اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
من المسائل التي يجب علينا أن نلفت أخواننا المؤمنين عليها وهي مسألة:
من قصد ونوى المفطر في شهر رمضان ولكنه تراجع ولم يعمله فما حكم صومه؟
____________________________________________
الجواب حسب رأي المرجعان السيد الخوئي (قدس سره) والسيد السيستاني (دام ظله) :
من كان صائماً وقصد ونوى أن يفعل المفطر ولم يفعله بل قصد وعزم، على فعله فأن صومه باطل ويجب عليه القضاء بعد شهر رمضان، وأن أتى بالمفطر فعليه مع القضاء الكفارة.
وعليه نقول من كان متزوج ويداعب زوجته وفي أثناء المداعبة عزم وأراد أن يجامع زوجته أو أراد أن يخرج المني منه، فنقول له: صومك باطل مباشرة.
هذا وهو لم يعمل شيء فقط قصد وعزم على الجماع أو قصد إخراج المني، فيكون صومه باطل مياشرة وإذا جامع أو أخرج المني فمع أن صومه باطل عليه الكفارة.
وكذلك بعض الشباب الذي تنازعه نفسه مثلاً أو الفتيات على فعل العادة السرية المحرمة، فإذا نوى وعزم على أخراج المني منه أو منها فأن الصوم يبطل مباشرة، فإن تاب وأستغفر ولم يرتكب المعصية والمفطرية فعليه أتمام الصوم وقضاءه بعدشهر رمضان وإن أرتكب المحرم المفطر فعليه مع قضاء اليوم الكفارة. وهذا الحكم عام لمن نوى وقصد المفطر في نهار شهر رمضان فإن صومه يبطل ويقضيه بعد شهر رمضان فإن أتى بالمفطر فمع القضاء يلزمه الكفارة..
________________________________________________
ما هي الكفارة من أرتكب المفطر في شهر رمضان؟
_______________________
الكفارة مخير بين :
1- عتق رقبة : لا توجد
2- أطعام 60 مسكين : لكل مسكين مد من الطعام
3- صيام شهرين متتابعين .
وعليه فهو مخير بين الإطعام أو الصيام..
أخوكم: طالب الحق
آخر تعديل بواسطة السيد المستبصر ، 19-Nov-2010 الساعة 01:41 PM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أحسنت أخي الكريم وجزيت خير الجزاء ،،
ربما من كان مجبوراً على الصوم تسول له نفسه أن ينوي الإفطار ، ولكن من يصوم وهو على قناعة تامة بالموضوع نادراً ما ينوي الإفطار ، وإن نوى فأرى أنه من قلة الحياء وعدم التأدب مع رب العباد !!