ما حقيقة قصيدة الدكتور الشيخ الوائلي في فضل الله - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الشــعـر والأدب :. ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم

إضافة رد
كاتب الموضوع ابن العقيدة الحقة مشاركات 0 الزيارات 3230 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

ابن العقيدة الحقة
عضو
رقم العضوية : 360
الإنتساب : Aug 2007
المشاركات : 42
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 214
المستوى : ابن العقيدة الحقة is on a distinguished road

ابن العقيدة الحقة غير متواجد حالياً عرض البوم صور ابن العقيدة الحقة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي ما حقيقة قصيدة الدكتور الشيخ الوائلي في فضل الله
قديم بتاريخ : 08-Oct-2008 الساعة : 03:56 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


قصيدة للدكتور الوائلي قدس سره مقدمة للسيد فضل الله دام ظله
أرسلها الشيخ الدكتور أحمد الوائلي (ره) إلى سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله تحية لديوانه "قصائد للإسلام والحياة".

رأيتك والحرف المعبّر صُوّرَةً بديوان شعر بالحياة يمورُ
تجسّدَتِ الّدنيا به فهْوَ بَسْمَةٌ ودمعٌ وحزنٌ مرّة وسرورُ
فكنتَ القريضَ الفذّ نَسْجاً وفكرهُ ورُبَّ كلامٍ للْكلام أميرُ
له نسبٌ نهجُ البلاغة جذره ونيران من دنيا الرّضى ونورُ
وما النّسْرُ إلاّ ابنُ العُقَابِ بِنزعهِ وتصْعدُ عنْ أفقِ البغاثِ نسورُ
لقد لاح لي لبنانُ في كلّ مقطعٍ به فهو جنّاتٌ ترِقُّ وحورُ
ونسْجُ مواويلٍ وعِشْقٌ ودَبْكَةٌ وحشدُ صبايا جُلّيَتْ، وأمورُ
وملحمةٌ للمجد في سفح يُحمرٍ وصيدا أساطير الفداء، وصورُ
براعِمُ من نبتُ الجنوبِ أتوا بما فريق وهي عن مثله ومشيرُ
وفاطمة بنت الجنوب ومدفع له بين زنديها صدىً وزئيرُ
تعقَّبَ إسرائيلَ يسحق زهوَها فجُنّ لها رعبٌ وذابَ غُرورُ
فيا لسلاحٍ لمْ يكن عندَ غيرنا تفجَّرَ فيهِ أضلعٌ وصدورُ
فدَيتُ صدوراً هدَّها الكدح والطّوى وألوَى بها وسطَ الحقولِ هجيرُ
بكل صدور للنياشين فوقها تربّع إفكٌ يشمخرُ، وزورُ
صدورٌ خلت من عزمة ورجولة فإن سمِعتْ صوت الأزير تخورُ
ومدفع بغي ما أصاب عدوه ولا هزّ ساح المجدِ منهُ هديرُ
بلى هو نارٌ في ترائب شعبه سواءً كبيرٌ منهم وصغيرُ
قرأتُك في هذا جميعاً فبان لي بأنّك كونٌ لخصتهُ سطورُ
مدى أنت فيه الحَبرُ بالعلم والتقى وأنت به البركانُ حتى يثورُ
ودفق شعور بالرنين مُوقَّع وما كلّ شعرٍ في مداه شعورُ
وما الشعر إن لم ينحني الفنّ عنده ويسجدُ إلا فضلةٌ وقشورُ
وإني أعيذُ الشعر من كلّ شاعر تدورُ فلا تلقاه كيفَ تدُورُ
على الفهم عبءٌ فهو لغز مُعتِّمٌ وفي السمع عبءٌ فهوَ فيه صخورُ
يسيح فلا تدري أين قراره وتغرق فيه صورة وتفورُ
يقولون حرّ وهو فوضى عريضة ومركب عجزٍ ما امتطاه قديرُ
أبا السادة الأطهار جذراً ومسلكاً وكل الذي ينمي الحسين طهورُ
لماذا ومن عهد نسيت رددتني لأمس له حلم الخيال يشيرُ
زمان به عان الزمان طِباعهُ فلا غصَّةٌ في صفوهِ وشرورُ
وأفق ثريّ بالنجوم يُرى به على كلّ درْبٍ للنجوم مسيرُ
تنوَّر من فكر ووجهِ مسائه وربَّ مساء تفتديه بكورُ
وفتْحُ أكمام القرائح صبحهُ ففي كلّ أيك احمد وجريرُ
ومنتجع الأرواح للذوق مرتع شهيٌ، وروضٌ للفهوم نضيرُ
وتِرْبُ صباً طارحته في مشاعر رفاقٍ وعهدٌ أبلج وعشيرُ
وأرض تمنّاها الجباه لترتمي عليها، على وادٍ حصاهُ تدورُ
بها لبين ماء السماء خِوَرْنقٌ فيها لموسى والنبوة طورُ
وعقد ونصف من قرون تتابعت وخَطْو عليٍّ في التُّراب عبيرُ
أخي وجزيل الشكر بالفضل والوفا فكلُّ وفيٍّ بالثناءِ جديرُ
تفقَّدني والخطب ما زال عاصفاً بابعاده والدّمعُ منه غزيرُ
وفقدُ أب ٍمن قادة العلم والتقى وتمزيقُ شعْب عادَ وهو كسورُ
وعفواً... وقد رافت على الروح غربةٌ وأطبقَ خطْبٌ واعتَسَفْنَ دهورُ
إذا لم أوفِ العاطفاتِ جزاءها فرُبَّ صغيرٍ مِنْ أخيْكَ كبيرُ

*نشرت في مجلة "العرفان" العددان 1 و2 ، المجلد 74

أحب بأن أرى تعليق الإخوان على القصيدة ولماذا قالها الشيخ الدكتور الكبير أحمد الوائلي طاب ثراه وهل تراجع عنها فيما بعد

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc