان في أثناء مراسلاته لعلي يهيء للحرب ، فقد استطاع أن يشرب أهل الشام بغض علي مقنعاً إياهم أنه هو المسؤول عن دم عثمان وأنه يريد الثأر له فاستجابوا له على ذلك ، بل وصل الجهل بهم أن هددوه بالعزل إن لم يفعل ذلك. هذا إن لم يكن هو الذي أوحى لهم بأن يقولوا ذلك. فكانت صفين.
واحتدمت الحرب بين الفريقين واستعرت نارها ، وهنا كان لا بد من شاهد حق يدحض حجة الباغي ويجدع أنف الباطل ، كان لا بد من شاهد حق يصدم تلك الأدمغة التي أمعنت في غيها وظلالها كي تعود إلى الصواب.. إلى جادة الحق.
لقد كان هذا الشاهد الحق هو عمار بن ياسر ، وبالضبط : شهادة عمار بن ياسر ! كلا الفريقين كانا يرويان حديث النبي (ص) في عمار.. في صفين نفسها والحرب على قدم وساق كانت سيرة عمار بن ياسر تدور على

ألسنة المتحاربين ، حتى على ألسنة القادة الكبار منهم فعمرو بن العاص الذي يعتبر الدعامة الكبرى لمعاوية كان يروي حديث النبي في عمار ويلتفت إلى معاوية بعد أن لامه هذا الأخير في ذلك ويقول له :
قلتها ولست أعلم الغيب... وقد رويتَ أنت فيه مثلما رويتُ (1) !
حين استشهد عمار بن ياسر دب الرعب والخوف في عسكر معاوية وكثر اللغط فيما بينهم وكادوا ينقسمون على أنفسهم لولا أن معاوية قال لهم : إنما قتله الذي جاء به وألقاه بين رماحنا ! محاولاً بذلك إقناعهم.
وكان جواب الإمام علي حين بلغه ذلك : إذن إنما قتل رسول الله حمزة لأنه ألقاه بين رماح المشركين !
لقد كان نبأ استشهاد عمار يوازي في أهميته حقبةً من الجهاد الطويل المثمر لأنه كان الفاضح لفئةٍ تحارب وتقاتل باسم الحق وباسم الدين ، بينما الحق والدين كانا مع عمار ! لقد كان شاهد حق مع علي وأصحاب علي.
وكان في نفس الوقت حرباً على معاوية ومن معه من البغاة.
رحم الله أبا اليقظان ، فلقد أعطانا بشهادته عدل ما أعطانا من حياته.
واسئلك الدعاء


توقيع كونوأحرار






دمعة الزهراء
عضو
رقم العضوية : 2361
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 43
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 203
المستوى : دمعة الزهراء is on a distinguished road

دمعة الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور دمعة الزهراء



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : دمعة الزهراء المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي shookr jazil a5e
قديم بتاريخ : 11-Aug-2008 الساعة : 09:07 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كونوأحرار
من كتاب لي الشيخ محمد جواد الفقيه
عن عائشة :
ما من أحدٍ من أصحاب رسول الله (ص) أشاءُ أن أقول فيه إلا قلتُ ، إلا عمار بن ياسر ، فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : مُلئ عمار إيماناً إلى أخمص قدميه ! الإستيعاب 2 | 478

عن خالد بن الوليد ، قال :
كان بيني وبين عمار كلام فأغلظت له ، فشكاني إلى النبي (ص).. فرفع رسول الله رأسه فقال : من عادى عماراً عاداه الله ، ومن أبغض عماراً أبغضه الله. الإصابة 2 | 512

عن رسول الله :
ما لهم ولعمار ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ، إن عماراً جلدةٌ ما بين عيني وأنفي.





ana ashkoro raddaka
atamanna min lbare jalla wa 3ala an yotila 3omraka
wa yodimaka bi hazal 5at l sharef
wa na3am sanakon a7rar kama konna
wasanabka kathalik
??????
atammanna l motaba3a wal da3m

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc