اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
انطباعات من معاصري الإمام الهادي
بعض الانطباعات من معاصريه ومن تلاهم من العلماء والمؤرخين عن هذه الشخصية الفريدة لإمام الهادي .
1 ـ من كتاب للمتوكل العباسي إلى الإمام الهادي (()) : بسم الله الرحمن الرحيم ، أمّا بعد : إنّ أمير المؤمنين عارف بقدرك ، راع لقرابتك ، موجب لحقك ، مؤثر في الاُمور فيك وفي أهل بيتك لما فيه صلاح حالك وحالهم ، وتثبيت عزك وعزهم ، وادخال الأمر عليك وعليهم ، يبتغي بذلك رضى الله واداء ما افترضه عليه فيك وفيهم .
ثمّ ختمه بقوله: وأمير المؤمنين مشتاق اليك ، ويحب احداث العهد بقربك والتيمن بالنظر إلى ميمون طلعتك المباركة .
2 ـ قال يحيى بن هرثمة ـ الذي ارسله المتوكل لاشخاص الإمام (()) إلى سر من رأى ـ : فذهبت إلى المدينة فلما دخلتها ضج أهلها ضجيجاً عظيماً ما سمع الناس بمثله خوفاً على علي الهادي ، وقامت الدنيا على ساق ، لأنه كان محسناً اليهم ، ملازماً للمسجد ، لم يكن عنده ميل إلى الدنيا ، ثم فتشت منزله فلم أجد فيه إلاّ مصاحف وأدعية وكتب العلم ، فعظم في عيني ، وتوليت خدمته بنفسي ، وأحسنت عشرته ، فلما قدمت به بغداد وبدأت باسحاق الطاهري وكان والياً على بغداد ، فقال لي : يايحيى إنّ هذا الرجل قد ولده رسول الله (())، والمتوكل من تعلم فإن حرّضته عليه قتله ، وكان رسول الله (()) خصمك يوم القيامة، فقلت له : والله ما وقفت منه إلاّ على كل أمر جميل. (خاص بمواقع الميزان )
3 ـ قال أبو عبد الله الجنيدي : والله تعالى لهو خير أهل الأرض ، وأفضل من برأه الله تعالى .
4 ـ قال يزداد الطبيب : إذا كان مخلوق يعلم الغيب فهو .
5ـ وقال ابن شهرآشوب : وكان أطيب الناس بهجةً وأصدقهم لهجة وأملحهم من قريب وأكملهم من بعيد ، إذا صمت علته هيبة الوقار ، وإذا تكلّم سماه البهاء ، وهو من بيت الرسالة والإمامة ومقرّ الوصية والخلافة شعبة من دوحة النبوّة منتضاة مرتضاة ، وثمرة من شجرة الرسالة مجتناة مجتباة .
6 ـ قال كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي : وأمّا مناقبه : فمنها ما حل في الأذان محل حلاها باشنافها واكتنفته شغفاً به اكتناف اللئالئ الثمينة باصدافها وشهد لأبي الحسن أنّ نفسه موصوفة بنفائس اوصافها ، وأنّها نازلة من الدوحة النبوية في ذرى اشرافها ، وشرفات اعرافها .
7 ـ قال أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان : أبو الحسن علي الهادي ابن محمد الجواد بن علي الرضا(()) ، وهو أحد الأئمة الاثني عشر ، وكان قد سعي به إلى المتوكل وقيل : إنّ في منزله سلاحاً وكتباً وغيرها من شيعته ، واوهموه انه يطلب الأمر لنفسه فوجه اليه بعدة من الاتراك ليلاً فهجموا عليه في منزله على غفلة ، فوجدوه في بيت مغلق عليه ، وعليه مدرعة من شعر ، وعلى رأسه ملحفة من صوف وهو مستقبل القبلة يترنم بآيات من القرآن والوعد والوعيد ، ليس بينه وبين الأرض بساط إلاّ الرمل والحصى. (خاص بمواقع الميزان )
8 ـ قال عبد الله بن أسعد اليافعي : أبو الحسن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني ، عاش اربعين سنة ، وكان متعبداً فقيهاً إماماً .
9 ـ قال الحافظ عماد الدين اسماعيل بن عمر بن كثير : وأمّا أبو الحسن علي الهادي فهو ابن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ابن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد ابن علي ابن أبي طالب ، أحد الأئمة الاثني عشر ، وهو والد الحسن بن علي العسكري ، وقد كان عابداً زاهداً، نقله المتوكل إلى سامراء فاقام بها أزيد من عشرين سنة بأشهر ، ومات بها في هذه السنة ـ سنة اربع وخمسين ومائتين ـ وقد ذكر للمتوكل أنّ بمنزله سلاحاً وكتباً كثيرة من الناس ، فبعث كبسة فوجدوه جالساً مستقبل القبلة وعليه مدرعة من صوف ، وهو على التراب ليس دونه حائل ، فأخذوه كذلك فحملوه إلى المتوكل...
10 ـ قال محمد سراج الدين الرفاعي : الإمام علي الهادي ابن الإمام محمد الجواد ولقبه النقي والعالم والفقيه والامير والدليل والعسكري والنجيب ، ولد في المدينة سنة اثنتي عشرة ومائتين من الهجرة ، وتوفي شهيداً بالسم في خلافة المعتز العباسي يوم الاثنين لثلاث خلون من رجب سنة اربع وخمسين ومائتين وكان له خمسة اولاد : الإمام الحسن العسكري ، والحسين، ومحمد، وجعفر، وعائشة، فالحسن العسكري اعقب صاحب السرداب الحجة المنتظر ولي الله محمد المهدي .
11 ـ قال احمد بن حجر الهيثمي : علي العسكري سمي بذلك لأنه لما وجه لاشخاصه من المدينة النبوية إلى سر من رأى واسكنه بها ، كانت تسمى العسكر فعرف بالعسكري ، وكان وارث أبيه علماً وسخاء .
12 ـ قال أحمد بن يوسف بن احمد الدمشقي القرماني : الفصل التاسع في ذكر بيت الحلم والعلم والأيادي ، الإمام علي بن محمد الهادي ، رضي الله عنه : ولد بالمدينة واُمه اُم ولد ، وكنيته أبو الحسن ، ولقبه الهادي والمتوكل ، وكان اسمر ، نقش خاتمه «الله ربي وعصمتي من خلقه» وأمّا مناقبه فنفيسة ، وأوصافه شريفة. (خاص بمواقع الميزان )
13 ـ قال عبد الله الشبراوي الشافعي : العاشر من الأئمة علي الهادي ، ولد((رضي الله عنه)) بالمدينة في رجب سنة اربع عشرة ومائتين ، وكراماته كثيرة .
14 ـ قال محمد أمين السويدي البغدادي : ولد بالمدينة وكنيته أبو الحسن ، ولقبه الهادي ، وكان اسمر اللون ، نقش خاتمه «الله ربي وهو عصمتي من خلقه» ومناقبه كثيرة .
15 ـ قال مؤمن الشبلنجي : ومناقبه ((رضي الله عنه)) كثيرة ، قال في الصواعق : كان أبو الحسن العسكري وارث ابيه علماً وسخاءاً ، وفي حياة الحيوان : سمي العسكري لأن المتوكل لما كثرت السعاية فيه عنده أحضره من المدينة وأقرّه بسر من رأى .
آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 13-Dec-2008 الساعة 02:49 PM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ...
أخت منتظرة المهدي..
كل من عاصر الامام الهادي صلوات الله عليه لا يستطيع أن ينكر فضائله وإن كان ألد أعدائه ..
أليس الامام حجة الله على ارضه ..!!
وله منصب الخلافة الإلهية , فيكون ميزاناً للحق وفرقاناً ونوراً ، ليعلم الناس إذا تشابهت المذاهب ، واختلفت الآراء ، أي سبيل يهديهم إلى ربهم ، وأي نهج يرضاه خالقهم .
وهكذا فالامام يُرجع الانسان الى فطرته السليمة النظيفة فلا يستطيع نكرانها او تجاهلها فيجب أن يعترف شاء ام أبى ...