اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
من وصايا الامام علي
أوصى سيدنا الإمام علي ابنه الحسين- عليهما السلام- قائلا : ـ
يا بني .أوصيك بتقوى الله عز وجل في الغيب والشهادة ،وكلمة الحق في الرضى والغضب ، والقصد في الغنى والفقر ، والعدل في الصديق والعدو، والعمل في النشاط والكسل ، والرضا عن الله تعالى في الشدة والرخاء .
يا بني: ـ ما شر بعده الجنة بشر ، ولا خير بعده النار عافية .
اعلم يا بني. أن من أبصر عيب نفسه شغل عن غيره، ومن تعرى من لباس التقوى لم يستتر بشئ من اللباس أبدا ، ومن رضي بقسم الله تعالى لم يحزن على ما فاته ، ومن سل سيف البغي قتل به ، ومن حفر حفرة بئرا لأخيه وقع فيها ، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته ، ومن نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره ، ومن كابد الأمور عطب ، ومن اقتحم الغمرات غرق ، ومن أعجب برأيه ضل ، ومن استغنى بعقله زل ، ومن تكبر على الناس ذل ، ومن سفه عليهم شتم ، ومن دخل مداخل السوء اتهم ، ومن خالط الأنذال حقر ، ومن جالس العلماء وقر ، ومن مزح استخف به ، ومن أكثر من شئ عرف به ، ومن كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ،ومن قل ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النار
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نور الله قلوبكم بولاية ومحبة ومعرفة آل محمد
صلوات الله عليهم أجمعين
وزادكم في معرفة إمام زمانكم عجل الله فرجه الشريف
وصلوات الله عليه.
أخوكم: شعاع المقامات
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.