بقرب ولادة شمس الشموس - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـنـبـر الـحـر :. ميزان المناسبات والإعلانات
ميزان المناسبات والإعلانات إحياء أمر أهل البيت (ع) - المناسبات الدينية - وفيات - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع منتظرة المهدي مشاركات 0 الزيارات 1882 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
Smile بقرب ولادة شمس الشموس
قديم بتاريخ : 06-Nov-2008 الساعة : 01:15 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

نشأة علي ابن موسى الرضا

انحدر الإمام علي بن موسى الرضا (()) من سلالة طاهرة مطهرة، ارتقت سلّم المجد والكمال، وكان ابناؤها قمة في جميع مقومات الشخصية الإنسانية; في الفكر والعاطفة والسلوك، فهم نجوم متألّقة في المسيرة الإنسانية، والقدوة الشامخة في تاريخ الإسلام، استسلموا لله واقتدوا برسول الله (()) وكانوا عِدلاً للقرآن الكريم .
أبوه الإمام موسى بن جعفر الكاظم (()) الوارث لجميع الخصال والمآثر الحميدة كما وصفه ابن حجر الهيثمي قائلاً : « وارث أبيه علماً ومعرفة وكمالاً وفضلاً، سمّي الكاظم لكثرة تجاوزه وحلمه، وكان معروفاً عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله، وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم» .
واُمّه أم ولد سمّيت بأسماء عديدة منها : نجمة، وأروى، وسكن، وسمان، وتكتم، وهو آخر أساميها ، ولما ولدت الرضا (()) سمّاها الإمام الكاظم(()) بالطاهرة .


ولد (())


في مدينة رسول الله (()) سنة (148 هـ ) ، وقيل سنة (151 هـ ) وقيل : (153 هـ )، والقول الأول هو الأشهر .
وحينما ولد هنّأ أبوه اُمَّه قائلاً لها : «هنيئاً لك يا نجمة كرامة ربّك»، فناولته إياه في خرقة بيضاء، فأذَّن في اُذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ودعا بماء الفرات فحنّكه به، ثم قال :«خذيه، فإنّه بقية الله تعالى في أرضه»، وسمّاه باسم جدّه أمير المؤمنين (()).


وقد لقّب بألقاب كريمة أشهرها:

الرضا، الصابر، الزكي، الوفي، سراج الله، قرة عين المؤمنين، مكيدة الملحدين، الصدّيق ، والفاضل.

وأشهر كناه :

ابو الحسن. وللتمييز بين الإمام الكاظم (()) والرضا (()) يقال للأب: ابو الحسن الماضي، وللأبن : ابو الحسن الثاني .

ولد (()) بعد ستة عشر عاماً من سقوط الدولة الاُموية وتأسيس الدولة العباسية، في ظروف اتّسع فيها الولاء لأهل البيت (()) وتجذرت مفاهيمهم في عقول الاغلبية العظمى من المسلمين، وكان التعاطف معهم قائماً على قدم وساق ، وذلك واضح من حوار هارون العباسي مع الإمام الكاظم (())حيث قال له : أنت الذي تبايعك الناس سرّاً؟، فأجاب (()) : «أنا إمام القلوب وأنت إمام الجسوم».


وكانت الأنظار متوجهة الى الوليد الجديد الذي سيكون له شأن في المسيرة الإسلامية; لترعرعه في أحضان العلم والفضائل والمكارم .

وكان الرضا (()) كثير الرضاع، تام الخَلق، فقالت اُمّه : أعينوني بمرضع، فقيل لها : أنقص الدرّ؟! فقالت : ما أكذب، والله ما نقص الدرّ، ولكن عليّ ورد من صلاتي وتسبيحي، وقد نقص منذ ولدت.

وفي ظلّ المكارم والمآثر ترعرع الإمام الرضا (())، وتجسّدت فيه جميع القيم الصالحة بعد أن نهلها من المعين الزاخر بالتقوى والاخلاص والسيرة الصالحة مقتدياً بأبيه الكاظم للغيظ وأجداده العظام، وكان الإمام الكاظم (()) يحيطه برعاية فائقة وعناية خاصّة .
فعن المفضّل بن عمر قال : «دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر(())، وعلي ابنه في حجره، وهو يقبّله ويمصّ لسانه ويضعه على عاتقه ويضمه اليه، ويقول : بأبي أنت وأُمي ما أطيب ريحك وأطهر خلقك وأبين فضلك!قلت : جعلت فداك لقد وقع في قلبي لهذا الغلام من المودّة ما لم يقع لأحد إلاّ لك، فقال (()) : يا مفضل هو منّي بمنزلتي من أبي (()) ذريةٌ بعضها من بعض والله سميع عليم، قلت : هو صاحب هذا الأمر من بعدك ؟ قال :نعم».
وكان الإمام الكاظم (()) يحيط ابنه الرضا (()) بالمحبة والتقدير والتكريم ويخاطبه بلقبه وكنيته، فعن سليمان بن حفص المروزي قال : «كان موسى بن جعفر بن محمد ... يسمّي ولده علياً(()): الرضا، وكان يقول : «اُدعوا
اليَّ ولدي الرضا، وقلت لولدي الرضا، وقال لي ولدي الرضا، وإذا خاطبه قال له : يا أبا الحسن».
وكان يلهج بذكره ويثني عليه ويذكر فضله ليوجّه الأنظار إلى دوره الرائد في المستقبل القريب وكان يبتدئ بالثناء على ابنه علي ويطريه، ويذكر من فضله وبرّه ما لايذكر من غيره، كأنه يريد أن يدلّ عليه .

مبارك عليكم ولادة غريـــــــــــــــ طوس ــــــــــــب
كل عام وانتم بخير


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc