أحاديث في مقام الزهراء ( عليها السلام ) ومنزلتها - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها إنما فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد أذى الله

إضافة رد
كاتب الموضوع عقيل العرداوي مشاركات 0 الزيارات 1543 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

عقيل العرداوي
عضو
رقم العضوية : 2184
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 10
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : عقيل العرداوي is on a distinguished road

عقيل العرداوي غير متواجد حالياً عرض البوم صور عقيل العرداوي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
Smile أحاديث في مقام الزهراء ( عليها السلام ) ومنزلتها
قديم بتاريخ : 19-Aug-2008 الساعة : 11:38 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




عند الله وعند الرسول ( وسلم )
الأحاديث في هذا الباب كثيرة ، حتى أن عدة من علماء الفريقين دونوها في كتب
مفردة ، وقد انتخبت من تلك الأحاديث هذه الأحاديث التي سأقرؤها ، وسترون أن
مصادرها من أقدم المصادر وأهمها :
الحديث الأول :
" فاطمة سيدة نساء أهل الجنة " ، أو " سيدة نساء هذه الأمة " ، أو " سيدة نساء
المؤمنين " ، أو " سيدة نساء العالمين " .
هذا الحديث بألفاظه المختلفة موجود في : صحيح البخاري في كتاب بدء الخلق ،
وفي مسند أحمد ، وفي الخصائص للنسائي ، وفي مسند أبي داود الطيالسي ، وفي صحيح
مسلم في باب فضائل الزهراء ، وفي المستدرك وصحيح الترمذي ، وفي صحيح ابن
ماجة ، وغيرها من الكتب .
ففاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين .

الحديث الثاني :
في أن فاطمة سلام الله عليها بضعة من النبي :
" فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني " .
هذا الحديث بهذا اللفظ في : صحيح البخاري ، وعدة من المصادر
" فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها " .
بهذا اللفظ في : صحيح البخاري ، ومسند أحمد ، وصحيح أبي داود ، وصحيح
مسلم ، وغيرها من المصادر
" إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها " .
بهذا اللفظ في : صحيح مسلم .
" إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها " .
بهذا اللفظ في : مسند أحمد وفي المستدرك وقال : صحيح على شرط الشيخين ،
وفي صحيح الترمذي .
" فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها " .
بهذا اللفظ في : المسند ، وفي المستدرك وقال : صحيح الإسناد ، وفي مصادر
أخرى .
الحديث الثالث :
" إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها " .

هذا الحديث تجدونه في : المستدرك ، وفي الإصابة ، ويرويه صاحب كنز العمال
عن أبي يعلى والطبراني وأبي نعيم ، ورواه غيرهم .
الحديث الرابع :
في أن النبي أسر إليها أنها أول أهل بيته لحوقا به .
هذا كان عند وفاته ( وسلم ) ، فإنه دعاها فسارها فبكت ، ثم دعاها فسارها فضحكت
[ في بعض الألفاظ : فشق ذلك على عائشة أن يكون سارها دونها ] فلما قبض رسول
الله ( وسلم ) حلفتها عائشة أن تخبرها ، فقالت : سارني رسول الله أو سارني النبي ، فأخبرني
أنه يقبض في وجعه هذا فبكيت ، ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت .
هذا الحديث في : الصحيحين ، وعند الترمذي والحاكم ، وغيرهما .
الحديث الخامس :
عن عائشة قالت : ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة منها غير أبيها .
هذا الحديث تجدونه في : المستدرك وقال : صحيح على شرط الشيخين ، وأقره
الذهبي ، وفي الاستيعاب ، وفي حلية الأولياء .
الحديث السادس :
عن عائشة أيضا : كانت إذا دخلت عليه - على رسول الله ( وسلم ) - قام إليها فقبلها
ورحب بها وأخذ بيدها فأجلسها في مجلسه .

قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ، وأقره الذهبي أيضا .
الحديث السابع :
أخرج الطبراني أنه ( وسلم ) قال لعلي : " فاطمة أحب إلي منك وأنت أعز علي منها " .
قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح .
هذه هي الأحاديث - كما رأيتم - في
المصادر المهمة بأسانيد صحيحة ، ودلالاتها أيضا لا تقبل أي مناقشة .
ومن دلالات هذه الأحاديث : إن فاطمة سلام الله عليها معصومة ، بالإضافة إلى
دلالة آية التطهير وغيرها من الأدلة .
مضافا إلى أن غير واحد من حفاظ القوم وكبار علمائهم قالوا بأفضلية الزهراء سلام
الله عليها من الشيخين ، بسبب هذه الأحاديث وحديث " فاطمة بضعة مني "
بالخصوص ، بل قال بعضهم بأفضليتها من الخلفاء الأربعة كلهم ، ولا مستند لهم إلا
الأحاديث التي ذكرتها .
وسنذكر عبارة المناوي وكلامه المشتمل على بعض الأقوال من كبار علماء
القوم ، ففي فيض القدير في شرح حديث " فاطمة بضعة مني " قال : استدل به السهيلي
[ وهو حافظ كبير من علمائهم ، وهو صاحب شرح سيرة ابن هشام وغيره من الكتب ]
على أن من سبها كفر [ ولماذا ؟ لاحظوا ] لأنه يغضبه [ أي لأن سبها يغضب رسول
الله ( وسلم ) ! استدل به السهيلي على أن من سبها كفر لأنه يغضبه ] وأنها أفضل من الشيخين .

قال المناوي : قال ابن حجر : وفيه - أي في هذا الحديث - تحريم أذى من يتأذى
المصطفى بأذيته ، فكل من وقع منه في حق فاطمة شئ فتأذت به فالنبي ( صلى الله عليه وسلم ) يتأذى به
بشهادة هذا الخبر ، ولا شئ أعظم من إدخال الأذى عليها في ولدها ، ولهذا عرف
بالاستقراء معاجلة من تعاطى ذلك بالعقوبة بالدنيا ولعذاب الآخرة أشد .
ففي هذا الحديث تحريم أذى فاطمة ، وتحريم أذى فاطمة لأنها بضعة من رسول
الله ( وسلم ) ، بل هو موجب للكفر كما تقدم .
وقال المناوي : قال السبكي : الذي نختاره وندين الله به أن فاطمة أفضل من خديجة
ثم عائشة .
قال المناوي : قال شهاب الدين ابن حجر : ولوضوح ما قاله السبكي تبعه عليه
المحققون .
قال المناوي : وذكر العلم العراقي : إن فاطمة وأخاها إبراهيم أفضل من الخلفاء
الأربعة باتفاق
إذن ، لا يبقى خلاف بيننا وبينهم في أفضلية الزهراء من الشيخين ، وأن أذاها موجب
للدخول في النار .
ثم إن هذه الأحاديث - كما قرأنا وسمعتم وترون - أحاديث مطلقة ليس فيها أي
قيد ، عندما يقول رسول الله ( وسلم ) : " إن الله يغضب لغضب فاطمة " لا يقول إن كانت
القضية كذا ، لا يقول بشرط أن يكون كذا ، لا يقول إن كان غضبها بسبب كذا ، ليس في
الحديث أي تقييد ، إن الله يغضب لغضب فاطمة ، هذا الغضب بأي سبب كان ، ومن أي
أحد كان ، وفي أي زمان ، أو أي وقت كان . وعندما يقول : " يؤذيني ما آذاها " ، لا يقول

رسول الله : يؤذيني ما آذاها إن كان كذا ، إن كان المؤذي فلانا ، إن كان في وقت كذا ، ليس
فيه أي قيد ، بل الحديث مطلق " يؤذيني ما آذاها " .
ودلت الأحاديث هذه على وجوب قبول قولها ، وحرمة تكذيبها ، وقد شهدت
عائشة بأنها سلام الله عليها أصدق الناس لهجة ما عدا والدها رسول الله ( وسلم )


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc